تم الإقرار بوجود مياه غير معالجة بمادة الكلور على مستوى بعض الأحياء السكنية بولاية مستغانم حسبما أفاد به مصدر إعلامي طبي و الذي أشار إلى انه انعقد بحر هذا الأسبوع اجتماعا للجنة دائرة مستغانم المكلفة بمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه و الذي تم خلاله حسب ذات المصدر إبداء انزعاج كبير من رئيس الدائرة على ما وصفه بالتهاون الكبير في معالجة المياه الصالحة للشرب و انه كشف في هذا الاجتماع أن تقارير يومية تصل مكتبه من طرف قطاع الصحة و المكتب البلدي للنظافة و حفظ الصحة و التي تشير إلى انه في بعض الأحيان يتم تزويد السكان بمياه غير معالجة . ولفت ممثل مديرية الصحة والسكان بولاية مستغانم خلال تدخله في هذا الاجتماع عن اكتشاف بؤر تتسبب في انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه و التي تتواجد بآبار دوار عيزب بمستغانم و التي حسب المصدر السالف الذكر أنها أثبتت التحاليل البيكتريولوجية التي قامت بها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالولاية بأنها ملوثة و غير صالحة للاستهلاك بسبب قربها من الحفر العشوائية للصرف الصحي إلى جانب حفر أخرى بنفس الدوار لتصريف مياه الصرف الصحي المملوءة حسبه عن آخرها بالمياه ما جعلها تتسرب مباشرة إلى سطح الأرض. و طلب بربط منازل سكان دوار عيزب بشبكة المياه الصالحة للشرب لإنقاذهم من هذا الخطر .و أشار أيضا إلى أن نفس التحاليل قامت بها ذات المؤسسة على عدة ينابيع للمياه منها ينبوعي مولاي بيقور و بوقنبور وأثبتت على انه هذه المياه ملوثة لأنها غير خاضعة للمعالجة بمادة الكلور ، كاشفا أن عددا كبيرا من السكان يشربون منها خاصة في فصل الصيف. و أوضحت الجزائرية للمياه وحدة مستغانم عبر منشور صدر في صفحتها الالكترونية أن التموين بالمياه الصالحة للشرب قد استأنف نهاية الأسبوع الماضي ببلديات مستغانم انطلاقا من محطة معالجة المياه الماو( المسيرة من طرف السيور) بعد تحسن نوعية المياه على مستوى سدي كرادة والشلف. و طمأنت ذات المؤسسة المستهلكين بأن المياه الموزعة عبر الشبكة هي مياه معالجة وفق المعايير المعمول بها.
