- الأمين العام للولاية يقف على مشكل تأخر مشروع 75 سكن ريفي بوادي تليلات لازال مشكل البناء الريفي قائما على مستوى الكثير من البلديات بولاية وهران حيث جمدت عدة مشاريع لمدة تجاوزت 8 سنوات بسبب عدة عراقيل أهمها نقص الأوعية العقارية بالقرى و الأرياف رغم تحديد قوائم المستفيدين، و طرح السكان المعنيين بكل من البرية و المهدية و بوفاطيس و طافراوي و كذا بوتليليس و العنصر و بوسفر و غيرها من القرى و البلديات المشكل منذ سنوات مطالبين بتدخل الوالي للإفراج عن مشاريع البناء العالقة و التي جعلت العديد من سكان القرى و الأرياف ينزحون إلى المدن للإيجاد فرص أخرى للاستفادة من سكنات اجتماعية لحل أزمة السكن بعد يأسهم من الانتظار الطويل للسكن الريفي. و في هذا الإطار أسدى والي وهران السيد عبد القادر جلاوي تعليمات بتشكيل لجنة ولائية متخصصة تباشر مهامها على مستوى البلديات المعنية لمعاينة مختلف مشاريع السكن الريفي العالقة و معالجة كل العراقيل خاصة ما يتعلق بانعدام الأوعية العقارية، و جاء هذا عقب الزيارة الميدانية التي وقف خلالها الأمين العام للولاية السيد سيد أحمد مداح أول أمس على الإشكال المطروح من قبل السكان منذ سنة 2012 و المتعلق بمشروع 75 مسكن ريفي بدائرة وادي تليلات لم يجسد بعد بسبب عدم توفر الأرضية، و تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسوية وضعية المشروع العالق بسبب عدم توفر الوعاء العقاري و باقي العراقيل التي ستقف عليها اللجنة المتخصصة. و كانت مصالح ولاية وهران قد وعدت خلال السنة المنصرمة بإعادة بعث كل مشاريع السكن الريفي العالقة و التي تقارب 950 سكن موزع على مختلف البلديات التي تضم أرياف و قرى على غرار العنصر و الكرمة و طافراوي و وادي تليلات و غيرها من المواقع و هذا رغم الإعلان على العائلات المستفيدة، إلا أن المشاريع لم تنطلق بعد و عمليات البناء لازالت مجمدة بسبب نقص العقار و مشاكل تقنية و إدارية أخرى.