مخلوف شريف الذي ينحدر من بلدية خير الدين بولاية مستغانم من المخرجين الشباب الذين يسعون إلى إبراز قدراتهم الفنية في انجاز أفلام قصيرة وأعمال تلفزيونية هادفة، .. "مخلوف " شاب يمتلك قدرات ومؤهلات لا يستهان بها في التمثيل والتصوير وكتابة السيناريوهات والإخراج السينمائي، وقد قدم منذ بدايته الإبداعية فيلمين قصيرين تم عرضهما أمام الجمهور في مستغانم . ^ من هو مخلوف شريف ؟ أنا ابن بلدية " خير الدين " بولاية مستغانم من مواليد 1998 ، طالب جامعي وناشط اجتماعي وإعلامي ، و أيضا قائد مكلف بالإعلام بفوج كشفي وعضو مكلف بالإعلام في جمعية "الخير بلا حدود "، وعضو مكلف بالتصوير والتوثيق في جمعية الباحثين في الإعلام والاتصال، ومخرج هاوي وممثل وكاتب سيناريوهات . ^ تفضل المسرح أكثر أم التلفزيون ؟ والله في الحقيقة، بالنسبة لأي ممثل مبتدئ فيجب عليه أن يمر على خشبة المسرح، لكني أميل أكثر إلى التلفزيون لأني أعشق كل ما له علاقة بالكاميرا والتصوير، لهذا أجد راحتي أكثر في التمثيل التلفزيوني. ^ كيف دخلت مجال الإخراج ؟ بداياتي بعالم الإخراج كانت كباقي المخرجين في بداياتهم، حيث واجهت عدة مشاكل كنقص الإمكانيات والعلاقات، فقررت كتابة أول سيناريو لي وتوليت الإخراج بنفسي . علما أني تلقيت تشجيعا كبيرا من قبل 4 أشخاص ، وهم والدي الكريم الذي شارك في فيلم " إلى آخر الزمان" رفقة المخرجة ياسمينة شويخ ، وأيضا صديقي وأخي " يوسف حمو" الذي رافقني بالتصوير في جل أعمالي، وكذلك أخي " بن عيسى الناصر" الذي ساهم بشكل كبير في إنتاج أعمالي، و أخيرا المخرج والممثل القدير الحاج " طاهر رفسي" الذي نتمنى له الشفاء العاجل . ^ حدثنا عن أول مشاركة لك في السينما؟ أول فيلم قصير شاركت فيه كممثل كان رفقة زملائي بالدراسة تحت عنوان "المافيا " ، والذي تم تصويره بغابة "عين بودينار"، و أول فيلم أخرجته هو "المعاملة تدفع..."، وهو يتحدث عن نظرة الناس والحكم على المظاهر، من خلال قصة شاب تعرض لاعتداء بالسكين خلّف لديه علامة على وجهه، وهي العلامة التي جعلت الناس تأخذ فكرة سيئة عنه، بأنه شاب غير صالح ومجرم، وبالمناسبة أشكر كل الذين شاركوا في العمل السينمائي، وبالأخص الأخت شريف حياة . ^ كيف توفق بين الدراسة والإعلام وهواياتك الفنية ؟ في بداية كل أسبوع أضع مخططا أوبرنامجا أسبوعيا، وهذا ما يجعل وقتي منظما، ويجعلني أوفق بين نشاطاتي ودراستي . ^ على ماذا تركز في أفلامك ؟ أهتم في سيناريوهات أفلامي بالمواضيع ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، لأني أجد متعة كبيرة في معالجة كل ما يتعلق بالواقع المعاش . ^ ما هي طموحاتك ؟ طموحاتي ليس لديها حدود، وأول مشروع أنوي تجسيده عند توفر الإمكانيات هو إنشاء فضاء من أجل إبراز المواهب الشابة التي تحتاج للدعم والاهتمام، فأنا أسعى لأن أكون الصورة والصوت للمواطنين ،خاصة للفئات المهمشة، وطموحي الأكبر هو تقديم رسالة هادفة ونبيلة عبر الفن والإعلام . ^ ما هي مشاريعك في المسرح و السينما ؟ فيما يخص السينما ، أملك مشروعا خاصا بإنتاج فيلمين، كما لدي سيناريو فيلم درامي جاهز، أما بالنسبة للمسرح، فلدي مسرحية جاهزة سوف تعرض قريبا على الركح ، و بالنسبة للتلفزيون فأنا بصدد تحضير سلسلة كنوع من الكاميرا الخفية.