محمد عليك شاب متعدد المواهب، فهو ناشط في المجال الخيري التطوعي و الساحة الثقافية ، وأيضا محافظ مهرجان وهران للفيلم الجامعي القصير ، ومن أجل التعرف على يومياته في رمضان الذي تزامن مع الحجر المنزلي، تواصلنا معه و أجرينا الحوار التالي: كيف يمضي كومان يومه خلال الشهر الكريم؟ رمضان هذا العام استثنائي في ظل هذا الوباء الذي انتشر بصفة فجائية و رهيبة على البشرية ، وأنا ببساطة تعودت على الوضع قبل حلول الشهر الفضيل ، فالراحة أخذت حصة الأسد في يومياتي حسبما يقتضيه الحجر الصحي الجزئي ، وبما أنه شهر العبادة ، فأنا أحرص ككل سنة على ختم القرآن الكريم ، وعلى القيام بالأعمال الخيرية رفقة صديقي عمر، و تكون فترة الظهيرة إطلالة خفيفة على السوق لاقتناء المستلزمات والضروريات. وبعد العودة إلى البيت أحضّر فقرات إعلامية لقناة ألمانية رياضية معتمدة في الجزائر رفقة المناجير" يونس منداس"، نتطرق من خلالها للحديث عن لاعبي البطولة الوطنية الجزائرية بقسميها الأول و الثاني وحتى المدربين ، وهي تثبت يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الشهر الفضيل، كما أنني أقضي بعض الوقت كذلك في التواصل مع الأصدقاء و الأقارب، كما لا يخفى عنكم أني أدير صفحات فايسبوكية وطنية و وهرانية محلية تعمل على توعية الناس، و صفحات مختصة في الجانب العلمي و الثقافي والترفيهي.. شاهدناك عبر صفحتك الخاصة وأنت تحضر العصير، حدثنا عن الأمر ؟ المطبخ له حصة من وقتي خلال المساء، حيث أتفنن في صنع مختلف أنواع العصير لتقوية المناعة تماشيا و الوقاية من هذا الوباء عفانا الله ، و أساعد في تحضير مائدة الإفطار رفقة والدتي.. و تجسيدا لصلة الرحم أزور خالتي باستمرار و نجتمع على طاولة واحدة رفقة العائلة. في الختام هل يمكن أن تقدم لنا وصفتك في إعداد العصير ؟ نأخذ على سبيل المثال عصير الكراميل ، الطريقة الأولى لتحضيره تشمل تحضير فلان كراميل بصفة عادية ، والطريقة الثانية أستخدم فيها كوبا من عصير البرتقال، علبة ياغورت، فلان كراميل غرفيتين، "كوبان" من الفلان المحضر سابقا ، أمزجهم في الخلاط ، لأتحصل على عصير ذو ذوق منعش و رائع جدا. وصح فطوركم .