أقضي معظم وقتي خلال فترة الحجر المنزلي أمام الكمبيوتر ، كوني أسير و أدير عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي أستغلها في تقديم الإرشادات ونشر فيديوهات التوعية والتحسيس للحماية من وباء كورونا المستجد، والتحذير من خطورة و سرعة انتشار هذا المرض، لذلك أنصح متابعي هذه الصفحات بالبقاء في المنزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة . كما أعمل أيضا على تشجيع المواطنين لفعل الخير والقيام بالأعمال التطوعية والخيرية بإخلاص ونية صادقة، وفي نفس الوقت وبعيدا عن القلق والترهيب ، أركز أيضا على عامل الترفيه حتى أنشر جوا من الفرح في ظل الحجر المنزلي، وحتى لا يشعر المواطن بالممل والتعب النفسي. الحجر المنزلي أيضا سمح لي بالتفنن في تحضير مختلف أنواع العصير، كما أنني أفكر أيضا رفقة « نادي السلام « في إقامة مسابقة علمية ثقافية عن بُعد لفائدة الطلبة قصد كسر الروتين وتشغيل الذاكرة،كما أتقدم بكل الشكر والامتنان إلى زملائي وإخوتي المتطوعين على مستوى ولاية وهران .