رغم أن العديد من المواطنين بولاية سعيدة كان يظن أن ندرة الحليب المبستر المقنن بسعر 25 دج سوف تنتهي مع انقضاء شهر رمضان لكن المعاناة زادت حدتها حيث بات المواطن بين المطرقة والسندان فمن لم ينهض مبكرا لا يستطيع أن يشتري كيس حليب ومن خلال الجولة التي قمنا بها ببعض أحياء عاصمة الولاية ولدى حديثنا مع بعض التجار الذين أكدوا لنا أنه خلال الأيام العادية نقوم بتخفيض عدد أكياس الحليب التي توزع علينا من طرف الموزعين عكس شهر رمضان الذي نضاعف فيه الكمية وهو مايطرح بعض التذبذب في هذه المادة أما المواطن فيرى أن المعادلة صعبة كون كيس حليب البقر الذي يباع بسعر 60 دج متوفرة طيلة اليوم أما الحليب المدعم فغير متاح فبات المواطن في رحلة بحث دائمة للظفر بكيس من الحليب يحدث هذا رغم أن ملبنة سعيدة تنتج يوميا 33الف و688 لتر يوميا في الأيام العادية مخصصة لمدينة سعيدة .