عرفت مادة الحليب المبستر، خلال شهر رمضان المبارك، بولاية سطيف، وفرة نسبية مقارنة بما شهدته الولاية في السنوات السابقة، حيث تتوفر هذه المادة بشكل مقبول، من خلال عرض كيسين من الحليب المدعم مع كيس من حليب البقر، وهي الصيغة التي لم يمتعض منها المستهلكون. ترجع هذه الوفرة إلى المجهود الكبير الذي بذلته ملبنة التل العمومية، والواقعة ببلدية مزلوق، 10كم جنوب عاصمة الولاية، وهي تابعة للمجمع الجزائري للحليب، حيث ضاعفت من إنتاج هذه المادة، خلال الشهر الفضيل بنسبة 20 بالمائة، للاستجابة للطلب المتزايد، وتنتج بالتالي يوميا حوالي 195 ألف لتر من الحليب بأنواعه، أي بطاقة إنتاج تصل إلى 6 ألاف طن شهريا، لتوزع نسبة تقدر ما بين 70 إلى 80 بالمائة. بحسب مصدر من الملبنة، فإن إدارتها ملزمة بإرسال بيانات يومية إلى الوزارة المعنية وإدارة المجمع التابعة له، حول كمية الإنتاج والجهات التي وزع فيها، مشيرة إلى ضرورة احترام السعر المقنّن من طرف الدولة، والذي لا يتجاوز 25 دج للكيس المدّعم، فيما يتحصّل الموزعون وأصحاب المحلات على هامش ربح يقارب 1 دج عن كل كيس حليب.