- المسؤولية ملقاة على عاتق رؤساء البلديات لتنظيف الأقبية دقت مصلحة الوقاية بالمديرية الصحة، ناقوس الخطر بسب انتشار المقلق لبعوضة النمر في العديد من المواقع على غرار السانيا وعين الترك والمقري، "سانت أوجان، وغيرها من الأماكن نتيجة انتشار النفايات والأوساخ، وتوسع رقعة المياه الراكدة في أقبية العمارات وفي أوساط المجمعات السكنية، حسبما أكده أمس رئيس المصلحة الوقاية لمديرية الصحة، الدكتور بخاري يوسف، موضحا أن هذه الأوساط تعتبر محيطات ملائمة، لانتشار البعوضة التي تسبب أمراضا خطيرة منها : "المرض الفيروسي زيكا" و«حمى الضنك" القاتلة، التي تظهر أعراضها بعد أربعة أيام إلى سبعة أيام من لسعة البعوضة الحاملة للفيروس ومن الأعراض المرضية للسعات بعوضة النمر، حمى شديدة وآلام في المفاصل والعضلات وآلام خلف العينين مصحوبة بصداع شديد يمكن أن تتسبب لسعاته في دخول المريض لمصلحة الإنعاش في بعض الحالات. وحسب ذات المتحدث فإنه من أهم المحاور الأساسية لمحاربة هذه البعوضة، هو إزالة المياه الراكدة، ورفع النفايات والأوساخ، وتنظيف أقبية العمارات وغيرها من الظواهر السلبية، التي أثرت على البيئة والمحيط. وحسب الدكتور بخاري يوسف، فإن المصالح الاستعجالية، سجلت السنة الفارطة أكثر من 38 لسعة لبعوضة النمر، اغلبها تم إحصاؤها، في عدد من المجمعات السكنية بعين الترك. وحسبه فإن المسؤولية الكاملة، ملقاة على عاتق رؤساء البلديات، في تنظيم حملات واسعة لإزالة النقاط السوداء، المصدر الحقيقي ليس لانتشار هذه البعوضة، وإنما مختلف الأمراض الطفيلي، بقتل الإنسان مؤكدا أن مصالحه قامت بمراسلة الجهات للانطلاق في مبادرات التنظيف عبر مختلف الأحياء .