أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، يوم الخميس بكوالالمبور، لقاءً ثنائيًا مع وزير العلاقات الدولية لجمهورية الأوروغواي الشرقية، ماريو لوبيتكين، وذلك على هامش مشاركتهما في مراسم انضمام كل من الجزائر والأوروغواي إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا. ووفقًا لبيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد شكّل اللقاء فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في شقها الاقتصادي، بما يعكس المستوى المتميز للعلاقات السياسية التي تجمع بين الجزائر والأوروغواي. واتفق الوزيران على أهمية تشجيع التفاعل المباشر بين أوساط الأعمال ومجتمعي الاستثمار في البلدين، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون وتنويع مجالات الشراكة، بما يخدم مصالح الطرفين ويعزز الحضور المشترك في الأسواق الإقليمية والدولية. كما تناول اللقاء تبادلًا للرؤى والتحاليل بشأن الأوضاع الراهنة في المحيطين الإقليميين للبلدين، حيث عبّر الطرفان عن تطابق وجهات النظر إزاء عدد من القضايا، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون والتشاور في إطار العلاقات متعددة الأطراف، بما في ذلك داخل المنظمات الدولية.