بعد الإحصائيات الأخيرة المقدمة من قبل مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والتي اكدت فيها خطورة لسعات بعوض النمر على الصحة العمومية وتسجيلها خلال السنة الماضية لأكثر من 250 حالة بمختلف مصالح الإستعجالية بالولاية دقت هذه المصلحة ناقوس الخطر لتعلن عن جملة من الإجراءات الأزمة للتكفل بالحالات المرضية وحسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة فقد تم برمجة دورة تكوينية ل 45 طبيبا مختصا في حفظ الصحة لمباشرة الحملات تحسيسية عبر مختلف البلديات والتكفل بالمرضى خاصة بالبلديات التي كانت بؤرا حقيقية لانتشار هذه الحشرة منها عين الترك والسانيا وبعض الاقامات الجامعية ببئر الجير مشيرا أن الأسباب الحقيقية لانتشار هذه الحشرة هي النفايات والمياه الراكدة بالأودية واقبية العمارات التي تعد الوسط الملائم وفي ذات السياق أوضح ذات المتحدث ان هذه البعوضة تتسبب ايضا في انتشار فيروسات «زيكا» و«دنغ» القاتلة مؤكدا على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات من أجل مكافحة هذه البعوضة وكذلك إلى ضرورة ازالة المياه الراكدة و تطهير خزانات المياه واستعمال مبيدات يرقات البعوض في عمليات الابادة للاشارة فإن لسعة بعوضة النمر تسبب عادة في البداية نتوء صغيرا يبدو مثل نقطة مسطحة تمامًا وتتحول إلى اللون الأحمر وتتوسع اعتمادًا على رد فعل الجلد وتشكّل مناطق من التورُّم والألم والإحمرار مكان اللسع أكبر من لسعات البعوض العادي،مع حكَّة شديدة مع ظهور بقع داكنة مصحوبة بحمَّى شديدة إضافة إلى صداع وإسهال حاد وتعب عام وتورُّم الغدد اللمفاوية