- تحويل أكثر من 200 طن من البطانيات إلى حاسي عامر كشفت أمس مديرة مراكز ردم النفايات لولاية وهران ، أن ضغطا كبيرا شهدته مختلف مراكز الردم التقنية بالولاية، على غرار مركز الردم بحاسي بونيف، في أول يوم من عيد الأضحى المبارك، بسبب تضاعف كميات القاذروات والأوساخ، التي استقبلها هذا المركز، وبلغة الأرقام فإن هذا الأخير الذي كان عادة يستقبل 1200 طن من النفايات المنزلية، استقبل أول أمس الجمعة وتحديدا من الساعة الثانية زوالا 2800 طن من الأوساخ بسبب خلط ومزج الجلود مع القمامة المنزلية، وفي ذات السياق أشارت ذات المتحدثة. إلى أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق بعض العائلات، التي لم تحترم التعليمات الخاصة التي قدمتها مصالح مراكز ردم النفايات بالولاية، والتي أشارت قبل هذه المناسبة الدينية، إلى أنه وجب على المواطنين وضع جلود الأضاحي في أكياس بعد رشها بالملح، مؤكدة في نفس السياق أن عملية جمع الجلود أوكلت هذه المرة إلى مصالح البلديات، حيث تم تخصيص فضاء داخل جميع مراكز الردم بالولاية، ليتم تحويلها فيما بعد إلى المؤسسات التحويلية لصناعة الجلود، وبالموازاة أشار السيد ريحي هواري، مدير مصلحة النظافة ببلدية وهران، أنه في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى، تم جمع أكثر من 400 طن من النفايات المنزلية و200 طن من جلود الأضاحي، وقد تم تحويلها إلى أحد المصانع المختصة في دباغة الجلود بحاسي عامر، والمشكل الذي صادف أعوان النظافة هو اختلاط الجلود مع الأوساخ والقاذورات المنزلية، لكن مع هذه الأرقام إلا أن بعض الأحياء، لازالت لحد الساعة تغرق في النفايات المنزلية منها الجهة الشرقية، إذ أن الأوساخ والقاذورات اختلطت بأكياس جلود الأضاحي. الأمر الذي استاء منه الكثير، من المواطنين بسبب الأوساخ المتجمعة، في بعض الشوارع والأحياء على غرار: «إيسطو»، مطالبين بضرورة رفع هذه النقاط السوداء، لاسيما أننا في ظرف صحي خطير يستلزم التعقيم والتطهير للقضاء على الوباء..