لخضر بن يوسف أستاذ تنمية بشرية من ولاية المسيلة، من بين الشعراء و الكتاب المبدعين والناشطين جدا، له عدة إصدارات أدبية منها " بين وقع وصدى حار فكري" الصادر عن دار الأمراء، يجمع بين ثناياه مجموعة من النصوص التي تحمل فلسفة الكاتب في الحياة ونتائج لبعض التجارب ،و كذا ملخصا شاملا لبعض النصائح و الإرشادات لكل إنسان سلبي أو إقترب شعور الفشل من الهيمنة عليه، أو أصيب بعدوى التفكير التشاؤمي.. أما الكتاب الثاني فهو " ومضات شعرية مع أقلام واعدة " صدر عن دار النشر يوتوبيا، من 85 صفحة ، قدم فيه أسئلة فتح من خلالها فضاء كبيرا لكتاب من داخل و خارج الوطن للتنفيس عن آرائهم و تصوراتهم الثقافية وخلفياتهم الفكرية، أما الآخرعن الحراك بعنوان 22 فيفري ، وقمنا نصنع مجدا " ، به 20 مقالا عبر 116 صفحة ، رأى فيه أنه من الضروري الكتابة عن هذا الحدث المتميز الذي أجمع العالم أنه شكل صدمة للوعي الجزائري ، لأنه يستشمر العقل في الرؤية التي تخدم مسار الحقيقة الدائر في رحاب الواقع، و يقول الكاتب بن يوسف إن فكرة التأليف جاءتني لأنني متأكد وعلى يقين بأنه ستكون لي العديد من الإستنتاجات في المستقبل بإذن الله، و الأهم من ذلك يضيف" تدفق الأمل بيني وبين القراء الذين أوجه لهم تقديري و شكري الكبير، وختم الكاتب الواعد" أطمح لأكون أحد قامات العلم في وطني و أصدر أعمالا أدبية أخرى، كما أطمح لأكون محررا في التلفزيون الجزائري و أفتح دارنشر في مدينتي عين الحجل لمساعدة المبدعين و إكتشاف المواهب الأدبية الكثيرة المهملة.