تسعى الجمعية السياحية أهل الضيافة بالأبيض سيدي الشيخ بنشر صورا وبث فيديوهات على صفحتها الفيسبوكية حول أهم المواقع السياحية بمناطق ولاية البيض لاسيما أماكن تواجد المغارات والنقوش الحجرية وكذا المناطق التي تزخر بالتنوع البيولوجي كانتشار الطيور والحيوانات النادرة منها طيور "القطا" و"الحبار" والغزلان و الثعالب والأرانب البرية الى جانب هذا كذلك عرض على شبكة التواصل الاجتماعي أهم العادات والتقاليد التي يتميز بها السكان ويحافظون عليها منذ قرون خلت ولا تزال متواصلة الي يومنا هذا لاسيما تنظيم معارض في الهواء الطلق تضم أطباق "المشوي" وكيفية تحضيره على المباشر "بداية من إحضار الشاة وذبحها وسلخها ووضعها على الجمر تطهى طبيعيا وهي الطريقة التي تسيل اللعاب وتشد فضول الحاضرين ويفضلها الكثير من الطهاة لاستقبال الضيوف والزوار بالمنطقة وكذا تتبع بعملية تحضير الأطباق التقليدية الأخرى المعروفة العريقة منها الأكلات الشعبية أبرزها "طبق الرفيس " و"المعكرة" ،"زريزا "، الجبن ، مربى التمر وأطباق الكسكس بشتى أنواعه تحضير خبر "الملة ". علما أن الهدف من هذا النشاط الترويج للسياحة المحلية والتعريف بعادات وتقاليد سكان مناطق الجنوب كما تقترح الجمعية رحلات عائلية لزيارة أهم المحطات والمعالم الأثرية مرورا بواحة بوسمغون والنخيلة وبريزينة وكذلك تقوم بتنظيم مخيمات في الصحاري لتوفير الإقامة للزوار قصد خلق لهم أجواء عائلية مليئة بالمتعة طول عمر الرحلة على ضرورة الخروج من روتين الذي عاشوه منذ أشهر في أزمة كورونا بتسخير سيارات روباعية الدفع 4*4 يشرف على القيادة امهر السواق الذين يجبون الصحاري وكذلك التمتع بالمشي على كثبان الرمال الذهبية والشعاب والأودية والمرتفعات حيث يقود القافلة مرشدون سياحيون خريجو الجامعات ويقدمون شروحا للعائلات والزوار حول الخريطة السياحية على مستوى مناطق ولاية البيض واهم بما تتميز يه من كنوز نادرة كما تقدم الجمعية طيلة الرحلة وجبات غذائية تقليدية وتنظيم جلسات حول صينية الشاي وطبخه على الجمر في مظاهر يسودها التلاقي والتآخي ....وللتذكير بان الجمعية أسسها أكاديميون جامعيون قدمت نشاطات هادفة ولعبت دورا هاما في إحياء التراث المادي وروجت للسياحة بطرق علمية وتعد الجمعية الأكثر نشاطا في هذا المجال بالمنطقة .