نشط حزب حركة الانفتاح لولاية مستغانم بالتنسيق مع الجمعية الولائية المتقاعدين لولاية مستغانم تجمعا تحسيسيا خاص بالتعديل الدستوري بالمكتبة الرئيسية للمطالعة مولاي بلحميسي بمستغانم ، حيث أجمع المتدخلون على وجوب مشاركة الشعب الجزائري وبقوة على الدستور الجديد يوم 01 نوفمبر 2020 مؤكدين في ذات السياق أن حزب حركة الانفتاح ، الجمعيات الناشطة والمتقاعدين يساندون رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مسعاه الرامي إلى إخراج البلاد من المأزق التي وضعت فيه من قبل العصابة خلال العقدين الآخرين ، المنشطون لهذا التجمع تطرقوا إلى جملة من القضايا التي تهم الحياة اليومية للمواطنين والتي ذكرها التعديل الدستوري كالهوية ، الدين ، الفصل بين السلطات ، مستقبل المجالس المنتخبة ... وقد استفاض كل من الدكتور في العلوم السياسية بجامعة مستغانم مرواني محمد رفقة الدكتور زهير عبد الوهاب الممثل الولائي لحزب حركة الانفتاح في الإجابة على كل الأسئلة التي شغلت هذه الفترة الأخيرة بال المواطنين حيث أشار الدكتور مرواني محمد أن هذا التعديل الدستوري شارك في تصميمه أكثر من 600 شخصية من مختلف الطبقات والشرائح المختصة في علم القانون العام ، القانون الدستوري والتشريع الدستوري ... حيث عالجوا الإختلالات التي كانت الدساتير الماضية تحملها قبل أن تحال هذه الوثيقة على البرلمان بغرفتيه ليأتي الدور كما هو الحال اليوم على المجتمع المدني ليناقش المواضيع التي تهمه قبل أن يرفع إلى الاستفتاء يوم 01 نوفمبر 2020 وفق ما وعد به رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية ، بعد المداخلات فتح النقاش أمام الحاضرين ما سمح للمنشطين توضيح نقاط أخرى باتت تشغل هي الأخرى الرأي العام على غرار دور المجالس الحالية بعد الانتخابات والضمانات التي يمكن أن تريح المواطن خلال الاستحقاقات القادمة والتي تقطع الطريق أمام الانتهازيين وأصحاب المال الفاسد الذين أفسدوا العملية السياسية .