- استقبال أكثر من 120 ملفا يوميا أكدت أول أمس بن عمر دليلة، مديرة وكالة فرع البنك الوطني الجزائري، المتواجدة بنهج «الصومام»، أنه من المرتقب أن تتدعم خدمة «الصيرفة الإسلامية»، في المستقبل القريب بتقنية جديدة في التعاملات مع الزبائن، في مقدمتها «الفضاء الرقمي» أو المنصة الرقمية، إذ سيتم ربط المنصة ببوابة رقمية يكمن أن يلج إليها الراغبون في الاستفادة من خدمات الصيرفة، حيث يسجل نفسه من المكان الذي يتواجد فيه، دون عناء التنقل إلى وكالاتنا، لتفادي عبء التنقل لاسيما وأننا في زمن الجائحة. ومن المنتظر أن تكون وكالة «البدر» نموذجا لهذه العملية الجديدة ليتم تعميمها بعد ذلك على كامل الوكالات التجارية التابعة للبنك الوطني الجزائري بالولاية، كاشفة في نفس السياق، أن الوكالة تشهد يوميا توافد عدد كبير من المواطنين بمعدل 120 شخصا يوميا، قادمين من مختلف مناطق الولاية، بغية الاستفسار عن خدمات الصيرفة الإسلامية التي أطلقها البنك الوطني الجزائري منذ شهرين تقريبا. الأمر الذي دفع إلى تخصيص لجنة من الوكالة تم تكليفها بعمليات الاستقبال والرد على جميع الاستفسارات التي يمكن أن يطرحها المواطن وفي مقدمتها كيفية تكوين الملف واستفسارات أخرى، وحسبها فإن الأغلبية الوافدة إلى الوكالة، مهتمة بالدرجة الأولى بكيفية تكوين ملف للحصول على قروض لشراء سكن أو قرض لشراء سيارة أو عمليات التهيئة للمنزل وغيرها من الخدمات التي تقدمها وكالة البنك الوطني الجزائري، وما حفز العديد من المواطنين على التقرب من وكالتنا، هو أن المعاملات حلال ومطابقة للشريعة الإسلامية، وجاءت في إطار توجيهات الحكومة الخاصة بتطوير المنظومة المالية وتنويع منتوجاتها وخدماتها، وحسب نفس المسؤولة، فإنه لحد الآن تقوم اللجنة المكلفة بالصيرفة، بدراسة ملفات الحصول على السكن في انتظار فتح تفعيل نشاط وكلاء السيارات، لدراسة هذه الملفات المطروحة من قبل المواطنين، التي فاقت 60 ملفا على الأقل، مشيرة إلى خدمة الصيرفة لازالت في شهريها الأولين، ومن المنتظر أن تشهد إقبالا مضاعفا خلال الأشهر القادمة بسبب المنتوجات الخدماتية التي يقدمها هذا الجهاز المالي للزبائن. العديد من المواطنين الذين التقينا بهم أمام الوكالة أكدوا ان الإجراء الصرافة الإسلامية المتخذ من قبل هذا البنك خطوة لتجسيد أحلامهم وحصولهم على قروض إسلامية حلال تمكنهم من تحسين مستواه المعيشي وفي مقدمتها الحصول على السكن الذي لازال العديد منهم ينتظر تحقيق هذا الحلم منذ أكثر من 10سنوات بسبب تماطل وتأخر المؤسسات المقاولاتية و وغيرها من المشاكل التي عاقت دون تحقيق هذا المراد