طالب العديد من المواطنين القاطنين بالقطب العمراني الجديد ببلقايد وحي السلام وحي الصباح وبإيسطو وابن رشد «اشلام» سابقا وبحي بوجمعة وبحاسي بونيف، السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل عاجل لمشكل الكلاب الضالة التي ازداد عددها خلال الآونة الأخيرة رغم الشكاوى التي رفعوها إلى مصالح البلديات من أجل القضاء عليها، مؤكدين بأن أبناءهم صغار السن اضحوا عرضة لعضاتها خاصة خلال الفترات الصباحية لدى توجههم الى مؤسساتهم التربوية الامر الذي استدعى بالكثير من الأولياء إلى مرافقتهم لتجنيبهم الخطر . علما بأنه حتى مديرية الصحة دقت ناقوس الخطر، وطالبت رؤساء البلديات بضرورة تحمل مسؤوليتهم وتنظيم حملات إبادة للكلاب الضالة التي أهملتها رغم اهميتها في الحفاظ على سلامة السكان ودعتهم الى تعزيز دوريات النظافة والقضاء على النقاط السوداء والمفارغ العشوائية التي تستقطبها . وأكد الدكتور بوخاري، بأن مصالحه تسجل سنويا ما يزيد عن ال 9000 عضة كلاب، وهو رقم رهيب، مشيرا إلى أن هذا المشكل، لا يسجل فقط على مستوى المناطق النائية بل حتى بالمجمعات السكنية الكبرى ووسط الأحياء الراقية والمؤسسات الصحية، مثلما هو الأمر بالنسبة لحي «اشلام» الذي تجول به يوميا العشرات من الكلاب الضالة خلال الفترات الليلية ونحن في شهر رمضان، ما يجعل العديد من المرضى ومنهم النساء الحوامل معرضون للخطر لدى توجههن مشيا على الاقدام الى عيادة التوليد مطلع الفجر ويكونون مجبرين على التنقل بالسيارات وهي عينة فقط مما وقفوا عليه . وصرح محدثنا أن المديرية، لا تتحمل هذه المسؤولية لأن مهمتها تكمن في تقديم العلاج والتلقيح مشيرا الى ان كل لقاح يكلف مبلغ 6000 دج، مطالبا رؤساء البلديات باستدراك الخلل في اقرب وقت للحد من هذه الظاهرة.