صرح أمس المدير العام لمؤسسة «ميناء وهران» أن مشروع توسعة نهائي الحاويات للميناء سيتم تسليمه خلال الشهر المقبل، ونسبة الأشغال به متقدمة جدا، مؤكدا أن المشروع سيساهم كثيرا في تطوير وتنمية النشاط التجاري، على مستوى الميناء. وحسب ذات المسؤول فإن مشروع توسعة نهائي الحاويات وكمرحلة أولى سيسمح بمعالجة 500 حاوية سنويا، على أن ترفع تدريجيا وعبر مراحل إلى مليون حاوية سنويا، هذا إلى جانب استقبال البواخر ذات الحجم والحمولة الكبيرتين، وفي نفس المنوال أشار المدير العام لمؤسسة ميناء وهران، إلى أن الميناء الجديد، سيتدعم بأجهزة ووسائل جد متطورة تعمل بأنظمة الكترونية حديثة، على غرار : عتاد وآلات لتفريغ وشحن الحمولة إلى الرصيف وأجهزة «السكانير» وغيرها من الوسائل التي تسهل من مهمة معالجة الحاويات الداخلة إلى ميناء في ظرف قياسي، التي حاليا تعاني من بطء كبير في معالجة الحاويات. وأبرز محدثنا أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تطوير وتنمية نشاط ميناء وهران ليصبح قطبا تجاريا بامتياز بغرب الوطن، خاصة وأن المشروع سيدعم بإنجاز طريق يربط الميناء بالطريق السيار شرق- غرب، هذا المشروع سيسمح بتوفير مدخل سريع، للتخفيف حركة السير، بالطريق السريع الوطني رقم 11 «وهران - مستغانم»، الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة على مستعملي الطريق، هذا المشروع سيقدم أيضا خدمة لعدد من الأقطاب الصناعية على غرار : منطقة النشاطات السانيا، والمنطقة الصناعية أرزيو شرق مدينة وهران، وحسب ذات المسؤول فإن مشروع توسعة نهائي الحاويات سيعطي نفسا حقيقيا لمؤسسة الميناء.