- تهيئة الطرق والإنارة العمومية والتموين بمياه الشرب أهم الاهتمامات خصصت دائرة «عين الترك»، في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف المقبل، غلافا ماليا يقدر ب 2.5 مليار سنتيم، لإنجاز العديد من المشاريع التنموية على مستوى البلديات الساحلية منها : عين الترك والعنصر وبوسفر، حسبما أكده رئيس دائرة عين الترك ل«الجمهورية» مشيرا إلى أن هذه المشاريع المبرمجة تهدف إلى انجاح هذا الموسم الذي تأثر كثيرا بفعل جائحة «كورونا» وحسب ذات المسؤول فإن هذه المشاريع تكمن أساسا في إعادة صيانة وتهيئة العديد من الهياكل القاعدية منها : الطرق الرئيسة والفرعية المتواجدة على مستوى مختلف البلديات الساحلية والإنارة العمومية وشبكات المياه الصالحة للشرب لضمان تموين مستمر بالمياه إلى جانب إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي وغيرها من العمليات التي تدخل في اطار ضمان راحة وسلامة المصطافين الوافدين إلى شواطئ هذه البلديات، علما بأن دائرة عين الترك تمتلك حصة الأسد في عدد من الشواطئ بالولاية والبالغ عددها 19 شاطئا منها 12 شاطئا ببلدية عين الترك. وفي ذات السياق أوضح ذات المسؤول أن هذه المشاريع المبرمجة تضاف اليها عدة عمليات أخرى مرافقة لهذا الموسم على غرار تنظيف الشواطئ والساحات والأماكن العامة، التي تشهد اقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال هذا الموسم، زيادة على صيانة وتهيئة مداخل ومخارج البلديات، مضيفا أن موسم الاصطياف المقبل يعول عليه الكثير في إثراء خزينة البلديات الساحلية التي تعاني عجزا كبيرا، الأمر الذي أثر سلبا على عجلة التنمية بهذه المناطق، موضحا أن اجتماعات دورية نظمت على مستوى ثلاث بلديات هي بوسفر والعنصر وعين الترك من أجل التسريع في الانتهاء من هذه المشاريع، قبل الانطلاق الرسمي في موسم الاصطياف مركزا على الاهتمام بعامل النظافة باعتباره الوجه الحقيقي المشجع على قطاع السياحة لجلب أكبر عدد من المصطافين.