رصدت إدارة المكرة منحة مغرية وصلت ل20 مليون للاعبيها تحسبا للقاء اليوم ضد مولودية وهران في داربي الغرب الذي سيجري بملعب الشهيد أحمد زبانة، بداية من الساعة الخامسة ، ولو أن الفريقان سيدخلان المواجهة بأهداف مختلفة ، فأصحاب الأرض يعيشون أزهى أيامهم هذا الموسم وخلقوا المفاجأة ، حيث ينتظرون تعثر الرائد الوفاق للانقضاض على الصدارة ، بينما الزوار يبحثون عن نقاط أخرى تخرجهم من النفق المظلم ووضعيتهم الكارثية، التي جعلتهم يتواجدون في الصف ما قبل الأخير، ما قد يعطي اللقاء صبغة خاصة، هذا وقد حضر رفقاء الحارس مرسلي للداربي بمدرب جديد إسمه سيد أحمد سليماني، الذي يصر على الفوز مهما كان إسم المنافس، رغم ضيق الوقت وعدم قدرته على شحن لاعبيه من جديد، لكنه سيعتمد على مجموعة من اللاعبين باتوا هم أيضا أكثر إصرارا على رد الدين للأنصار وتقديم ما لديهم لإنقاذ الفريق، وقد وقف الجميع على التغير الحاصل بعد عودة الرئيس الهناني، الذي بات يلعب ورقة التحفيزات، وإلتفاف الجميع خلف الفريق من أجل هدف واحد لاغير وهو ضمان البقاء ضمن الكبار، في إنتظار ما سيسفر عنه الداربي اليوم . وما يعطي الداربي نكهة خاصة هو تواجد لاعبين في كلتا التشكيلتين ، سواء أبناء بلعباس أو وهران أو ممن تقمصوا ألوان الناديين وغيروا الوجهة على غرار المدافع مصمودي إبن الباهية، لاعب خط الوسط لقرع، الحارس طوال وإبن بلعباس بونوة الذي قد يغيب عن اللقاء حسب بعض المصادر، شأنه شأن مدافع المكرة حمزة الذي سيضيع اللقاء بسبب إحتجاجه على الحكم، وهو ما لم يهضمه الأنصار بل راحوا لأبعد من هذا، حيث تحدث البعض عن أن حمزة تعمد ذلك تفاديا لهذه المواجهة، كونه إبن وهران، بينما سيكون إيتيم حاضرا لرد الدين فهو الذي غادر المولودية من الباب الضيق بعد 6 أشهر فقط من حمل ألوانها، ما قد يجعل المتتبع للمباراة يعيش مباراة داخل أخرى بين هذه الأسماء . المكرة تحرم من لاعبين في هذه المواجهة سيكون تعداد المكرة منقوصا من خدمات لاعبان من الخط الخلفي، ويتعلق بالأمر بكل من حمزة الذي ينشط في المحور، ويعتبر قطعة أساسية في التشكيلة، والذي يعتبر هدافا للفريق لحد الساعة، شأنه شأن زميله خدير الذي قد يبحث المدرب عن شاب لتعويضه سواء حد أو بن حسايني، بينما سيعود صيلع ليعوض غياب حمزة ، ولم تكتف الرابطة بمعاقبتها بحرمانهما من الداربي بل راحت تغرم كل واحد منهما بما قيمته 30 الف دينار جزائري.