- تغيب 2225 ممتحن أغلبهم من الأحرار تنفس معظم المترشحين لشهادة الباكالوريا، في اليوم الثالث من الامتحانات الصعداء، بعد الصعوبة الكبيرة التي ميزت اليوم الثاني من الامتحانات، خصوصا مادة الرياضيات التي اعترف الكثير منهم بصعوبتها، وقد أجمع معظم الممتحنين في الشعب العلمية والأدبية، بمختلف مراكز إجراء الامتحانات على سهولة المواضيع المطروحة، سواء في مادة العلوم الطبيعة والحياة بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية أو المحاسبة بالنسبة لشعبة التسيير واقتصاد أو الفلسفة بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة. وقد ميزت امتحانات اليوم الثالث من شهادة البكالوريا، أجواء من التفاؤل لطبيعة الأسئلة سواء بالنسبة للشعب الأدبية أو العلمية، حيث عبر أغلبهم وبعد خروجهم مباشرة من مراكز الامتحانات عن تفاؤلهم بالنجاح، لاسيما وأن مادة العلوم الطبيعة والحياة والمحاسبة والفلسفة تعتبر مواد أساسية وفي جولة قامت بها طاقم جريدة «الجمهورية»، عبر عدد من مراكز إجراء الامتحانات كانت كفيلة بإعطاء بعض الآراء المترشحين، حول طبيعة الأسئلة والبداية كان بمركز إجراء ثانوية لطفي بوسط المدينة، حيث أكد (د. ياسين) من شعبة العلوم والتسيير، أن مادة التسيير المحاسبة والمالية، أسئلتها كانت في متناول الجميع وللمترشح أن يختار أحد الموضوعين المطروحين، وقد اخترت الجزء الأول لأنني راجعته صبيحة اليوم فقط، حيث تمحور حول أعمال نهاية السنة وحساب نتائج الوظيفة والميزانية، في حين أن الموضوع الثاني فكان حول المحاسبة التحليلية، لكن على العموم فإن كل من ثابر طيلة السنة فإنه سيجيب عن الأسئلة العلوم الطبيعة والحياة. أما بالنسبة لمترشحي شعبة العلوم التجريبية، فقد كانت الاسئلة سهلة، حيث أكد لنا مترشح أسامة، أن مواضيع العلوم الطبيعة والحياة، كانت واضحة وسهلة، ومن المقرر الدراسي هذا وقد زرنا أيضا مركز إجراء ثانوية «باستور»، حيث أبدى العديد من مترشحي العلوم التجريبية، من هذا المركز عن تفاؤلهم الكبير بتحقيق النتائج بالنظر إلى سهولة الأسئلة، وبالموازاة فقد عبر معظم مترشحي شعبة الآداب والفلسفة، الذين امتحنوا بمركز إجراء عبد الحميد بن باديس، عن ارتياحهم لنوعية أسئلة الفلسفة، حيث أكدت إحدى المترشحات أن السؤال الأول الذي تمحور حول العدالة أي «المساواة والتفاوت» قد طرح في مسابقة البكالوريا التجريبية، وقد تم اختياره أما الموضوع الثاني فكان حول طبيعة الذاكرة، وبالتالي فإن أغلب المترشحين أجمعوا اليوم على سهولة أسئلة المواد المطروحة، بعدما أربكت مادة الرياضيات العديد منهم. هذا وأكد العديد من المؤطرين بعدد من مراكز الاجراء المتواجدة عبر تراب الولاية، على الاحترام التام للبروتوكول الصحي على غرار: توفير المواد المعقمة وارتداء الكمامة الوقائية واحترام التباعد الجسدي وغيرها، ومن جهته أوضح مدير التربية أن مصالحه سجلت تغيب 2225 أغلبهم أحرار، مشيرا إلى أنه تم توفير جميع الظروف المادية والبشرية، لاجتياز هذه الشهادة التي تعد مصيرية للمرور إلى الطور الجامعي، هذا ونشير إلى أنه وخلال جولتنا التي قادتنا إلى عدد من مراكز الإجراء، هو الإقبال الكبير للأولياء، الذين رافقوا ابناءهم بغية تشجيعهم على اجتياز هذه المسابقة بسلام. الفرنسية في متناول الجميع هذا وفي الفترة المسائية، أكد معظم المترشحين على سهولة مادة اللغة الفرنسية، التي كانت سهلة جدا على غرار مترشحي العلوم التجريبية بثانوية باستور، حيث أكدوا أن الموضوع كان في متناول الجميع، وكان اختياريا للتلاميد، حيث تمحور الموضوع حول الحقبة النوميدية، والموضوع الثاني حول التمييز العنصري.