تنفس إتحاد بلعباس الصعداء في اللقاء الأخير ضد إتحاد بسكرة بملعب 24 فبراير 1956 ، حيث أبقى على النقاط الثلاث ولو بشق الأنفس، عندما انتظر محبيه لغاية )د80( لرؤية اللاعب صيلع يهز الشباك، والتي جعلت الإتحاد يرفع الرصيد ل21 نقطة، كانت ستكون أكثر لولا العديد من المشاكل التي ألمت به منذ بداية الموسم. ونجح المدرب الجديد سليماني لوحده في حصد 10 نقاط منذ قدومه لبلعباس بعد تعادلين، هزيمة وفوزين. ورغم هذه النتائج الأخيرة التي تبقى إيجابية حسب المتتبعين، إلا أن الرئيس الهناني لوح بالرحيل من جديد، بعد أن صدت كل الأبواب في وجهه - حسبه،حيث لم يجد الدعم لا من المساهمين ولا حتى من السلطات في بلعباس