زحف الصرير على السطور من العدمْ وأنا هنا أشتقُّ مجهولا من الاسم العلمْ واغرورقت عيناي باللهب الذي فيَّ اضطرمْ وكأن آمال الخلائق في يدِي فَأَلُمُّهَا وأسُفُّها مثل الرميم ينامُ في درج الأيمْ ويكرر الشوق اليتيم سؤالهُ وأنا أؤجله على وشك القسمْ وكأنه البخلُ الهجينُ مع الكرمْ قِطعُ الغيوم تؤانس الجبلَ الأشمْ والنايُ يبعث لحنه بين الغنمْ لا يَسْتَجِدُّ الصبحُ إلا كي يرى ماذا نظَمْ فهضمت حق الصبح لم أعبأ به لأفكك الإبهامَ في سِفْر العجمْ وأترجم اللاهوت من جُدُر الهرمْ وهممتُ بالشجر اللعينِ وجنتي عرقٌ ودمْ وسألت ما ستر الوشاحُ من الصنمْ ماذا يميِّزُ ذمَّتي بين الذممْ هل يغفر الصبح القديم خطيئتي هل يفرح الصبح الجديد بتوبتي سكت القلمْ