تشهد معظم المحلات التجارية بعدة مناطق بولاية تلمسان نقصا في مادة الفرينة التي لم تعد تلبي حاجة الاستهلاك العام خاصة بعدما اشتكى المواطن من قلتها أمام الطلبات المتزايدة على مادة الطحين الأبيض الذي لا تزال مئات العائلات بمناطق الولاية تعتمد عليه لصناعة الحلويات والخبز بالبيوت و هذا ما كشف عن نقص المادة حسب ما يتداوله الشارع التلمساني أنها غير متوفرة بمتاجر التجزئة و الجملة والدكاكين وهناك من بحث عنها من منطقة إلى أخرى و تقربوا بالمطاحن لاقتناء الفرينة ,وحسبما علم من مديرية التجارة أنها أطلقت حملات تفتيش عبر 12 مطحنة خاصة وعمومية وأيضا ب400 مخبزة للتأكد من صحة الخبر الذي تنفيه هذه الأخيرة لأنها تعد من أكثر المصادر استعمالا للفرينة, فأكدت مصالح التجارة انه لا يوجد أي تذبذب حاصل في توزيع مادة الفرينة و أن تسويقها يتم بنفس الوتيرة التي عرفتها الأشهر السابقة من جهته قال عمامرة مدير المطحنة العمومية «الرياض» الكائن مقرها بأولاد ميمون في اتصال معه نهاية الأسبوع أن عملية الإنتاج متماشية مع الكميات المطلوبة من قبل الخبازين ولم تسجل المطحنة أي توقف أو نقص فهي توفر لهم 1500 قنطار يوميا من أصل 3000 قنطار من معدات الإنتاج اليومي وهم بصدد ضبط كمية النخالة كعلف يوجه للموالين استنادا إلى القائمة الاسمية التي تعدها مديرية المصالح الفلاحية ومع هذا لم تقع المطحنة في خلل الإنتاج .وفي شأن ما داع عن أسباب نقص الفرينة أن مربي المواشي يقبلون عليها أكد رئيس جمعية اللحوم الحمراء بلحران السهلي انه لا يستبعد هذا عند المربين الذين يبحثون عن بديل للعلف.بالرغم من أن الفرينة لا يمكن جعلها علفا للأغنام كونها خطيرة و تسبب أمراضا للمواشي.