تأجلت صباح أمس الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي البلدي لوهران، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وحسب مواد القانون البلدي فإنه في حالة عدم استيفاء شروط انعقاد المجلس الشعبي البلدي، وخصوصا عدم اكتمال النصاب القانوني. فإن رئيس البلدية له كامل الصلاحيات في تأجيل انعقاد الدورة، على أن تجتمع بعد 5 أيام من قرار التأجيل، أي الاثنين القادم، هذا ما صرح به أمس ل«الجمهورية" السيد نورالدين بوخاتم، رئيس بلدية وهران الذي أشار إلى أنه وطبقا لقوانين البلدية، فإن تقرر تأجيل الدورة التي كان مقررا تنظيمها أمس إلى يوم الاثنين المقبل، بسبب غياب المنتخبين دون ذكر تفاصيل أخرى. وكان مقررا خلال هذه الدورة التي تم تأجيلها، مناقشة والمصادقة على عدة مشاريع : منها تخصيص غلاف مالي قدره 15 مليون دج، للوكالة البلدية لتشييع الجنائز، منح إعانة مالية قدرها 350 ألف دج ولفائدة جمعية صيد الكلاب الضالة، كما كان مقررا مناقشة تعديل المداولة رقم 59 الخاصة بمديرية الطرق والمرور، دون أن ننسى مناقشة أربعة مشاريع بتحويل نشاط سوق المقري " سانت أونجان" إلى سوق لبيع السمك إلى جانب تحويل نشاط سوق كناستيل حي 1430 مسكنا إلى قاعة رياضية وتسوية وضعية محلات ذات طابع تجاري ومراجعة حقوق الإيجار الخاصة بالأكشاك الموجودة بواجهة البحر وسيدي البشير "بلاطو" سابقا ونهج العقيد لطفي مع فرض تسعيرة استقبال الطرود والمراسلات الوافدة أو المرسلة بسيارات الأجرة. كما كان من المنتظر طرح خلال هذه الدورة ملف النظافة التي أصبحت الشغل الشاغل للسلطات الولائية، خاصة وأن ولاية وهران مقبلة على احتضان الألعاب المتوسطية 2022 وحسب البعض الذين حضروا الدورة فإنه رغم تخصيص يوم "السبت" لتنظيم حملة كبرى بصفة دورية بجميع المجمعات السكنية والأحياء وبإشراك المجتمع المدني إلا أن المشكل لازال يؤرق الجميع. العديد من الملفات كان من المفروض أن تطرح خلال هذه الدورة الاستثنائية لكن لغياب المنتخبين تم تأجيلها بسبب عدم اتكمال النصاب القانوني مثلما أشرنا آنفا.