تتناول فتيحة بن رحماني في كتابين بعنوان «المعجزة» والطفل الخارق» طرقها للتكفل بالأطفال الذين يواجهون صعوبة في التعلم لاسيما أطفال التريزوميا (متلازمة دوان) والمصابين بالتوحد. وقد تغيرت تماما حياة فتيحة بن رحماني والتي تعمل في مجال الإعلام الآلي والمولودة بالجزائر العاصمة بعد أن ولد ابنها الأول صالح المصاب بمتلازمة دوان مما أجبرها على تكريس وقتها بالكامل لتربيته. لقد تخلت عن كل شيء للتكفل به خاصة وان الطبيب أخبرها أن طفلها لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر. فتيحة الأم لم تستسلم لليأس وبدأت تكتب يوميا عن حياتها وحياة ابنها, كما لجأت أيضا الى التقاط صور له. وقد اتصلت بالمختصين لاسيما مختصة في النطق التي قدمت لها برنامج التكفل امتد لعشر سنوات ليسمح لطفلها بالنمو والاستقلالية في أحسن الظروف الممكنة. وقالت الكاتبة ومدربة عائلية خلال عرض كتابيها بتلمسان «لقد تابعت البرنامج مع كل التفاصيل ثم قرأت كثيرا عن هذا الموضوع».