اختارت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ولاية معسكر لاحتضان برنامج الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل حيث أن الاحتفالية المنظمة أمس قد حضرتها المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة شرفي مريم وكذا ممثل عن مكتب صندوق الاممالمتحدة للطفولة بالجزائر اليونيسيف وكذا دكاترة واطباء،وقد استهلت المناسبة بكلمة والي الولاية و كذا كلمة السيدة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة والتي اشارت من خلالها ان الجزائر كانت من الدول الاوائل التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل يوم 19 ديسمبر 1992 كما اشارت المتحدثة ان شعار منظمة الامم المحدة هذا العام هو تعزيز وحماية ورعاية الصحة العقلية للاطفال خاصة في الوقت الراهن مع ظهور وباء كورونا هذا وقد اشارت السيدة شرفي ان الصحة العقلية تحظى باهتمام كبير كون انها تساهم في بناء مجتمع قوي وسليم كما ان كل مجتمع يصبو الى التطور عليه ان يوجه اهتمامه بالمورد البشري ويعمل على تعزيز قدراته لتضيف المتحدثة ان ثلث سكان الجزائر هم اطفال اي ان الجزائر بها ازيد من 16 مليون طفل في سياق ذي صلة اكدت السيدة شرفي ان النضال في هذا المجال من اجل الرقي بحقوق الطفل لايزال قائم و بانه لابد من تكاثف جميع الجهود لتحقيق خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 وفي سياق ذي صلة قالت السيدة شرفي ان نسبة الاطفال الذين يستغلون في عمالة الاطفال لا يتجاوز 0.05 بالجزائر ، من جهته ممثل اليونيسيف بالجزائر قد تحدث عن المناسبة وقدم احصائيات بخصوص الاطفال الذين يعانون من ضغوط واضطرابات نفسية بالجزائر حيث انه في سنة 2019 قد تم احصاء نسبة 19.5 بالمائة من الاطفال الذين يبلغون من العمر من 10 الى 19 سنة يعانون من اضطراب نفسي 40 بالمائة منهم يعانون هذه الاضطرابات بسبب الضغوطات المختلفة في حين ان الثلاثي الاول من سنة 2021 حسب ممثل ليونيسيف بالجزائر قد تعرض فيه 19 بالمائة من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 15 الى 24 سنة الى احباط بسبب الضغوطات النفسية المختلفة ،هذا وقد افاد ممثل ليونيسيف انه لا بد من عدالة صارمة بخصوص كل الجرائم الممارسة في حق الطفل ، من جهته البروفيسور خياطي مصطفى رئيس اللهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث اشار في حديث لنا عن المناسبة انها كانت هذه السنة مميزة بسبب جائحة كورونا وهو ما جعل الاممالمتحدة تدعم في هذا العام الجانب السيكولوجي والعقلاني للاطفال لان هذا الجانب هو مهمش حسب البروفيسور وهذا بسبب ضعف الامكانيات المادية والبشرية ولتطوير هذا الجانب من صحة الطفل قامت منظمة الاممالمتحدة بتسليط الضوء عليه هذا العام الذي تم الاحتفال فيه بحقوق الطفل تحت شعار تعزيز وحماية ورعاية الصحة العقلية للاطفال .