بإستثناء فريق إتحاد بلعباس الذي سيدخل المنافسة اليوم بعد إستفادته من راحة إجبارية قوامها10 أيام كاملة منذ آخر لقاء متقدم عن الجولة الأولى والذي لعب أمام الجوارح الذي سيستقبل بميدانه شبيبة بجاية العائدة بفوز ثمين من وهران على حساب الحمراوة ستكون أندية الغرب في رحلة للتدارك من أجل الدخول الفعلي في أجواء البطولة إنطلاقا من القمة المرتقبة سهرة اليوم بين شبيبة القبائل ووداد تلمسان على أرضية ميدان ملعب تيزي وزو والتي تعد بالنسبة للفريقين المنهزمين في جولة الإفتتاح فرصة لتسجيل الإستفاقة المعنوية التي سيكون وقعها كبير على بقية المشوار حيث إستهلت جياسكا الموسم الكروي بإخفاق مرير أمام الحراش وسقط الزيانيون بعقر دارهم بثلاثية ضربت أنصار الوداد في الصميم ويتعين على أبناء عمراني عدم التفريط في نقاط القبائل رغم أن المأمورية تبدو ظاهرية عسيرة أمام منافس تجرع أول هزيمة ولن يتنازل عن نقاط الديار في المقابل يتواجد أبناء عاصمة الزيانيين وضعية حرجة والأهم أن تكلل سفريتهم نحو القبائل بإقتسام الزاد لتأمين شر غضب أنصار الزرقاء. وبالوسط وتحديدا بملعب 20 أوت بالعاصمة ستكون الأنظار مصوبة نحو العائد إلى جو المنافسات المحلية بعد خروج مشرف من رابطة الأبطال الإفريقية ألا وهو جمعية الشلف المطالب بتأكيد نتيجة بلعباس والإنتصار الذي أفسد على الترجي التونسي طعم التأهل إلى دور المجموعات من عمر المنافسة القارية رغم أن مهمة أشبال المدرب بلحوث ستكون صعبة ضد أبناء عقيبة بميدانهم وليس بعيدا عن حرارة اللقاء المرتقب في بلوزداد تدور قمة كروية ساخنة تجمع العميد المنتشي بالفوز العريض ضد الوداد والغريم الجديد شبيبة الساورة الذي قدم مباراة جميلة في مستهل البطولة رغم الهزيمة وأمام رفاق الهداف مطراني فرصة لمباغثة الشناوة وإثبات مكانتهم في حظيرة الكبار. وبشرق البلاد يتبارى الحمراوة سهرة اليوم ضد «السياسي» المتواجد في صحة جيدة ومن دون شك لن يتنازل عن الفوز لصالح المولودية وعلى العكس بإمكان الشباب المحلي الإستثمار في مشاكل نادي مولودية وهران.