لا زالت الأحداث تتسارع في بيت وداد تلمسان فبعد استقالة المدرب عمراني ومن بعده الرئيس يحلى جاء الدور على اللاعبين حيث كانت الادارة قد سرحت اللاعب الكاميروني فرانسيس اومبان قبل أيام بسبب عدم استفادتها من خدماته منذ بداية الموسم الجاري من جراء خضوعه لعملية جراحية أجبرته على الابتعاد عن الميادين مدة سبعة أشهر كاملة ليأتي الدور عشية أول أمس على المدافع الايسر له المستقدم هذا الموسم من فريق اتحاد البليدة جرودي سفيان الذي طلب من الادارة فسخ العقد الذي يربطه بالفريق بالتراضي معللا ذلك بأسباب عائلية وبهذا تقلص تعداد فريق وداد تلمسان إلى اثنين وعشرين لاعبا على اعتبار أن الفريق كان يملك قبل تسريح اومبان وجرودي أربعة وعشرين لاعبا فقط . إلى ذلك استأنف الفريق تدريباته عشية أول أمس بالملحق التابع لمركب العقيد لطفي وهذا تحت إمرة المدرب الجديد عبد الكريم بن يلس الذي حاول التركيز على الجانب المعنوي عند لاعبيه بعدما اكتشف تأثرهم بفعل التعثرات الكثيرة التي سجلوها منذ بداية البطولة وفي أعقاب هذه الحصة كشف المدرب الجديد للوداد أن مستوى لاعبيه متفاوت فمنهم من يملك مستوى يسمح له باللعب في بطولة الرابطة المحترفة الأولى ومنهم من هو مستواه أدنى من ذلك بكثير مضيفا أن مهمته التي جاء من أجلها هي انقاذ الفريق من السقوط لكن اذا جاءت النتائج عكس ذلك فهو لا يتحمل مسؤوليتها بحكم أنه لم يشرف لا على الانتدابات ولا على التحضيرات. بن يلس ختم حديثه بأنه سيشرف شخصيا على عملية الاستقدامات خلال فترة الميركاتو وإن لاحظ أن هناك تدخل في مهامه فسيغادر مباشرة. بقيت الاشارة إلى أن حصة الاستئناف شهدت عودة كل من بوجقجي،مباركي وبوسحابة الغائبين عن لقاء الجولة الماضية بسبب الاصابة.وبالمقابل عن مواجهة الجولة القادمة المدافع زواق بعد تلقيه للإنذار الرابع.