كانت المباراة الأخيرة لفريق السيارتي ضد أمل مروانة التي إنتهت بالتعادل بهدف في كل شباك القطرة التي أفاضت الكأس ، في بيت السيارتي حيث كثر الضغط على الطاقم الفني، الذي لم يجد الجوّ المناسب و ظروف العمل الملائمة ، مما تسبب في مشاكل كثيرة لهذا أعلن الطاقم الفني بن مشطة و شريط نور الدين انسحابهما من العارضة الفنية للفريق بسبب الضغوط الكبيرة المفروضة من الأنصار، ورغم محاولات المسيرين بقيادة السيد باق العربي محاولة إقناعهما بالعدول عن قرارهما إلى أنها باءت بالفشل، ورغم إستعمال الوساطة، إلا أن المدرب بن مشطة قال أن القرار لا رجعة فيه، وأن الظروف التي يعيش فيها الفريق حاليا لا تشجع على العمل و قد باشرت الإدارة اتصالاتها مع عدة أسماء مرشحة لخلافة المدرب بن مشطة، إلا أن المشكل في الهاجس المالي الذي يؤرق الفريق، فالإدارة الحالية عاجزة عن تسديد مستحقات اللاعبين وعن جلب الوسائل البيداغوجية من أجل التدريبات، فهل ستستطيع التكفل بمصاريف مدرب لقيادة الفريق هذا الموسم حيث من المفترض أن يواصل المناجير العام للفريق لحسن عامر، اللاعب الدولي السابق ، والذي ستسند له مهمة تدريب السيارتي، إلى أن أطراف أخرى تقترح المدرب محروز، لكن هذا الأخير لا يحظى بإجماع جميع أعضاء المجلس المسير لفريق السيارتي، وحتى بعض الأنصار، فالأمور بدأت تسير نحو الهاوية والوضع مهدد بالانفجار، إن تواصلت الأمور على الوضع الحالي، وعلى السلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لهذه الأمور ، لأنه من غير المعقول أن يسمح لفريق لا يملك الأموال اللازمة لدخول عالم الاحتراف وقد أبدى أنصار السيارتي تأسفا كبيرا لما يحدث لفريقهم خاصة أن المباريات الآتية صعبة للغاية وستكون السيارتي في مواجهة فرق كبيرة لا يمكن الصمود أمامه .