عقب نهاية اللقاء الذي جمع ظهيرة الجمعة فريق شباب تموشنت بأمل مروانة وانتهى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، خرج مدرب »السيارتي« عن صمته وتحدث بإسهاب عن الظروف الكارثية التي يعمل في ظلها فريقه في الوقت الحالي خاصة وأنه التعثر الثاني للشباب، وفي هذا الصدد قال: »الفريق لم يشهد إنطلاقة جيدة، والظروف الحالية لا تسمح لأي مدرب بالعمل، انعدام الوسائل الخاصة بالعمل. اللاعبون مستاؤون لأنهم لم يستلموا سنتيما، تحسن أثناء التدريبات وكأننا في نهاية الموسم، أمور لا تسر ولا تبعث على الإرتياح، الحقيقة أننا في عالم الإحتراف، ونواجه فرقا كبيرة في جعبتها أسماء لامعة، ولها أموال لا يمكننا مجابهتها بمثل هذه الظروف، نحن لا نملك أي شيء، لهذا قررنا الإنسحاب نهائيا من الطاقم الفني للفريق، هذه الأمور لا تخدم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة الحسابات الضيقة وتصفيتها ليست في ميادين كرة القدم، لهذا على الجميع أن يعلم بأن فريق السيارتي بهذه العقلية وبهذه التشكيلة لا يمكنه الذهاب بعيدا«. الفريق ظهر أنه كان ينقصه التحفيز، بالإضافة إلى النقص البشري للاعبين في وسط الميدان وفي الدفاع أيضا التشكيلة ناقصة كثيرا من عدة نواح. أما مدرب أمل مروانة بوعرعارة فنيرة المرتاح أجابنا قائلا: »الحمد لله حققنا نقطة ثمينة، وكنا السباقين للتهديف، وضيعنا عدة فرص لم نتمكن من الحفاظ على عذرية شباكنا، لأن اللاعبين كانوا قلقين ومرتبكين، مما جعلهم يرتكبون أخطاء كثيرة، جاءت على إثرها ركلة الجزاء التي تمكن من خلالها فريق السيارتي من تحقيق التعادل، وهذا ما ترجم في عدد البطاقات الصفراء التي تحصلنا عليها وطرد اللاعب نزار أيضا عقب الإعتداء القوي، الحقيقة أن التحكيم كان في المستوى، أشكر اللاعبين على المجهودات الجبارة التي بذلوها، والتي لم تكن سهلة لأن المباراة كانت صعبة للغاية، تمكنا من الظفر بنقطة ثمينة، هذا كاف لفريق أمل مروانة من أجل إنطلاقة قوية، وأتمنى للسيارتي حظا موفقا«.