عرفت شواطئ ولاية عين تموشنت نهاية الأسبوع توافدا كبيرا للعائلات التي هربت من الحر بحثا عن الراحة والمتعة ومن بين الشواطئ التي يؤمها السياح بكثرة شاطئ السبيعات ببلدية المساعيد الذي يعرف يومي الجمعة والسبت إكتظاظا كبيرا رغم إنعدام المرافق كالمطاعم و من كثرة التوافد لا تجد العائلات مكانا لوضع الشمسيات أو الكراسي خاصة السياح القادمين من الولايات المجاورة كوهران بصفة خاصة فشاطئ السبيعات يعد جوهرة الساحل الغربي لموقعه الإستراتيجي حيث تحيط به سلسلة جبلية تصنع ديكورا طبيعيا يعطي ألوانا باهرة ممزوجة بزرقة البحر فتنشأ لوحة جمالية تجعل السائح يرفض الرحيل إلى أي مكان وفي الجهة الأفقية للشاطئ يتراءى للناظر جزيرة ألفت حولها أجمل القصص عن معمر إسباني إسمه (جراردي) وحسب الزائرين فإن الشاطئ يحتاج إلى الفندقة والإطعام وقد زارت المكان عدة بعثات أجنبية منها وفود إسبانية ومصرية انبهرت بهذا الشاطئ الذي حظي بزيارات مماثلة من قبل وزارات عديدة حيث تم التأكيد على ضرورة تهيئته مع المحافظة على الطابع الجمالي كما هو عليه دون المساس بما هو طبيعي فيه خاصة أكوام الحشائش التي توجد متناثرة على الرمال وهي ظاهرة طبيعية قلما نجدها عبر شواطئ الوطن الأمر الذي جعل وزير السياحة الأسبق يؤكد على ضرورة إبقاء الشاطئ على هيئته دون المساس بجماله الخلاب مع إضافة بعض المرافق التي يحتاج إليها المصطاف