رئيس الجمهورية يوجه رسالة بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد    المجلس الشعبي الوطني يشارك في مؤتمر طوكيو الدولي المعني بالتنمية الافريقية    وفاة الرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم يسعد دومار    السيدة حملاوي تبرز من بسكرة أهمية التكوين في مجال العمل الجمعوي    غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 239 منذ بداية حرب الإبادة    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تدعو إلى احترام خارطة الطريق في جنوب السودان    الصحراء الغربية: إطلاق حملة للتنديد بمناورات الاحتلال المغربي والمطالبة بالاستقلال    بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد: عروض سينمائية بمتزه الصابلات بالعاصمة    البارا-جودو (الجائزة الكبرى -الجيزة 2025): ميداليتان برونزيتان للجزائريين ولد قويدر وشتوان    حادث سقوط حافلة بوادي الحراش: إيداع 4 أشخاص الحبس المؤقت    الجيش الوطني الشعبي: تسخير طائرات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في إطفاء بعض الحرائق المندلعة بولاية بجاية    كتاب "تكامل الحضارات" : دعوة لإعادة بناء الجسور بين الثقافات    المهرجان الوطني الثالث للأنشودة الوطنية والكشفية : فضاء لترقية الذائقة الموسيقية ومنبر لاكتشاف المواهب    المسيلة: المعرض الدولي للفنون التشكيلية بدء من 25 أغسطس الجاري    باتنة: موقع تيمقاد الأثري يستقطب أزيد من 50 ألف زائر منذ مطلع 2025    لن يجري تغييرات جوهرية..بيتكوفيتش يحسم قائمة "الخضر" لقمة بوتسوانا وغينيا    بعد تأهل الخضر الربع نهائي "الشأن".. بوقرة : "التأهل مجرد بداية والعمل مستمر"    وجهة نظر جديدة في سياسات الطاقة المستقبلية    برج بوعريريج: حفل تكريمي على شرف عدد من المجاهدين الكتاب    الثورة التحريرية: المجاهد محمد صلاح الدين, أحد رموز النضال في الجنوب الكبير    وفد برلماني يقف على أوضاع مصابي حادث بوادي الحراش    مراد يزور عائلات ضحايا ببسكرة وأولاد جلال    سيشكل منصة لا مثيل لها أمام المؤسسات الافريقية والمبتكرين    الدولة تولي أهمية خاصة لتشجيع الكفاءات الوطنية    الفترة من ال 19 إلى ال23 أوت تكون للحالات الخاصة من الطلبة الجدد    محطة فارقة عززت مبدأ الوحدة الوطنية والشرعية المؤسساتية    تقرير الاتحاد البريدي العالمي: مؤسسة البريد السريع في المركز ال 14 عالميا والاول بشمال إفريقيا والمغرب العربي    بطولة إفريقيا لرفع الاثقال (أشبال-أواسط) / اليوم الأول: الجزائر تحرز 12 ميدالية منها واحدة ذهبية    بنفيكا يريد عمورة    عرض تدقيق النتائج لضمان دقة المعطيات    مستوطنون يقتحمون الأقصى    سفارة كوريا تكرّم الفريق الوطني الجزائري    فترات ذروة في حوادث المرور    موجة حر وتساقط أمطار مرتقبة على عدد من ولايات الوطن اليوم الثلاثاء    الجزائر تروّج لقطاعها المنجمي وتعد بمناخ استثماري جذاب    اليمين المتطرّف يقود فرنسا إلى الهاوية    تقوية التعاون بين الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة    أنامل تصوغ الفرح وتوقظ ذاكرة الأعراس العتيقة    تحضيرات جادة لمنتخب الجمباز بالعاصمة    استحضار لخصال وإنجازات الملاكم موسى مصطفى    ضغوط وانتقادات هولندية تطال أنيس حاج موسى    عطاف يستقبل السفيرين الجديدين للسويد والنمسا    بداية التجسيد الفعلي للمشروع بعد رفع العراقيل    تسجيل 6564 غرامة جزافية    تفكيك شبكة تزور محررات إدارية وتجارية    انطلاق مهرجان"ليالي النجوم الجميلة"    ألحان تتردّد على ضفاف المتوسط    انطباعيات موقَّعة بألوان التراث    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    فتاوى : هل تبقى بَرَكة ماء زمزم وإن خلط بغيره؟    خالد بن الوليد..سيف الله المسنون    مناقصة لتقديم خدمات المشاعر المقدسة في حج 2027    منصة لاستقبال انشغالات المؤسّسات الصحية في أكتوبر المقبل    الوضوء.. كنز المؤمن في الدنيا والآخرة    دعم المراقبة الوبائية للملاريا المستوردة بالولايات الحدودية    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    توطيد التعاون الجزائري المصري للتصدّي للفتاوى المتطرّفة    حج 2026: وكالات السياحة والأسفار مدعوة للتسجيل وسحب دفتر الشروط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوم المحاهد : هجوم الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام أعطيا دعما كبيرا للمجاهدين
توسيع الكفاح المسلح وفكّ الخناق عن الأوراس
نشر في الجمهورية يوم 21 - 08 - 2016

شكل هجوم الشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955 و مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 حدثان هامان في مسيرة كفاح الشعب الجزائري الطويلة من اجل استرجاع استقلاله بعد سنوات طويلة قضاها تحت نير الاستعمار.
لقد أعطى الحدثان الذين تحيي الجزائر هذه السنة ذكراهما ال59 و 60 نفسا جديدا لثورة التحرير الوطني.
ويعتبر هجوم الشمال القسنطيني عملية عسكرية سمحت بتحقيق هدفين هامين ألا وهما توسيع الكفاح المسلح و فك الخناق الذي فرضته قوات جيش الاستعمار الفرنسي على منطقة الاوراس.
أما بالنسبة لمؤتمر الصومام الذي توجت أشغاله بالأرضية التي تحمل نفس الاسم فقد حدد هياكل جيش التحرير الوطني و جبهة التحرير الوطني و أعطى إستراتيجية للكفاح المسلح وذلك بعد 20 شهرا من اندلاعه في ال1 نوفمبر 1954.
وأكد مؤرخون و فاعلون في الثورة أن هجوم الشمال القسنطيني الذي جرى في اقل من سنة من اندلاع الكفاح المسلح قد أدى إلى قطيعة بين الشعب الجزائري و النظام الاستعماري.
كما أعطى الهجوم الذي شنه الشهيد زيغوت يوسف و رفاقه نفسا جديدا للثورة التي كانت تمر بفترة صعبة تميزت بالمضايقات التي تعرض لها المناضلون وغياب اللوجيستيك والوسائل للقيام بالكفاح.
لقد كانت الثورة تعاني من صعوبات كبيرة حيث أنها "فقدت" في ظرف ثلاثة أشهر ثلاثة من زعمائها وهم ديدوش مراد الذي اغتيل في 12 يناير 1955 و مصطفى بن بولعيد الذي اعتقل في 12 فبراير 1955 و رابح بيطاط الذي اعتقل هو الآخر في 16 مارس 1955.
في هذا الصدد أشار المجاهد الراحل لخضر بن طوبال حسب كتابات المؤرخين الى انه "لو تأخر ذلك الهجوم لتعرضت الثورة للخطر".
من جانبه أكد المؤرخ دحو جربال أن "الشعب الجزائري قد عاد إليه الوعي في ذلك التاريخ أنه بإمكانه اخذ مصيره بيده و استرجاع سلطته ذات السيادة على المكان و الزمان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.