تحضر العائلات الوهرانية ليلة المولد النبوي الشريف طبق " البركوكس " التقليدي الذي تهيئ له ربة البيت البهارات ومختلف التّوابل التي تقتنيها خصيصا لهذه المناسبة، ناهيك عن تحضير ما يعرف بالطمينة أو " التقنتة " التي تكون باستعمال السميد والزبدة والعسل، ويتم تزيينها بالحلوى او الشوكولاتة وتوزيعها على الأطفال الصغار ،حيث تكون المناسبة لصلة الرحم وتبادل الزيارات، في حين تهرع بعض العائلات إلى تحضير وجبة غداء أو عشاء عادية الهدف منها الإلتقاء فقط ، دون أن ننسى طاجين " الرقاق" الذي لا يغب عن المائدة في هذه المناسبة، و أيضا طبق " الكسكس " الطعام". من جهة أخرى تتصاعد أصوات المفرقعات وكل أنواع الألعاب النارية بعاصمة الغرب الجزائري كالعادة عقب كل سنة، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على المارة من المواطنين ويشكل خطرا كبيرا على جل الأطفال الذي يتداولون فيما بينهم اللعب بالمفرقعات والعبث بها من منطلق استعمالها حكرا في هذه المناسبة ، وهو ما يذمّه كثيرا علماء الدين والأئمة كونها عادة سيئة ، داعين إلى ضرورة تنمية الحس التوعوي لدى الأطفال والمراهقين الذين يفرطون في استعمال المفرقعات وتجنب الأضرار المادية والجسدية ولصحية التي من شأنها أن تفسد الفرحة بالمولد في كل مرة .