كشف الوزير الأول عبد المالك سلال ،أول أمس، في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني قرأته نيابة عنه وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية ايداليا عن عدم منافاة المنظومة التربوية لمبادىء الهوية الجزائرية من اسلام وعروبة وأمازيغية قائلا «سياسة إصلاح المنظومة التربوية الهادفة الى تحسين المردودية في القطاع قد تمت دون المساس بالقيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام,العروبة والأمازيغية». مضيفا أن «السياسة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية جاءت بهدف تحسين المردودية في قطاع التربية والتعليم من خلال رفع مستوى قدرات وأداء القائمين عليه وكذا رفع المستوى التحصيلي للطلبة دون أن يؤدي ذلك الى المساس بالهيكلة والمكونات الأصلية للمناهج الدراسية القائمة على القيم والثوابت المكونة للهوية الوطنية والممثلة في الإسلام العروبة والأمازيغية مسترسلا «تنفيذ هذا المسعى الوطني يتم في ظروف شفافة وفي إطار تشاوري واسع بمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية والتواصل مع الخبراء والمختصين من أجل بلورة وصياغة هذه المناهج مع الحرص على الحفاظ على الطابع العلمي والبيداغوجي لها»وهي المسألة التي نوقشت على مستوى لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسات استماع أو أيام برلمانية تم تنظيمها لاطلاع النواب على ما تم القيام به