تحتضن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بولاية خنشلة في الفترة ما بين 3 إلى 5 مارس الداخل، الدورة الثالثة من ملتقى الأديبة الراحلة زوليخة السعودي، تحت عنوان “أدب المرأة وخصوصيات الإبداع في الجزائر”، وبمشاركة 30 أديبا وباحثا من داخل وخارج الوطن. يأتي هذا الملتقى الذي تشرف على تنظيمه مصلحة النشاطات الثقافية بالمديرية المحلية للثقافة بالتعاون مع الجمعية الثقافية الأصالة، ويستمر على مدار ثلاثة أيام لمناقشة عدة محاور تتعلق بخصوصيات أدب المرأة، منها “بناء القصيدة الأنثوية” و”السرديات النسوية الأنثوية وتحليل الرمزية في أدب المرأة” و”إشكالية الإبداع في الكتابة النسوية” مع دراسة ومناقشة قصص وروايات الأديبة الراحلة زليخة السعودي المنحدرة من خنشلة. ومن المقرر أن يتم خلاله تكريم عائلة الأديبة زليخة السعودي بالإضافة إلى الأديب بلقاسم لطرش خلال حفل افتتاح الملتقى، الذي ستتخلله قراءات أدبية للمشاركين في الملتقى. وكانت ولاية خنشلة قد استضافت خلال سنتي 2017 و2018 الطبعتين الأولى والثانية لملتقى زليخة السعودي واللذين سلط خلالهما المشاركون فيهما الضوء على موضوعي “البعد الوطني في الفن الجزائري” و”البعد الأمازيغي في الأدب النسوي”. للإشارة، زليخة السعودي ابنة منطقة مقادة بولاية خنشلة، التي اشتغلت كإعلامية بالإذاعة الوطنية بالجزائر العاصمة تعد واحدة من الأديبات المحليات اللواتي خلفن وراءهن رصيدا هاما من الأعمال الأدبية في مجال القصة القصيرة والمسرح و المقال تم جمعها من طرف الأستاذ أحمد شريبط من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة عنابة وأصدرها اتحاد الكتاب الجزائريين سنة 2001.