ترأس عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، جلسة تقييمية موسعة موجهة للقائمين على الفضاء المسجدي، خصصت لتعزيز التعليم القرآني وتكثيف الدورات العلمية والتأطيرية، حسب بيان أصدرته عمادة الجامع يوم الجمعة. وخلال هذه الجلسة، أسدى عميد الجامع توجيهات ركزت على الارتقاء بالأداء وتوسيع مجال التعليم القرآني، إلى جانب تكثيف الدورات العلمية والتكوينية، خاصة في مجال الإرشاد النسوي، وذلك تحضيرًا لانطلاقة الموسم الجديد والدخول الاجتماعي. ويأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى ترقية العمل الديني والعلمي بجامع الجزائر، بما يخدم رسالته القائمة على تكامل الشعب وتعدد مجالاته، وبما يستجيب لتطلعات المجتمع. كما حضر الاجتماع كل من رئيس المجلس العلمي، مدير الديوان، مدير فضاء المسجد، إلى جانب رؤساء الأقسام، الأئمة، المرشدات الدينيات والمؤذنين، مما عكس الطابع الموسع لهذه الجلسة التقييمية.