أعرب إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون المتطرفون ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، شدّد الاتحاد البرلماني العربي على رفضه القاطع لهذه الممارسات التي تمسّ المقدسات الدينية وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، كما أدان بشدة اقتحام قوات الاحتلال والجماعات المتطرفة لباحات المسجد الأقصى الشريف، وما رافق ذلك من أعمال استفزازية ضد المصلّين والاعتداء على حرمة المكان، إضافة إلى الجريمة الآثمة التي استهدفت مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس، في محاولة واضحة لطمس الهوية الدينية والتاريخية للشعب الفلسطيني. وإلى جانب ذلك، أكّد الاتحاد أن هذه الممارسات العدوانية المتكررة تُغذّي دوائر العنف والتطرّف، وتُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وأوضح البيان ضرورة إلزام سلطات الاحتلال باحترام جميع الاتفاقات الموقّعة، وعلى رأسها اتفاق غزة الذي جرى التوصّل إليه في مدينة شرم الشيخ، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على التهدئة والحد من التصعيد. كما دعا الاتحاد المجتمع الدولي والبرلمانات الوطنية والإقليمية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع التأكيد على ضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الممنهجة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.