كشف الأخصائي في أمراض الأنف والحنجرة والأذن لعايب محمد الامين ان قطرات الزيت والسمع التي تستعمله الامهات في حالات الالم لدى اطفالها جد خطير وقد يسبب الصمم وفقدان السمع الطفل الى الابد، خصوصاً إذا كان غشاء الطبلة مثقوباً، فعندها يتسرب الزيت إلى قلب الأذن فنكون في مشكلة لنصبح في مشاكل أكثر تعقيداً وأصعب علاجاً لطيفة مروان أوضح الأخصائي في أمراض الأنف والحنجرة والأذن لعايب محمد الامين أن حاسة السمع السليمة، منذ الولادة، تعتبر عاملاً رئيسياً مهماً وضرورياً، ومتطلباً أساسياً لاكتساب اللغة وتطورها بصفة عادية وطبيعية، فهي تلعب دوراً بارزاً في تنمية المهارات الادراكية والعقلية، التي تتحكم بالنمو والتطور النفسي والاجتماعي والتعليمي عند الأطفال، مؤكدا أن الخلل السمعي المبكر ينتج عنه ضمور شديد في المراكز السمعية اللغوية في الدماغ، نتيجة ضعف، أو انعدام التحفيز لهذه المراكز، التي تكون في غاية النشاط في الأيام والأشهر الأولى من عمر الطفل، ما يجعل هذه الفترة فترة حرجة لا ينبغي اهمالها، وإلا فالأضرار تكون فادحة فعملية الاكتشاف المبكر لأي خلل يصيب الجهاز السمعي عند الطفل هو في غاية الأهمية، وذلك لأنه يتيح الفرصة للمعنيين من الاختصاصيين في هذا المجال مع المعنيين بالطفل، كالأهل والمربين للتدخل المبكر من أجل تصحيح هذا الخلل، وتجنب المشكلات المتزامنة والمترتبة عليه، وذلك عن طريق توفير كل ما يلزم من خدمات علاجية وتكنولوجية وتأهيلية وإهمال علاج التهاب الأذن الوسطى يؤدي إلى تقيح داخل الدماغ وإصابة عصب الوجه ،معتبرا ان التهاب الأذن حالة مرضية تنتشر بكثرة خلال فصلي الخريف والشتاء، كما تسجل حالات إصابة كثيرة منها لدى الرضع والأطفال. ومن جهة أخرى، يعد التهاب الأذن مرضا حميدا، إذ ليس له مضاعفات، كما أن علاجه يعد سهلا، إذا ما تم احترام جرعات الدواء وعلاجه في الوقت المناسب. وفي هذا الصدد، من الضروري التشخيص المبكر والعلاج المناسب واحترام المدة والجرعات الموصوفة من قبل الطبيب. ويعتبر التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض انتشارا في فصل الشتاء، وفي ما يخص أسبابه فتكون إما فيروسية، إذ تنتشر الفيروسات في هذه الفترة وتتسرب عن طريق الأنف والحنجرة والأذن، إلى جانب أسباب بكتيرية يزداد انتشارها في حالة الهزال والإصابة بالبرد. ويعتبر أساس علاج التهاب الأذن الوسطى خاصة عند الأطفال استعمال مضادات حيوية يصفها الطبيب بعد الفحص والتأكد من نوع الالتهاب وتطوره، مشيرا أن هناك مضادات ليس لها مفعول ولا ينبغي أخذها دون فحص طبي، لأن الطبيب وحده يستطيع وصف العلاج المناسب. وضمن لائحة الأدوية الخاصة بعلاج التهاب الأذن الوسطى يصف الطبيب أدوية ضد الالتهاب وأخرى لنقص الاحمرار وخفض الحرارة ،محذرا من خطورة تأخر علاج مرض التهاب الأذن الوسطى إلى حدوث ثقب في طبل الأذن بسبب القيح والميكروبات، التي تخترق غشائه وتؤدي إلى حالة التهاب مزمن. ومن بين المضاعفات الناتجة كذلك عن عدم علاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب إصابة عصب الوجه وتقيح داخل الدماغ لذلك ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة خلال فصلي الخريف والشتاء تفاديا للإصابة بالزكام، الذي يجب بعد يومين أو ثلاثة من حدوثه تلقي العلاج المناسب حتى لا يتطور المرض ويؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى