واستنادا لنفس المسؤول فمن المرتقب أن يتدعم القطاع برسم العام الجاري 2010 باستغلال 160 بيتا بلاستيكيا آخرا من بينها 150 من نوع الأنفاق موضحا أن ذلك ناجم أساسا عن التوجه الاقتصادي للاستثمار الفلاحي بعد أن اقتنع بعض المستثمرين الفلاحيين أن الإنتاج الفلاحي للخضروات خارج المواسم يحقق مردودا ماليا معتبرا مقارنة بالإنتاج الفلاحي خلال المواسم. وأضاف نفس المصدر أن بعض الفلاحين اكتسب خبرة ودراية في مجال الإنتاج تحت البيوت البلاستيكية بالاعتماد على يد عاملة إما كانت تعمل في المناطق الشمالية تحولت إلى المناطق السهبية بولاية المسيلة أو باستقدام يد عاملة مؤهلة في هذا المجال من مناطق معروفة بالإنتاج الفلاحي خارج المواسم على غرار بسكرة.و حسب المعنيين بقطاع الفلاحة فإن تجربة و توسع استغلال البيوت البلاستيكية جاء إلى منطقة الحضنة انطلاقا من منطقة بسكرة من خلال تنقل اليد العاملة من هذه المنطقة واستقرارهم بداية الأمر بأولاد سليمان لتمتد بعد ذلك نحو مناطق أخرى كوادي الشعير. يذكر أن التوسع الملحوظ في استغلال البيوت البلاستكية بولاية المسيلة كانت له آثار إيجابية على الأسعار خصوصا في المناطق الأقرب من مواقع البيوت البلاستيكية حيث تنخفض فيها الأسعار مقارنة بمدينة المسيلة و كذا سيدي عيسى بنسبة تكاد تصل أحيانا إلى 25 بالمائة نظرا لتقلص تكلفة الإنتاج بما فيها النقل . تجدر الإشارة إلى أن مديرية المصالح الفلاحية بالولاية تعمل على تكثيف الإرشاد الفلاحي بشأن طرق ومناهج استغلال البيوت البلاستيكية.