لم يكن يتصور أكثر المتشائمين أن تتلقى مولودية الجزائر العائدة من مدينة الخروب بفوز مستحق في الجولة الماضية الهزيمة الثانية لها هذا الموسم، ملعب 5 جويلية، أرضية جيدة، جو معتدل، جمهور قليل، تنظيم محكم، تحكيم الثلاثي عبيد شارف، بلفلفل، العمري. الأهداف: براجة (د81 ركلة جزاء) لمولودية وهران. الإنذارات: بابوش (د 43)، عمرون (د 42)، كودري (د 79) من مولودية الجزائر. م. الجزائر زماموش، بصغير، بدبودة، مغربي، زدام، بابوش (بن سالم د76)، كودري، سفيان، عمرون، عطفان (دوادي د54)، مقداد (عمور د67). المدرب: ألان ميشال. م. وهران الغول، سباح، بن عوامر، كشاملي، واسطي، بن عطية، بلايلي، بوكساسة (دباحي د73)، عيساوي (عواج د63)، داود بوعبد الله (زيدان د83)، براجة. المدرب: شريف الوزاني. لم يكن يتصور أكثر المتشائمين أن تتلقى مولودية الجزائر العائدة من مدينة الخروب بفوز مستحق في الجولة الماضية الهزيمة الثانية لها هذا الموسم، وهذه المرة على ملعبها وأمام جمهورها، لاسيما أن الفريق استعد كما ينبغي للمباراة، لكن واقعية الميدان أثبتت أن “الحمراوة” كانوا أفضل تحضيرا لهذه المواجهة، حيث تمكن رفقاء المتألق داود بوعبد الله من العودة إلى مدينة “الباهية وهران” بفوز ثمين سيعبد لهم طريق التقدم في سلم الترتيب. بداية قوية من “العميد” بداية اللقاء كانت قوية من جانب مولودية الجزائر، ففي الدقيقة الثانية من اللقاء تلقى المهاجم يوسف سفيان كرة من كودري بعد فتحة من الجهة اليمنى وجد نفسه إثرها وجها لوجه تقريبا مع الحارس الغول لكن تسديدته مرت جانبية وضيع أول فرصة لفريقه لفتح باب التسجيل. رد الزوار لم يتأخر رد لاعبي مولودية وهران لم يتأخر كثيرا، فبعد 5 دقائق فقط من المحاولة الأولى لسفيان، جاء هذه المرة الدور على لاعب “الحمراوة” دلايلي الذي حاول التسديد من بعيد لكن حسن تموقع الحارس زماموش حال دون تشكيل خطورة كبيرة على مرماه وانقض على الكرة. عشر دقائق من اللعب المتكافئ بعد محاولتين الأوليين في اللقاء، لم نر الشيء الكثير، فقد تميز اللقاء بعدها بلعب متكافئ في وسط الميدان ولم يتمكن أي فريق من فرض سيطرته على الميدان أو صنع أي خطورة على مرمى المنافس، وتواصل الأمر على حاله لمدة عشر دقائق كاملة دون أن نسجل أي فرصة تذكر من الجانبين. سيطرة “الحمراوة” بداية من (د18) وبعد مرور 18 دقيقة عن بداية اللقاء تمكن زملاء المتألق داود بوعبد الله من السيطرة نوعا ما على مجريات اللقاء وهذا عن طريق محاولتين خطيرتين كانت البداية في (د18) بعدما راوغ داود بوعبد الله أربعة لاعبين وسدد الكرة لكن الحارس زماموش كان في المكان المناسب مرة أخرى وأنقذ فريقه من محاولة خطيرة، لتليها محاولة أخرى من داود بوعبد الله الذي انفلت من المراقبة في (د20) ليجد نفسه وجها لوجها أمام الحارس زماموش لكن هذا الأخير أنقذ الموقف بأعجوبة ليفوت مرة أخرى فرصة حقيقية على مولودية وهران لفتح باب التسجيل. مولودية الجزائر تعود في المقابلة وتصنع بعض الفرص دون فعالية سيطرة الزوار لم تدم طويلا، حيث عادت مولودية الجزائر مرة أخرى في اللقاء وصنع لاعبوها بعض الفرص الخطيرة لكن نقص الفعالية حالت دون فتح باب التسجيل، والبداية كانت في (د37) حين نفذ مقداد مخالفة نحو الرؤوس لكن كرة بدبودة مرة جانبية بقليل، ثلاث دقائق بعدها كودري يمرر كرة في العمق نحو سفيان الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن الحارس الغول ينقذ مرماه على مرتين، لتأتي آخر محاولة في هذا الشوط عن طريق بابوش الذي نفذ مخالفة في (د45) من بعد حوالي 30 مترا لكن الحارس الغول يتدخل مرة أخرى ويمسك الكرة على مرتين. لا شيء تغير مع بداية الشوط الثاني بداية الشوط الثاني لم تعرف الجديد، حيث تنافس الفريقان على إضاعة الفرص السانحة للتسجيل والبداية كانت من طرف عمرون في (د57) بعد توزيعة داودي لكن كرته مرت جانبية، بعدها دلايلي من جانب “الحمراوة” يقدم كرة على طبق لداود بوعبد الله الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن الحارس زماموش أنقذ الموقف. سيطرة مولودية الجزائر تواصلت لكن دون جدوى بعدما ضيع دوادي فرصة فتح باب التسجيل في (د63) بعدما تلقى كرة من بدبودة الذي نفذ ركنية لكن رأسية دوادي أخطأت المرمى. داود بوعبد الله يتحصل على ركلة جزاء براجة ينجح في تسجيلها وعكس ما كان متوقعا فقد تحصلت مولودية وهران على ركلة جزاء في (د79) بعد “هربة” من داود بوعبد الله على الجهة اليمنى الذي توغل داخل منطقة العمليات وكودري أسقطه بعد دفع، ليتحصل داود بوعبد الله على ركلة جزاء نجح في تنفيذها براجة في (د81)، لينتهي بعدها اللقاء دون أن نسجل أي فرصة حقيقية من الجانبين بهزيمة غير متوقعة لمولودية الجزائر أمام منافس جاء ليقف في وجه بطل الموسم الماضي ونجح في ذلك وحقق الفوز. ----------------- رجل المباراة بوعبد الله يسترجع أيامه الزاهية كان مهاجم “الحمراوة” باعتراف كل من شاهد المقابلة رجل اللقاء، بالنظر إلى أنه كان بمثابة السم في دفاع “العميد” ووراء كل الهجمات الخطيرة ولولا يقظة زماموش لسجل على الأقل ثلاثة أهداف، كما أنه جلب ركلة الجزاء لفريقه بعدما عرقله كودري في الشوط الثاني. ويمكن القول إن بوعبد الله ذكرنا بمستواه الجيد وأيامه الزاهية في السنوات الماضية إلى حد أنه التحق ب “الخضر” واحترف في الترجي التونسي قبل أن يمر بمرحلة فراغ طويلة. بطاقة حمراء بابوش يُشتم في 5 جويلية خرج قائد “العميد” بابوش وسط سخط الأنصار على أدائه المتواضع إلى حد أن الكثير من “الشناوة” شتموه في نهاية اللقاء، وهو ما أثر كثيرا في نفسية اللاعب الذي لم يكن يتوقع أن يكون رد فعل الأنصار تجاهه بهذه الكيفية. كما أنه لم يكن الوحيد في التشكيلة الذي كان مستواه ضعيفا في لقاء أمس، بل كل اللاعبين ما عدا زماموش الذي كان في يومه وبالتالي لا يستحق بابوش أن يُشتم وهو الذي ذهب ضحية اللعب في منصب غير منصبه. لقطة المباراة بوكساسة خرج تحت تصفيقات “الشناوة” خرج قويدر بوكساسة في (د73) من المباراة تحت تصفيقات حارة من أنصار “العميد”، وهي اللقطة التي تعبر بوضوح عن احترام “الشناوة” لهذا اللاعب الذي رغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال يقدم خدمات جليلة لفريقه. زماموش ينقذ المولودية من خسارة ثقيلة “لولا زماموش لتلقت المولودية العاصمية خسارة ثقيلة“... هي الخلاصة التي خرج بها محبو “العميد” من مواجهة أمس أمام “الحمراوة”، حيث تألق ابن ميلة بشكل ملفت للانتباه وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة خاصة في (د20 ود60) عندما خرج داود بوعبد الله وجها لوجه، إضافة إلى عدة كرات خطيرة ولم يتمكن الزوار من الوصول إلى مرماه إلا عن طريق ركلة جزاء. كودري كان قادرا على تفادي الركلة كان بوسع حمزة كودري أن يتفادى عرقلة داود داخل المنطقة في لقطة ركلة الجزاء، إذ كان زماموش في موقع جيد وغلق جهته كما يجب وكان من الصعب على داود التسجيل عليه من تلك الوضعية، إلا أن كودري وبدل أن يتصرف بذكاء عرقل اللاعب من الخلف متسببا في ركلة جزاء قاتلة للمنافس. ==-------------------- ميشال: “لا يمكنني أن أعلّم لاعبا كيف يراقب الكرة” برر ميشال خسارة فريقه المفاجئة أمس بأن اللاعبين لم يؤدوا دورهم على أكمل وجه حسب التعليمات التي قدمها لهم، مضيفا أنه لا يمكنه أن يعلم لاعبا في هذا المستوى كيف يراقب الكرة ويمشي بها فوق الميدان، كما أضاف في تصريحاته بعد نهاية اللقاء قائلا: “لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت إلينا في الشوط الأول لأنهينا المواجهة بفوز عريض، لكن للأسف الفعالية غابت مثلما كان بإمكان المنافس التسجيل علينا لأن اللعب كان مفتوحا. على كل هذا اللقاء كشف لي عن وجود نقائص لا بد من معالجتها في أقرب وقت لأنه من الضروري التدارك في الجولات القادمة”. شريف الوزاني: “كنا أكثر إرادة ونهدي الفوز إلى روح ليمام” من جهته عبر ريف الوزاني عن فرحته بهذا الفوز الذي جاء –حسبه- أمام منافس قوي هو بطل الجزائر وفي ميدانه، كما أوضح قائلا: “أشكر اللاعبين الذين كانوا رجالا بأتم معنى الكلمة فوق الميدان وتحلوا بإرادة قوية وقد عرفنا كيف نستغل نقائص العميد من خلال التجمع في الخلف جيدا مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة والحمد لله أننا لم نتلق أهدافا. أظن أن هذه هي الوثبة التي كنا نبحث عنها وأستغل الفرصة لأهدي هذا الفوز إلى روح المرحوم قاسم ليمام”. يوسف سفيان: “الخسارة ليست نهاية العالم وسنتدارك” صرح يوسف فسيان الذي عجز عن التسجيل في أول لقاء له في 5 جويلية، كما كان يتمنى، أن الفعالية أمام مرمى المنافس هي التي خانت فريقه في هذا اللقاء، حيث أكد على أن التشكيلة نجحت في صنع فرص سانحة ولكن الفعالية لم تكن موجودة، مشيرا إلى أن هذه الخسارة ليست نهاية العالم ويجب مواصلة العمل لتصحيح النقائص وتدارك الأمور بالعودة إلى النتائج الإيجابية بداية من المواجهة المقبلة. المسيرون انتقدوا ميشال عاتب بعض المسيرين في نهاية المواجهة ميشال على التغييرات التي أجراها، فقد أكدوا في حديثنا معهم أنه كان على ميشال أن يبقي مقداد الذي كان من أحسن اللاعبين ويخرج عمرون الذي ظهر تائها ويدخل بدلا عنه دوادي، كما أضافوا أن بابوش كان فعلا يستحق الخروج ولكن ليس بتعويضه ببن سالم وإنما بعمور منذ بداية الشوط الثاني. --------------- المولودية تفاجئ الجميع بضعفها و”تستاهل الخسارة” تفاجأ كل من شاهد لقاء أمس من المستوى الضعيف حتى لا نقول شيئا آخر الذي ظهر به “العميد” في أول مقابلة له بميدانه هذا الموسم، فقد ظهرت التشكيلة هشة وغير متماسكة في كل الخطوط وليس هناك أي لاعب أقنع ما عدا زماموش الذي أنقذ فريقه من خسارة ثقيلة. فوسط الميدان “كان يعوم” وعدة مساحات شاغرة ظهرت للعيان، أما الدفاع فقد ارتكب أخطاء فادحة فلا وجود لأي تنسيق أو تفاهم بين المدافعين في حين أن عمرون ويوسف سفيان كانا ظلا لنفسيهما وفشلا فشلا ذريعا في تسجيل على الأقل هدف التعادل رغم الفرص التي أتيحت لهما. “حتى ميشال تلفتلو، لا خطة ولا تغييرات ناجعة” من جهة ثانية لم يقتنع الكل لا بالخطة ولا بالتغييرات التي اعتمدها ميشال الذي كلف بابوش باللعب في وسط الميدان وهي المهمة التي فشل فيها بابوش الذي كان مردوده متواضعا للغاية وتعرض إلى انتقادات لاذعة من الأنصار، كما أن ميشال وفي الوقت الذي كان عليه أن يخرج عمرون الذي كان بعيدا عن مستوى رأس حربة حقيقي يقتنص الكرات ويحوّلها إلى أهداف ويدخل بلخير الذي يعتبر هداف الفريق في اللقاءات الودية، فإن ميشال لم يفعل ذلك وأخرج بابوش وأدخل بدلا عنه بن سالم في وقت كانت النتيجة متعادلة وكأن الفرنسي كان يبحث عن التعادل. “ما كانش دراڤ وبوشامة بان العيب في الوسط والهجوم” وقد ظهر تأثير غياب بوشامة ودراڤ واضحا خاصة بالنسبة لدراڤ، بدليل أن الهجوم كان عقيما ولم يقلق كثيرا الدفاع الوهراني بالرغم من دخول عمور ودوادي لتكون النتيجة في النهاية أن تكبد “العميد” خسارة قاسية في ميدانه، وهو الذي لم ينهزم في 5 جويلية منذ مدة طويلة. كما أن الحقيقة التي يجب عدم الهروب منها أن “الحمراوة” يستحقون الفوز رغم المشاكل المالية التي يعانيها هذا الفريق، أضف إلى ذلك أنه تأكد أن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني ل “العميد” لتحسين الوضع بسرعة ما دام أن التشكيلة تنتظرها سلسلة من المباريات الصعبة بداية ب “داربي” بلوزداد، وإلا فإن التشكيلة ستكتفي بلعب الأدوار الثانوية لأن اللقب لا يلعب بهذه الطريقة. سعدان حلّل المباراة مشيدا ب زماموش وبوعبد الله كما كان منتظرا، حضر المدرب الوطني السابق رابح سعدان المباراة للقيام بمهمة التحليل في قناة “كنال + المغرب العربي“ وهو العمل الجديد الذي باشره بتحليل مقابلات البطولة في هذه القناة بعد استقالته من تدريب “الخضر”، حيث ذكّر بتاريخ الفريقين وأنهما من أكبر النوادي الجزائرية من حيث القاعدة الجماهيرية، كما أشاد بمستوى زماموش لحظة إنقاذه مرماه من هدف محقق مثلما أشاد بمهاجم “الحمراوة“ داود بوعبد الله الذي قال عنه إنه كان في وقت ليس ببعيد أمل الكرة الجزائرية وكان على وشك الإحتراف في نادي “سانت ايتيان” الفرنسي. عمور لأول مرة في الإحتياط دخلت تشكيلة “العميد” بالتشكيلة التي أشرنا إليها في عدد أمس، حيث دخل بصغير وزدام أساسيين في الخط الخلفي مثلما فضل ميشال أن يقحم بابوش في الوسط مكان بوشامة، كما كانت المناسبة مع أول دخول لعطفان التشكيلة الأساسية مكان عمور الذي جلس لأول مرة على كرسي الإحتياط بالنظر لأنه لم يظهر الكثير في المقابلة السابقة أمام الخروب. 100 مناصر وهراني في المدرجات تنقل حوالي 100 مناصر “حمراوي“ إلى العاصمة لتشجيع رفقاء واسطي في مواجهة “العميد”، وقد جلسوا في مدرجات المنعرج الشمالي لملعب 5 جويلية. ورغم قلتهم، إلا أنهم صنعوا أجواء حماسية، كما ظلوا يستفزون “الشناوة” بمختلف الأغاني ويحاولون التأثير في معنويات زماموش في الشوط الأول بما أنه كان في جهتهم. حملوا راية عملاقة مساندة لفلسطين الأمر المثير للانتباه في الجمهور الوهراني الذي تنقل إلى 5 جويلية الراية العملاقة التي حملها معه والتي تكشف مساندته للشعب الفلسطيني ظالما أو مظلوما. ... واستفزوا “الشناوة” ببلوزداد و“ردولهم بربعة ربعة“ كما حاول أنصار “الحمراوة” استفزاز نظراءهم من المولودية بأهازيج “السياربي” بما أن “العميد” سيكون في مواجهة البلوزداديين في الجولة القادمة، إلا أن “الشناوة” ردوا عليهم بسرعة من خلال أغاني “ربعة ربعة”، في إشارة منهم إلى الفوز الثقيل الذي حققه رفقاء بوڤش الموسم الماضي في ملعب 5 جويلية أمام “الحمراوة” (4/1). “الشناوة” لم يحضروا بقوة بالرغم من نداءات اللاعبين الذين كانوا يتمنّون حضورًا كبيرًا ل“الشناوة” في أول مباراة في 5 جويلية هذا الموسم، إلا أن عدد المناصرين لم يتعد 10 آلاف مناصر، فحتى وإن فسر البعض بأن العدد لا بأس به لأن المقابلة لو لعبت في الرويبة مثلا لاكتظت المدرجات عن آخرها إلا أن “الشناوة” عودونا على غزو 5 جويلية بأكثر من 40 ألف مناصر في السنوات الماضية. وامان حظي باستقبال خاص كما كان متوقعا حظي الحارس السابق ل“العميد” أمس في ملعب 5 جويلية باستقبال حار من “الشناوة” الذين هتفوا باسمه وب”الجيش الشعب معاك يا وامان“ مباشرة بعد دخوله الميدان قبل أن يبادلهم التحية، الشيء الذي يؤكد أن وامان وبالرغم من مغادرته الفريق العاصمي عائدًا إلى “الحمراوة” إلا أنه لا زال يحظى بمحبة “الشناوة”. نفى نفيًا قاطعًا ما جاء على لسانه غريب: “لاعبو المولودية كانوا وسيبقون تحت تصرف المنتخب في أي لحظة” نفى عمر غريب نفيا قاطعا أن يكون قد صرّح في الصحافة بأنه هدّد بحرمان لاعبي المولودية من الالتحاق بالمنتخب الوطني بحجة عدم اعتناء “الفاف” بإصابة دراڤ، مضيفا يقول: “لم أطالب أبدا بنقل دراڤ للعلاج في قطر كما فعلت “الفاف” مع اللاعبين المحترفين لأن إصابته ليست خطيرة وسيعود بحول الله بعد أسبوعين، وأنا متأكد بأن الطاقم الطبي للاتحادية يسهر على علاج دراڤ وبوشامة، أضف إلى ذلك أنه لا يحق لي ولأي مسيّر آخر أن يحرم لاعبا من تلبية دعوة المنتخب الوطني لأن الألوان الوطنية “ما فيهاش اللعب”، وكانوا سيبقون تحت تصرف المنتخبات الوطنية في أي لحظة، فأنتم تعرفون بأني صريح وعندما انتقدت “الفاف” في السابق كان ذلك عن حق، لكنني اليوم مقتنع بأن “االفاف” تقوم بمهمتها تجاه اللاعبين المصابين ولم أفهم الضجة التي أثارتها بعض وسائل الإعلام في هذا الموضوع من دون أي سبب واضح”. مثلما أشارت إليه “الهدّاف” سابقا... بوشامة سيغيب رسميا عن مباراة شباب بلوزداد بعد تعرض وسط الميدان نسيم بوشامة كما أشرنا في السابق لإصابة على مستوى الكاحل خلال الحصة التدريبية رفقة المنتخب الوطني المحلي والتي سبقت مباراته الودية الأولى أمام منتخب مالي، فقد تأكد بصفة رسمية غيابه عن مباراة فريقه أمام الجار شباب بلوزداد التي ستلعب يوم السبت المقبل على أرضية ملعب 20 أوت بالعناصر. سيبدأ مرحلة التأهيل اليوم بعد نزع المثبت وسيكون اللاعب الشاب بوشامة اليوم الأحد على موعد مع نزع المثبت الذي وضعه على مستوى الكاحل بعد الإصابة التي تعرض لها الأسبوع الماضي، وتأكد غياب اللاعب لأكثر من أسبوعين، ومن المنتظر أن يتواصل غياب بوشامة إلى ما بعد مباراة “الداربي” أمام شباب بلوزداد التي سيغيب عنها بشكل رسمي بعدما كان من المرجح أن يكون حاضرا فيها في السابق، ومن المنتظر أن يبدأ اللاعب عملية التأهيل التي تلي عملية نزع المثبت، والتي ستدوم لمدة أسبوع كامل أي إلى غاية يوم الأحد المقبل. ويعود للتدريبات يومين فقط قبل مباراة البرج أما عودة نسيم بوشامة إلى تدريبات الفريق فستكون مباشرة بعد إكماله لعملية التأهيل، أي بداية من يوم الأحد المقبل حيث تنتظر الفريق مباراة مهمة في إطار الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى أمام فريق أهلي برج بوعريريج بداية من يوم الثلاثاء أي يومين بعد عودته إلى التدريبات، ولذلك فإن احتمال مشاركته في مباراة البرج لم تحدد بعد، وسيعود القرار الأخير لمشاركته فيها من عدمه الى المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي سيختبر استعداد بوشامة خلال الحصتين التدريبيتين اللتان تسبقان اللقاء. بوشامة: “لدي ثقة كبيرة في زملائي للفوز بمباراة الشباب” وقد عبّر بوشامة عن غيابه المرتقب في مباراة شباب بلوزداد خلال اتصالنا به أمس قبل انطلاق مباراة مولودية وهران لمعرفة ردة فعله عن تواصل غيابه عن الفريق، وقد صرّح بوشامة أنه يضع ثقة كبيرة في زملاءه الذين سيخوضون لقاء شباب بلوزداد الأسبوع القادم، وقال أن زملاءه سيقومون بدورهم كما ينبغي للظفر بنقاط الفوز، وأضاف: “صحيح أن الفريق سيعرف غياب عدد من لاعبيه على غرار حركات، دراڤ إضافة إلى غيابي، لكن ثقتي كبيرة في باقي زملائي للفوز بهذه المباراة المهمة لباقي مشوار الفريق في البطولة”. بلال. ڤ ====================== المولودية في مواجهة رزنامة صعبة خلال الأسابيع المقبلة ستكون المولودية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة مجبرة على التعامل بذكاء مع رزنامة مكثفة تتضمن لعب خمسة لقاءات رسمية في ظرف قياسي لا يتجاوز 19 يوما، وكانت البداية أمس بلقاء مولودية وهران في ملعب 5 جويلية، حيث تدخل هذه المباراة في إطار الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى، لتليها بعدها ثلاث مباريات أخرى تدخل في إطار نفس المنافسة ولقاء رابع لحساب منافسة كأس شمال إفريقيا “لوناف” بمدينة طرابلس الليبية. ثلاثة أسابيع حاسمة تنتظر الفريق ومن المنتظر أن تكون الأسابيع القادمة للفريق حاسمة بالنظر لأهمية كل اللقاءات التي ستلعب في الفترة الممتدة ما بين 16 أكتوبر إلى غاية 4 نوفمبر القادم، حيث ستكون المولودية على موعد مع الدفاع عن لقب البطولة التي أحرزته الموسم الماضي بمواجهة كل من شباب بلوزداد، أهلي برج بوعريريج وهما المباراتان اللتان ستلعبان بالعاصمة، وأخيرا أمام جمعية الشلف في مدينة الشلف. وستكون نتائج المباريات الثلاث مهمة لمواصلة مشوار الدفاع عن لقب البطولة قبل التنقل إلى طرابلس الليبية لمواجهة الاتحاد المحلي في مواجهة مهمة لمحاولة تحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة العودة المقررة بالجزائر. اللاعبون مطالبون بالاستعداد جيدًا ولن تكون مهمة اللاعبين سهلة بسبب كثافة البرنامج الذي ينتظر الفريق في قادم الأيام، وهذا راجع لبرمجة هذا العدد الكبير من المباريات، حيث سيلعب الفريق بمعدل مباراة واحدة كل أربعة أيام، وهو ما سيؤثر حتما على المردود البدني للاعبين خصوصا أن جميع اللقاءات ستكون نتائجها مهمة وحاسمة للفريق كما ستعرف اندفاعا بدنيا كبيرا لأهمية نقاطها، وهو ما سيؤدي إلى بذل مجهودات كبيرة من طرف اللاعبين الذين سيكونون مجبرين على التحضير بشكل جيد لاسيما بدنيا لإكمال هذه السلسلة من المباريات على نفس النحو وبنفس المستوى الفني والبدني، ولهذا فإن الاستعداد الجيد لهذه المباريات سيكون من أولوية الطاقم الفني بعد مباراة الأمس أمام مولودية وهران. 5 مباريات من بينها لقاء داربي أمام بلوزداد برنامج المباريات التي سيخوضها الفريق خلال الأسابيع القادمة، كانت بدايته يوم أمس مع المباراة التي لعبها “العميد” أمام منافسه مولودية وهران، وستتبعها مباراة هامة ذات طابع محلي بداية من يوم السبت المقبل 22 أكتوبر أمام الغريم شباب بلوزداد بملعب 20 أوت بالعاصمة، وهو اللقاء الذي سيعرف حماسا كبيرا بالنظر إلى التنافس الكبير الذي يميزه، لاسيما أن الفريقين سيحاولان الظفر بالنقاط الثلاث التي ستكون مهمة جدا للرفع من معنويات اللاعبين لمواصلة باقي المباريات، تليه بعدها مباراتا أهلي برج بوعريريج بملعب الرويبة ثم التنقل لمواجهة أولمبي الشلف. كل المباريات مهمة وأهداف الفريق لا تسمح بالتعثر والأكيد أن التعثر لن يكون مسموحًا به في جميع المباريات التي تنتظر الفريق في الأسابيع الثلاثة المقبلة، وهذا نظرا للأهداف التي سطرتها الإدارة التي طالبت بالحفاظ على لقب البطولة، كما حددت أيضا هدفا آخر للفوز بكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وهذا راجع لقصر مراحل المنافسة التي تقتصر على مرحلتين فقط وهما النصف نهائي والنهائي، إضافة إلى أهمية المنافسة من حيث القيمة المالية التي ستمنح للفائز بها والمقدرة ب 100 ألف دولار، مع العلم أن مصاريف السفر والإقامة ستكون على عاتق اتحاد شمال إفريقيا، ولذلك فإن الفريق مطالب بتحقيق نتائج إيجابية تساهم بشكل مباشر في وصول الفريق إلى تحقيق أهدافه. ميشال: “لست قلقًا من التعب لأن اللاعبين مستعدون للعب مباراة كل 4 أيام” وفي نفس السياق اتصلنا بالمدرب الفرنسي ألان ميشال لمعرفة رأيه حول كثافة المباريات التي تنتظر الفريق في الأيام القادمة، خصوصا من ناحية استعداد اللاعبين بدنيا لمواجهة توالي عدد المباريات في وقت قصير، حيث قال: “لست قلقا من التعب الذي قد يؤدي إلى تدهور نتائج الفريق، وهذا لأننا نملك مجموعة كبيرة من اللاعبين، ولذلك يمكننا توظيفهم حسب متطلبات الفريق والمنافس، وهي مناسبة جيدة بالنسبة لي لاختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين حتى نتجنب الإرهاق، وهناك شيء آخر وهو أن الفريق حضر جيدا قبل انطلاق البطولة في مدة تجاوزت الشهرين، ولذلك فإن اللاعبين مستعدون لخوض مباراة كل أربعة أيام”. برنامج المباريات السبت 16 أكتوبر: م. الجزائر – م. وهران السبت 23 أكتوبر: ش. بلوزداد – م. الجزائر الثلاثاء 26 أكتوبر: م. الجزائر – أ. برج بوعريريج السبت 30 أكتوبر: ج. الشلف – م. الجزائر الخميس 04 نوفمبر: الإتحاد (ليبيا) – م. الجزائر ====================== درّاڤ يؤكّد ل “الهدّاف” “الحمد لله أنني نجوت من العملية الجراحية وبربي سأعود بعد أسبوعين” “نداوي في بلادي لأن إصابتي ليست خطيرة” كيف هي حالتك الصحية الآن؟ الحمد لله، من يوم إلى آخر أشعر بتحسن في حالتي الصحية ولا أشعر بالآلام إلا عندما أضغط بقوة على قدمي، فقد نجوت كما تعرفون من القيام بعملية جراحية كما أكدته لكم سابقا بما أن الأربطة المعاكسة لم تتقطع، وهو ما كشفه لي الدكتور يايسي عندما عاينني في المرة الثانية. هل تجاوزت المرحلة الصعبة التي عشتها بعدما تأكدت من أن غيابك سيمتد لثلاثة أسابيع وأنت الذي اعتقدت في البداية أن الإصابة خفيفة؟ لا يمكنكم معرفة درجة الإحباط الذي شعرت به بعدما أجريت فحصا ثانيا بالأشعة بطلب من مدلك الفريق أنياط، حيث اكتشفنا فيما بعد أنني أحتاج إلى راحة ثلاثة أسابيع استغلها في عملية إعادة التأهيل قبل العودة التدريجية إلى جو التدريبات، فقد كنت في لياقة جيدة وعازما على لعب مباراة مولودية وهران لمساعدة فريقي في تحقيق الفوز فإذا بي أتأكد في آخر لحظة أني سأغيب عن أربع أو خمس مقابلات، فشعرت صراحة بصدمة لم أتجاوزها إلا بصعوبة. حتى ميشال عبّر عن قلقه الشديد من إصابتك... ميشال يعرف بأني استرجعت كامل إمكاناتي الفنية والبدنية في الأسابيع الأخيرة بفضل التحضيرات الجيدة التي قمنا بها، لذا فمن الطبيعي أن يعبر عن قلقه بعد إصابتي خاصة أننا تنتظرنا سلسلة من المباريات الهامة والصعبة في فترة قصيرة، حوالي خمس مقابلات في ثلاثة أسابيع، ويرى بأن هذه الإصابة أتت في وقت غير مناسب. لكن النتائج النهائية للفحص الأخير الذي قمت به ستظهر هذا الأحد ومنه تعرف المدة الحقيقية التي ستبتعد فيها عن الميادين؟ صحيح أن نتائج الفحوص ستظهر هذا الأحد، لكنني بصراحة غير متخوف لأن الدكتور يايسي طمأنني بأن غيابي لن يتعدى الثلاثة أسابيع أمضيت منها إلى حد الآن أسبوعا، ويبقى بحول الله أسبوعان آخران قبل العودة إلى جو التدريبات، أضف إلى ذلك أنني أمشي عاديا ولو كانت الإصابة خطيرة أو هناك تمزق في الأربطة المعاكسة فسأكون عاجزا حتى عن الوقوف، وهو دليل على أن إصابتي ليست خطيرة. ذهبت رفقة زميلك بوشامة ضحية دفاعكما عن الألوان الوطنية لتخسر المولودية خدماتكما في فترة حساسة، أليس كذلك؟ مثلما أصبنا في المنتخب الوطني كان ممكنا أيضا أن نواجه نفس المصير في المولودية، فاللاعب عليه أن ينتظر الإصابات في أي لحظة في التدريبات أو المقابلات الرسمية والودية، فالشيء الإيجابي أن المولودية لديها تعداد ثري والطاقم الفني قادر على إيجاد الحلول لغياب أي لاعب. ما هو رأيك فيمن يقول بأن “الفاف” ملزمة على نقلك إلى قطر للعلاج كما فعلت مع اللاعبين المحترفين ما دام أنك أصبت مع المنتخب؟ لا لا، “راني مليح في بلادي” وكل الإمكانات متوفرة للقيام بعلاج جيد خاصة أن إصابتي ليست خطيرة وسأعود قريبا إلى التدريبات. كيف تتصوّر نفسك وأنت تعيش مباريات فريقك بعيدًا عن الميدان؟ ليكن في علمك أني “نحب نلعب الفوتبال” من أجل الفرجة والتمتع وليس فقط من أجل كسب المال، فأنا لا أريد تضييع حتى مقابلات ودية أو التدريبات فما بالك بمباراة رسمية، وأكون على أعصابي عندما أكون بعيدا عن زملائي. أنا الآن في طريقي إلى الفندق (الحوار أجري صبيحة الأمس) حتى أشجّع اللاعبين وأتنقل إلى الملعب لأكون سندا معنويا لهم حتى يحققوا الفوز إن شاء الله، رغم أني أجد صعوبة كبيرة في متابعة مباريات فريقي من المدرجات. ===================== حدث هذا عشية أول أمس ميشال تنقل إلى 20 أوت ويضع مدافع النصرية بن عمري في مفكرته استغل المسؤول الأول على الطاقم الفني فرصة مباراة القسم الثاني المحترف التي دارت بين النصرية وترجي مستغانم مساء الجمعة لكي يتنقل إلى ملعب 20 أوت لمشاهدة المباراة بهدف معاينة بعض اللاعبين لعله يجد العناصر التي يبحث عنها، حيث يستغل ميشال كل فرصة تتاح له في فترات الفراغ لكي يتنقل لمشاهدة المقابلات كما فعل في مواجهتي المنتخب الوطني للمحليين ضد مالي والمنتخب الأولمبي أمام قطر، لكي يعاين بعض اللاعبين ليضعهم في مذكرته قبل الدخول معهم في اتصالات قبل بداية مرحلة “الميركاتو”. سأل عنه في نهاية اللقاء ووضعه في مفكرته ميشال الذي تابع المباراة باهتمام كبير من على المنصة الشرفية لملعب 20 أوت أعجب كثيرا بقلب دفاع النصرية جمال بن عمري الذي لعب مباراة كبيرة، حيث كشف عن قدرات فنية وبدنية أقنعت مدرب المولودية الذي بقي يسأل عنه بعد نهاية اللقاء إلى حد أنه وضع اسمه في مذكرته التي كان يحملها في يده تمهيدًا للاتصال به في “الميركاتو”، خاصة لمّا علم المدرب الفرنسي بأن هذا اللاعب يمكنه اللعب كمدافع حر ومساعد قلب دفاع وكذلك في الجهة اليمنى من الدفاع. أحد مرافقيه تحدّث مع اللاعب وقد كان ميشال مرفوقا بأحد المقربين من المولودية الذي اقترب من جمال بن عمري وأكد له أن ميشال أعجب كثيرا بإمكاناته ويريده في فريقه في “الميركاتو”. ولم يجد اللاعب من جواب إلا أن يقول بأن الكلمة الأخيرة تعود إلى إدارة النصرية، فهو مرتبط بعقد مع هذا الفريق ولا يستطيع تغيير الأجواء في “الميركاتو” ما لم يتحصل على الضوء الأخضر من رئيس النصرية. المسيّرون لم يتحمّسوا ويرون بأن الأولوية لجلب مهاجم حتى وإن كان ميشال قد كشف للمسيّرين عن اهتمامه بخدمات قلب الدفاع بن عمري الذي لا يتعدى عمره 21 سنة (من مواليد 1989) ويريده في فريقه في “الميركاتو”، إلا أن بعض المسيّرين لم يبدوا تحمّسا كبيرا لجلب هذا اللاعب ليس لأنه لا يستحق حمل ألوان المولودية وإنما لشعورهم بأن التشكيلة في حاجة إلى تدعيم في الهجوم وليس الدفاع، خاصة أن ميشال صرّح بنفسه في الأيام الماضية بأن الأولوية في استقدامات “الميركاتو” لتدعيم الهجوم برأس حربة قناص للأهداف وليس الخط الخلفي أو الدفاع المركزي، لاسيما بعدما وجد حلا جديدا في بابوش للعب كمدافع حر. ======================== الحكم المغربي رويسي يعوّض مواطنه في مباراة المولودية والاتحاد كان من المفروض أن يتكفل الحكم المغربي هاشم تيازي بإدارة مباراة نصف نهائي كأس شمال إفريقيا بين المولودية وإتحاد طرابلس الليبي المقررة يوم 21 نوفمبر في الجزائر قبل أن يتم تعويضه بمواطنه خليل رويسي، حيث جاء في موقع “الفاف” على شبكة الإنترنيت أن الأمين العام لاتحاد شمال إفريقيا أعلن عن تغيير في الحكم الرئيسي لهذه المواجهة وتم تعيين خليل رويسي لإدارة اللقاء بمساعدة حكمي التماس رواني بوعزة ومومن بكالي (الثلاثي من المغرب)، أما محافظ المباراة فهو التونسي ناصر كرايم فيما سيكون الجزائري بيشاري حكما رابعا. التشكيلة تستفيد من راحة اليوم بعد مباراة البارحة أمام مولودية وهران ستستفيد التشكيلة العاصمية اليوم الأحد من راحة قبل العودة إلى جو التدريبات عشية الغد في غابة بوشاوي، حيث سيشرع الطاقم الفني في التحضير لأول “داربي” لفريقه هذا الموسم السبت المقبل أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت، وهي المقابلة التي ستعرف غياب ثلاثة لاعبين من جانب “العميد” ويتعلّق الأمر بكل من دراڤ، بوشامة وحركات. محكمة الشراڤة تستدعي عمروس وعوف في قضية 230 مليون كشف مصدر عليم بشؤون “عميد” الأندية الجزائرية أن محكمة الشراڤة أرسلت استدعاء إلى رئيس الجمعية عمروس وأمين الخزينة سيد علي عوف للمثول أمامها في الأيام القليلة الماضية في قضية رفعها ضدهما أحد المقربين من الفريق اسمه يوسف الذي أقرضهما منذ عدة أسابيع مبلغ 230 مليون دون أن يتمكن من استرجاع أمواله إلى اليوم، الشيء الذي دفعه إلى رفع دعوى قضائية ضدهما مطالبا بتعويضه مستحقاته بما أنه يملك كل المستندات التي تشير بأنه أقرض فعلا هذا المبلغ إلى رئيس “العميد” بتوقيع الرجلين. مفتشية المالية تكلّف مراقبين لمراقبة حسابات النوادي في ظل نظام الاحتراف الذي دخلته كرة القدم الجزائرية بقرار من السلطات العليا للبلاد بادرت مفتشية المالية إلى تنصيب لجان مراقبة تابعة لمصالحها تتكفل بمراقبة الحسابات البنكية والبريدية لكل النوادي المحترفة، هذا حتى يتم التأكد من الوجهة التي تذهب إليها الأموال التي تمنحها الدولة لكل فرق القسمين الأول والثاني الاحترافي، والقضاء على عملية التعامل مع اللاعبين والمدربين بتسديد مستحقاتهم نقدًا. مويسي: “كنت أتمنى أن أكون حاضرًا في المباراة” من جهة أخرى عبّر الظهير الأيمن مويسي عن تأسفه الشديد لغيابه عن المباراة التي لعبها فريقه أمس أمام فريق مولودية وهران، وهذا بعدما قرر المدرب ميشال عدم استدعاءه ليكون في قائمة اللاعبين ال 18 المعنيين بالمباراة، بسبب غيابه عن تدريبات الفريق أول أمس بعد إصابته بنزلة برد، لاسيما أن المباراة ستكون الأولى للفريق أمام جماهيره وعلى ملعب 5 جويلية، وقال في هذا الشأن: “تمنيت لو كنت حاضرا في المباراة (التصريح أخذ قبل انطلاق مباراة مولودية وهران)، تأسفت كثيرًا لعدم استدعائي خصوصا أن المباراة تلعب في 5 جويلية. كنت متشوقا جدا للعب أمام جماهير الفريق العريضة غير أن الزكام منعني من ذلك، لكن سأحاول أن أعوّض هذا الغياب في المباراة المقبلة”. بوحافر تأثر لعدم استدعائه تأثر الظهير الأيمن الشاب بوحافر لعدم استدعاءه ليكون ضمن مجموعة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في مقابلة مولودية وهران، خصوصا أن المغترب مويسي كان خارج قامة 18 بعدما قرر المدرب ميشال إشراك بصغير أساسيا على الجهة اليمنى، حيث كان بوحافر يتوقع أن يكون على الأقل موجودا في كرسي الاحتياط، لكن في آخر لحظة قرّر ميشال إبقاءه خارج القائمة.
