جبّور أساسيا اليوم أمام “باناتينايكوس”وفي صراع مع “جبريل سيسي” و”بومسونغ”

ستكون كل الأنظار مشدودة أمسية اليوم إلى العاصمة اليونانية أثينا التي ستحتضن بداية من الساعة السادسة ونصف لقاء “الداربي” بين “آيك” و”باناتينايكوس”، وهو اللقاء الذي ينتظره كل عشاق الكرة اليونانية بشغف خاصة أن الناديين يحتلان على التوالي المركزين الثالث والثاني وبفارق 4 نقاط فقط، وهو ما ينبئ بمواجهة قوية بين ناديي العاصمة “أثينا”. وينتظر أن يستعيد جبور مكانته في التشكيلة الأساسية ل “آيك” بعد أن أشركه المدرب الإسباني “خيمينيز” الخميس الفارط في لقاء “أندرلخت” الفارط احتياطيا، حيث لعب الشوط الثاني من اللقاء بعد أن تعمّد مدربه إراحته تحسبا للقاء اليوم.
الجميع ينتظر تألقه وفرصته سانحة للإلتحاق ب “سيسي”
ولن تكون مواجهة اليوم بين ناديي العاصمة اليونانية، بل أيضا بين هدّافي الدوري.ويتعلق الأمر بالفرنسي “جبريل سيسي” الذي سجّل 5 أهداف وجبور الذي سجّل رباعية منذ بداية الموسم، ودون شك سيسعى كلا المهاجمين لإمضاء هدف في مباراة اليوم، لأن جبور سيحاول على الأقل الإلتحاق ب “سيسي” في وقت أن “سيسي” سيعمل على تعميق الفارق بينه وبين جبور.
سيلتقي “بومسونغ” و”سيسي”ويسترجع ذكريات “أوكسير”
الموعد سيكون أيضا بالنسبة لجبور لالتقاء لاعبين اثنين من “باناتينايكوس” سبق وأن لعب معهما في السابق مع ناديه الأول “أوكسير” الذي تكوّن فيه، ويتعلق الأمر بالثنائي الفرنسي “جون آلان بومسونغ” - “جبريل سيسي”، وإذا كان جبور لم يلعب كثيرا مع “بومسونغ” فإن الأمر يختلف مع “سيسي” الذي كان يلعب معه في صنف الأشبال في مركز التكوين ل “أوكسير” حيث كان لاعبنا الدولي أساسيا في التشكيلة والفرنسي يلعب بديلا له.
جون آلان بومسونغ: “أعرف جبّور جيّدا من أيام أوكسير وسأشدّد الخناق عليه”
وكان للمدافع الدولي الفرنسي سابقا “بومسونغ” حديث أمس مع قناة “نوفا سبورت” بخصوص اللقاء والمواجهة الخاصة التي ستجمعه مع جبور الذي يفترض أن يقوم هو بفرض الحراسة عليه، وقال في هذا الشأن: “المباراة حتما ستكون شديدة التنافس وكل ناد سيعمل على الظفر بنقاطها الثلاث لما في ذلك من أهمية خاصة من الناحية المعنوية للاعبين في باقي المشوار ما دام أن أنصار الناديين لن يرضوا بغير الفوز وحتى اللاعبين أيضا سيعملون ما بوسعهم للفوز بهذا اللقاء، وأنا شخصيا أعرف أني سأكون في مهمة صعبة أمام جبور الذي أعرفه من أيام أوكسير لكني سأشدد الخناق عليه وسأحرمه من التهديف لأني أعرف نقاط ضعفه“.