معسكر: مجازر 8 مايو 1945 محطة تاريخية مهمة مهدت لاندلاع ثورة التحرير    طاسيلي للطيران: توسيع شبكة الرحلات الداخلية عبر خطين جديدين نحو الجنوب    بشار.. إحباط تهريب أكثر من 22 ألف قرص مهلوس وتوقيف 4 مهربين    صدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في الجريدة الرسمية    بمبادرة من الجزائر, مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة    هزة أرضية بقوة 3 درجات بولاية الشلف    المختبر المركزي لشركة "سيال" يحافظ على اعتماده طبقا لمعايير "إيزو 17025"    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية : نعمل على تطوير البلاد على أسس صحيحة وبوادر الإقلاع الاقتصادي بدأت في الظهور    رسالة من سلطان عُمان إلى الرئيس تبّون    هكذا تُصان السيادة الوطنية..    عرقاب يلتقي نائب الرئيس التركي    الزيادات في منح المتقاعدين غير مسبوقة    قطاع الري سطّر سلم أولويات لتنفيذ البرنامج    فاتورة الاستيراد تتقلّص    ممثلو الجالية يُثمّنون قرار رئيس الجمهورية    تصويت الجمعية الأممية على مشروع قرار بشأن فلسطين: مكسب سياسي يعطي زخما أكبر للعضوية الفلسطينية    تأخّر لعدة سنوات: فلاحون يثمّنون قرب الانطلاق في إنجاز سد واد لزرق بخنشلة    وزير العدل حافظ الأختام يؤكد: على المحامين تحقيق الأمن القانوني و القضائي جذبا للاستثمار    وزير خارجيتها عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: سلطنة عمان تتطلّع إلى المزيد من الازدهار في علاقاتها مع الجزائر    الرابطة المحترفة: مهمة معقدة تنتظر الرائد وصراع الوصافة عنوان الجولة    الفيلم عرض بقسنطينة بحضور صناعه ونجومه    توّج بثاني ألقابه في أوروبا: عمورة أفضل عربي في الدوري البلجيكي    مجلس أعلى للصحافة هو الحل..!؟    ملتقى إعلامي جهوي حول تصدير التمور    دعوة المحامين لتدعيم الأمن القانوني جذبا للاستثمار    منتخبنا لأقل من 20 سنة يحرز9 ميداليات جديدة    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف    تبادل وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية    تخرج 71 طالبا من بينهم 32 من جنسية إفريقية    آفاق واعدة للنشاط المنجمي بفضل تجند الكفاءات الوطنية    فلسطين ستواصل مساعي الحصول على العضوية بقرار من مجلس الأمن    سكيكدة..حديقة إيكولوجية لمواجهة "تغوّل الإسمنت"    "أونروا" تطالب بوقف إطلاق النار واستئناف المساعدات    البوليساريو تحصي مكاسبها في ذكرى التأسيس    مولوجي تفتح الآفاق أمام إبداعات المرأة    إقبال كبير على الفيلم الفلسطيني "معطف حجم كبير"    9 روايات في القائمة القصيرة لمسابقة "فواصل"    ورشة عمل حول المواضيع الابتكارية المقترحة    استئناف حجز تذاكر الحج لمطار الجزائر    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    ظاهرة خطيرة تستفحل في مواقع التواصل    العائلات لا تولي أهمية لبرامج الرقابة الأبوية    ملتقى حول "التراث الثقافي المخطوط"    شبيبة القبائل - شباب قسنطينة    "فيفا" يتلقى تهديدا    ماكرون يمارس أقصى ضغط على ريال مدريد    حجز نحو 1 كلغ من المخدرات بحوزة ثلاثيني    معا لأجل حماية التراث الفلسطيني من التهويد    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القيائل.. محكمة عبان رمضان تؤجل النظر في قضية حناشي وروراوة إلى يوم 27 فيفري
نشر في الهداف يوم 07 - 02 - 2011

أجلت محكمة عبان رمضان بالعاصمة صبيحة أمس النظر في قضية رئيس شبيبة القبائل حناشي ورئيس "الفاف" محمد روراوة إلى غاية السابع والعشرين من الشهر الجاري.
ويعود السبب في ذلك إلى غياب رئيس الاتحادية الجزائرية عن موعد الجلسة بسبب تواجده بالسودان لمتابعة شؤون المنتخب المحلي الذي يشارك حاليا في المنافسة الإفريقية للمحليين التي تقام بالسودان. ولهذا فضل القاضي تأجيل هذه القضية إلى ما بعد حضور الطرفين المعنيين بالأمر.
حناشي كان في الموعد
حتى وإن كان الرئيس محند شريف حناشي يعلم جيدا أن القضية ستؤجل إلى تاريخ آخر، بما أن رئيس "الفاف" غير متواجد في الجزائر، إلا أنه كان في الموعد المحدد صبيحة أمس، حيث قبل أن تدق الساعة الثامنة صباحا، كان خارج المحكمة ينتظر موعد مثوله، لكن القاضي أجل القضية كما أشرنا إلى تاريخ آخر. ويريد الرئيس حناشي من خلال حضوره في الوقت المناسب أن لا تنسب إليه أية تهمة أخرى بعدم الحضور، إضافة إلى ذلك فإنه كان من المقرر أن يكون بفرنسا لولا هذه الجلسة، إلا أنه أجل كل شيء فقط لكي يكون في الموعد المحدد أمام محكمة عبان رمضان.
اليوم سيكون الموعد مع الندوة الصحفية
ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي قد عقد العزم على عقد ندوة صحفية اليوم بمقر النادي، سيتطرق فيها إلى العديد من المحاور الهامة التي تتعلق بالنادي القبائلي، لكن لعل أهم المحاور التي ستأخذ حصة الأسد هو الحديث عن رئيس "الفاف"، حيث سيقوم بالرد على التصريحات التي أدلى بها محمد روراوة في المدة الأخيرة، بعدها سيتطرق إلى المسائل الأخرى على غرار الأسباب التي أدت بإدارته إلى فشلها في المحافظة على المهاجم الكامروني "دين دين".
سيتنقل إلى فرنسا هذا الثلاثاء
ومن المنتظر أن يحل الرئيس محند شريف حناشي بالعاصمة الفرنسية باريس هذا الثلاثاء، بعدما أجل سفريته الأولى التي كانت مقررة الجمعة الماضي، بسبب جلسة المحاكمة التي حضرها صبيحة أمس بالعاصمة، لكن هذه المرة يرى حناشي أنه لا يوجد أي شيء يعيق سفره إلى باريس. وأول ما سيقوم به حناشي فور وصوله هو القيام بالمراقبة الطبية، بعدها يشرع في تسوية بعض المسائل الأخرى. ورغم أن رئيس النادي القبائلي قد ضيع فرصة المرور على القناة التلفزيونية الناطقة باللغة الأمازيغية "بي آر تي في" وحصة "أدال" التي تبث كل يوم اثنين، إلا أن معد الحصة "لونيس تمزي" قد يخصص له حصة أخرى للتحدث معه مثلما فعلها في المرة الأخيرة.
لن يكون حاضرا أمام الحراش هذا الخميس
حتى وإن كانت المباراة الودية التحضيرية التي ستخوضها التشكيلة القبائلية هذا الخميس بالعاصمة أمام اتحاد الحراش في غاية الأهمية لكلا الفريقين، إلا أن الرجل الأول في الشبيبة سوف لن يكون في الموعد، بل فضل متابعة أخبار ناديه من باريس، وليست هذه المباراة الأولى التي فضل فيها حناشي عدم حضورها، بل ينضاف ذلك إلى اللقاءين الآخرين اللذين خاضهما رفقاء دويشر منذ انطلاق تربص تيزي وزو أمام كل من جمعية الشراقة وأولمبي المدية.
عودته إلى الجزائر ستكون مطلع الأسبوع المقبل
وعلى غير العادة، ستدوم الزيارة التي سيقوم بها الرئيس حناشي إلى باريس بداية من هذا الثلاثاء عدة أيام، فإضافة إلى الفحوص الطبية التي سيقوم بها هناك وكذا تسويته لبعض الأمور، فإنه يريد أن يستغل الفرصة لكي يستفيد من الراحة بعد الإرهاق الذي نال منه في الآونة الأخيرة، وحتى الأطباء نصحوه بالراحة. ولهذا فضل حناشي أن يعمل بهذه النصائح، أما أمور الشبيبة فسيتم تسييرها من طرف الأمين العام سعيد بوخاري، أما عن التشكيلة فيرى حناشي أنها بين أيدٍ آمنة من بلحوت ومدرب الحراس إلياس إزري. ومن المنتظر أن تكون عودته إلى أرض الوطن مطلع الأسبوع المقبل.
-------------------------------
خليلي: "متشوق جدا لأبدأ التدريبات مع الشبيبة"
"عندما التحقت بالشبيبة كنت أعلم التحدي الذي ينتظرني مع وجود عدة مدافعين محوريين"
- قرابة شهر كامل وأنتم في المنتخب الأولمبي، كيف كانت الأجواء داخله؟
صراحة الأجواء رائعة جدا داخل المنتخب، والنقاط الهامة التي ينبغي التحدث عنها والتي نعتبرها إيجابية، هي أن المباريات الودية التي خضناها إلى حد الآن سواء أمام المنتخب المحلي أو العسكري، أو أمام المنتخبات الدولية، على غرار مباراتنا أمام التشاد، هذه المباريات كانت بمثابة دروس بالنسبة لنا، دون شك سنستفيد منها كثيرا خلال المشوار الذي ينتظرنا.
لكن عادة الفريق أو المنتخب الذي يبقى لاعبوه معا لمدة شهر تحدث أشياء غير مرغوب فيها، فهل نفس الشيء بالنسبة لكم؟
لا أبدا، لم يحدث أي شيء بين اللاعبين، ولو تعيشون ما نعيشه حاليا داخل المنتخب ستكتشفون أننا عائلة واحدة، واللاعبون بمثابة إخوة فيما بينهم، وهذه هي نقطة قوتنا. نحن متحدون ومتضامنون فيما بيننا، لا أعتقد أنه يوجد شيء يعكر صفوة هذه العلاقة الكبيرة وسط اللاعبين، لا ينبغي أيضا أن ننسى الدور الكبير الذي يقوم به المدرب عز الدين آيت جودي، حيث أنه يقف على كل كبيرة وصغيرة، الشيء الذي جعل كل الأمور تسير على أحسن ما يرام.
نعلم جيدا أنك تتقاسم نفس الغرفة مع زيتي، فهل تتحدثان عن الشبيبة؟
لن أكذب عليكم إن قلت لكم، الحديث عن الشبيبة هو حديث يومي، لا أكف في مساءلة زيتي عن أمور عدة حول الشبيبة، كالحيوية داخل المجموعة والمباريات التي خاضوها من قبل، تقريبا أسأله عن أبسط الأمور، لأنني أريد أن أعرف كل ما يتعلق بالشبيبة. الحمد لله زيتي لم يبخلني بنصائحه القيمة وحدثني عن كل الأمور وهذا دون شك سيساعدني كثيرا. ولهذا أنا متشوق جدا لبداية التدريبات مع الشبيبة وأنتظرها بشغف كبير.
ومتى ستبدأ التدريبات مع فريقك الحالي؟
من المنتظر جدا أن أشرع في التدريبات مع الشبيبة الأسبوع المقبل، صحيح أنه إلى حد الآن لم أتدرب ولو حصة واحدة معهم، لكنني لا أشعر بالحرج أو شيء آخر من هذا القبيل، والأفضلية أنني أعرف العديد من اللاعبين، على غرار نايلي، عسلة، حميتي، العرفي، ويكفي أن أتدرب لحصة تدريبية واحدة لكي أندمج مع المجموعة. بالنسبة لي لا أعتبر هذا الجانب مشكلا، بل مع مرور الوقت سأكون واحدا منهم.
التحاقك بالشبيبة يتزامن مع تواجد عدة مدافعين محوريين وهو ما يعني أن المنافسة ستكون على أشدها، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
لا أعتقد أنه يوجد فريق دون أن تكون داخله منافسة بين اللاعبين، هذه قاعدة ينبغي معرفتها، في الشبيبة أيضا، أؤكد لكم أنه عندما التحقت بها كنت أعرف أن المنافسة ستكون شديدة بين المدافعين، خاصة أن الأسماء التي تضمها الشبيبة سبق لها أن شاركت في العديد من المباريات، لكنني أعرف أيضا حجم التحدي الذي سأرفعه، علي فقط أن أثبت أنني واحد من هؤلاء، وسر نجاح أي لاعب هو العمل. وأنا مستعد لكي أضحي، وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن الجميع.
هل يمكن القول إنك ستكون حاضرا في مباراة العلمة؟
لا يمكنني أن أقول أي شيء فيما يخص هذه المسائل، أولا أنتظر التحاقي بمدينة تيزي وزو من أجل الشروع في التدريبات رفقة بقية زملائي، بطبيعة الحال حضوري في التدريبات يعني أنني أجهز نفسي لمثل هذه المواعيد، أفضل ألا أتحدث عن هذه الأمور، بل أفضل التركيز على العمل الذي ينتظرنا هذه الأيام قبل موعد المباريات الرسمية.
--------
زيتي: "سأكون حاضرا في تحضيرات مباراة العلمة"
كشف لنا المدافع الدولي محمد خوتير زيتي خلال المكالمة الهاتفية التي جمعتنا به صبيحة أمس أنه يتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالشبيبة رغم أنه متواجد حاليا مع المنتخب الأولمبي في تربص مغلق بسيدي موسى، وعن عودته إلى التدريبات مع القبائل قال زيتي: "صراحة الأجواء مع المنتخب الأولمبي رائعة جدا، فاللاعبون يتواجدون في حالة معنوية كبيرة جدا، والفضل يعود في كل هذا إلى الجهات المعنية والمدرب آيت جودي، أما عن الشبيبة فبطبيعة الحال أتابع أخبارها وفي اتصال دائم مع زملائي، وإن شاء الله سأكون حاضرا في تحضيرات مباراة العلمة".
======================================
نايلي يتخلص تدريجيا من الإصابة ويندمج مع المجموعة
بدا لاعب خط وسط الشبيبة بلال نايلي في أحسن أحواله خلال الحصص التدريبية الأخيرة، حيث ظهر أنه تخلص من آثار الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلات المقربة، وهو الأمر الذي أكده في حديثه معنا. وأضاف نايلي أن الإصابة تسير إلى الزوال نهائيا، والدليل على ذلك أنه اندمج مع المجموعة بشكل كلي ودون الشعور بأي آلام، حيث سيكون بمقدوره أن يشارك في المواعيد الرسمية القادمة دون أي مشكل يُذكر.
سيّر إصابته بشكل ذكي و"ڤيو" ساعده كثيرا
واستطرد "تيربو" الشبيبة قائلا إنه سيّر الإصابة بشكل ذكي، وتم تقسيم العمل بين العمل مع المجموعة والخضوع إلى برنامج خاص مع رشيد عبد الجبار، الذي ساعده كثيرا على حد تعبيره.
بلحوت لم يرد المغامرة به أمام المدية
وبعد مشاورات بين ڤيو وبلحوت، قرر مدرب الشبيبة إعفاء اللاعب نايلي من المشاركة في الشوط الأول من مواجهة المدية الودية، على أن يتم إقحامه في المرحلة الثانية، وهو الأمر الذي حصل. وطلب بلحوت من لاعبه أن يتفادى الدخول في الصراعات الثنائية القوية، والتي قد تطيل غيابه أكثر.
سيكون 100 بالمئة عند استئناف المنافسة
وعلى غرار كل الزملاء، يؤكد اللاعب بلال نايلي أنه سيكون جاهزا بشكل كلي مع عودة المنافسة الرسمية، قصد المساهمة في عودة الشبيبة من جديد إلى الواجهة. حيث أكد نايلي أن كل الظروف مهيأة من أجل ذلك، ضاربا موعدا للأنصار في أول لقاء رسمي ستلعبه الشبيبة في المرحلة القادمة.
ف. إ
=====================
نايلي: "حمادة عاقل بزاف ولن يجد أحسن من الشبيبة لصقل موهبته المميزة"
"قريبا ستصبح الإصابة من الماضي.. وبلحوت برهن على حنكته"
- بداية، كيف هي أحوالك بعد أن تعرضت لإصابة في الآونة الأخيرة؟
-- على أحسن ما يرام، كما تعلمون أنا أعاني من العضلات المقربة منذ مدة طويلة بسبب الجهد المفرط الذي قمنا به، لكن أؤكد لكم أنها ستصبح عن قريب من الماضي، لأني أشعر بتحسن كبير وأنا أطبق برنامجا خاصا مع ڤيو سمح لي بالاندماج بشكل كلي.
- وكيف تسير تحضيراتكم مع بلحوت؟
-- المدرب بلحوت برهن على أنه محنّك والخبرة التي اكتسبها على الميادين "ماشي في باطل"، لقد أخضعنا إلى عمل كبير وشاق، لدرجة أننا أصبحنا نتعب كثيرا في المباريات التطبيقية والودية، لكن هذا الأمر عادي جدا، لأننا سنجد ثمار مجهوداتنا عن قريب مع بداية المنافسة الرسمية.
- وما رأيك في اللاعب حمادة إبراهيم؟
-- ببساطة "يعرف يلعب بالون"، لديه إمكانات كبيرة جدا كما أن تموقعه على أرضية الميدان إضافة إلى التمريرات التي يقوم بها، والمراوغات التي يتقنها جدا دليل قاطع على أنه تلقى تكوينا محترفا بأتم معنى الكلمة. إضافة إلى كل هذا، فهو "عاقل بزاف وما تسمعش حسو"، ونحن هنا لنسهل له المهمة لأنه موهوب كما قلت لكم سابقا، وسيكون له شأن كبير في الشبيبة.
- إذن المسيرون أحسنوا الاختيار بجلبهم هذا اللاعب؟
-- أكيد، ولو أن الأمر الذي أنا متيقن منه أنه سيجد كل سُبل النجاح في الشبيبة، التي تبقى أهم محطة له إذا أراد أن يطور مستواه ويصقل موهبته بالشكل اللازم. على العموم مرحبا بكل لاعب يقدم الإضافة اللازمة للفريق، لأننا في الأول والأخير ندافع عن مصلحة ناد واحد وهو شبيبة القبائل التي لا يرضى أنصارها إلا بالأدوار الأولى.
- وكيف تتوقع أن تكون عودتكم إلى المنافسة؟
-- نريدها عودة قوية بكل المقاييس ولن نرضى بالمرور جانبا مهما كانت الظروف، حيث سنرمي بكل ثقلنا لأن الشبيبة تستحق التواجد دائما في المقدمة، وكما قال الرئيس وكل المسرين، لا خيار لنا إلا اللعب على إحدى المراتب الثلاث كأقل شيء يمكن أن ننهي به الموسم.
- وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟
-- أتمنى أن يعود أنصارنا من جديد لمساندتنا لأننا نحتاج إليهم بصراحة، ومن جهتنا نعي جيدا بأنهم لا يرضوا بغير الأدوار الأولى، وسنسعى جاهدين إلى غاية استعادة ثقتهم كما كان عليه الحال في المواعيد الفارطة وأنا أقصد هنا مشاركتنا القارية.
========================
وسائل الإعلام الملغاشية تُبارك التحاق "إبراهيم صامويل" بالشبيبة
بالرغم من أن الجميع لم يكن يرشّح اللاعب "إبراهيم صامويل أماتة" للنجاح في تجربته في الجزائر، إلا أن صاحب الرجل اليسرى السحرية أبطل كلّ الأقاويل من أول حصة تدريبية مع الشبيبة، الأمر الذي امتدّ صداه إلى بلد اللاعب الأصلي مدغشقر، حيث أولت وسائل الإعلام المكتوبة منها بشكل خاصّ على غرار "لوكوتيديان"، "لاغازيت"، "لي نوفال" أهمية بالغة لهذا الأمر، حيث باركت جميعها نجاح "صامويل إبراهيم" في إقناع المسيّرين والطاقم الفني للشبيبة، واعتبروه الحدث الأبرز في الآونة الأخيرة، وهو أمر مشروع في الحقيقة للاعب برهن من البداية عن موهبة خارقة قلّما نجدها حتى في لاعبينا المحليين.
ثقتها كبيرة في إمكانات لاعبهم الدولي
وامتد تفاؤل وسائل الإعلام الملغاشية إلى غاية التأكيد أن اللاعب وضع أقدامه بوصوله إلى فريق من حجم الشبيبة في إحدى الدوريات الأوروبية، كما حصل بالضبط لما قدم اللاعب البنيني "واسيو" إلى الجزائر، وهو ما أشرنا إليه في أحد أعدادنا. وعبّرت جميع الصحف والمجلات الملغاشية على أن ثقتها كبيرة في أن اللاعب "صامويل إبراهيم" سيكون أحد الأسماء التي من الضروري أن يتمّ منحها كامل العناية والأهمية من طرف السلطات، بالنظر إلى أنه سيكون أحد نجوم المنتخب الذي سيقوده إلى العديد من النتائج الإيجابية على الصعيد القاري.
"إكسبريس" اعتبرتها أول خطوة للنجاح
ونشرت يومية "إكسبريس" مقالا بصورة اللاعب وهو يحمل القميص القبائلي مباشرة بعد إمضائه، حيث أرفقته بتصريح المدرب رشيد بلحوت إضافة إلى تصريح "صامويل إبراهيم"، كما أشار كاتب المقال إلى أن اللاعب قطع أول خطوة من خطوات النجاح، لأنه ليس من السهل أن تظفر بمكان في فريق مثل شبيبة القبائل، المعروفة بقوتها وسمعتها على الصعيد القاري، بفضل التتويجات العديدة والمشاركات المشرّفة التي كانت لها منذ نشأتها.
سيكون الأجنبي الوحيد وأبواب التألق فُتحت له على مصراعيها
وفي سياق آخر، يمكن القول بأن كل شيء قد حضر على طبق من ذهب للاعب "إبراهيم صامويل" للتألق في صفوف الشبيبة، حيث أن مغادرة "دين دين" ستجعل فرصة بروزه وتألقه كبيرة جدا، على غرار ما حصل مع العديد من اللاعبين وآخرهم المدافع المالي "كوليبالي". ولن يكون قانون الأجانب على هذا الأساس عائقا أمامه، لأنه سيكون الأجنبي الوحيد في صفوف "الكناري"، وبلحوت سيعتمد عليه في كلّ المباريات دون استثناء.
"الهدّاف" تنشر بعض المعلومات عن اللاعب
وحتى يتعرّف عليه أنصار الشبيبة بشكل وافٍ، ارتأت "الهدّاف" أن تنشر بعض المعلومات الخاصة ب "إبراهيم صامويل"، حيث يُعتبر اللاعب القادم من بلد
لا يملك تقاليد عريقة في كرة القدم مجهولا لديهم بشكل كبير، لذا سنقوم بكشف وجهه الآخر، والذي تشير كلّ المعطيات إلى أنه سيكون الاكتشاف في المستقبل القريب بفضل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، خاصة على مستوى الهجوم أين سيمنح الإضافة المنتظرة منه في كلّ المباريات.
من عائلة فقيرة وجاء إلى الجزائر دون ملابس شتوية!
وينتمي "إبراهيم صامويل" إلى عائلة فقيرة بأتم معنى الكلمة، حيث نشأ في حي شعبي في إحدى ضواحي العاصمة الملغاشية "أنتاناناريفو"، أين اكتشف أحد الأشخاص موهبته الكروية وتمّ تقديمه إلى فريق الأكاديمية الملغاشية التابع لفدرالية كرة القدم لهذا البلد، ومنه تنقل إلى أكادمية "جون مارك ڨيو" المعروفة، صاحب العديد من المدارس الكروية في القارة السمراء. وما يدل على الوضع الاجتماعي المزري للاعب، هو حضوره إلى تيزي وزو دون ملابس شتوية، بالرغم من أن عاصمة جرجرة تعرف بردا قارصا في الآونة الأخيرة.
والده مسلم وأمّه مسيحية.. وهذا سرّ تسمية "صامويل"
ويدين اللاعب "إبراهيم حمادة صامويل" بالإسلام، وهو متعلق كثيرا بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، باعتبار والده مسلما، أما والدته فهي مسيحية ولكنها احترمت كثيرا اختيار اللاعب للدين الإسلامي، بل الأكثر من ذلك كانت دائما سندا له حسب مصادرنا، كما أنها تكون وراء تسمية اللاعب الثانية "صامويل"، وهي من أطلقته عليه بالنظر إلى أنها تحب هذا الاسم كثيرا، كما كشفت عنه مصادرنا.
أبوه إطار سامٍ في الجيش الملغاشي ويدرّب أواسط المنتخب
وإذا تطرقنا إلى مهنة والد "إبراهيم صامويل"، فإن الاستغراب سينال قراءنا لا محالة، فهو إطار سامٍ في الجيش الملغاشي ولديه منصب عالٍ جدا. لكن، حسب مصادرنا لا يملك حتى ثمن إصلاح سيارته ذات الطراز القديم، إضافة إلى أنه مدرب منتخب الأواسط للمنتخب الملغاشي وساهم في اكتشاف العديد من المواهب.
حناشي يولي له عناية خاصة
من جانبه، فإن الرئيس حناشي لا يتوانى في توفير كل ظروف العمل للاعب الملغاشي، وهذا ما يتجلى في وقوف المسؤول القبائلي الأول على راحة "صامويل إبراهيم" ولا يمرّ يوم دون أن يطمئن على أنه في أحسن الظروف، ما يدل على أن للاعب قيمة كبيرة لدى مسيّري القبائل وعلى رأسهم حناشي، الذي يثق من الآن في الإضافات التي من الممكن أن يقدّمها صاحب القدم اليسرى للفريق في قادم المواعيد المحلية منها والقارية، والتي تحتاج إلى لاعب يملك مثل إمكاناته وخاصة على مستوى الهجوم.
صامويل إبراهيم: "ما يهمّني هو أنجح وأكون في مستوى تطلعات الجميع"
ولم يشأ "صامويل إبراهيم" التحدّث عن ظروفه الشخصية، وركز على الجانب الرياضي أكثر من أيّ شيء آخر، وكلّ ما أشار إليه هو قوله: "أنا الآن في الجزائر، وما يهمّني هو أن أكون عند حسن ظنّ الجميع، والميدان وحده كفيل بالبرهنة على أن الشبيبة لن تندم على استقدامي. لا أخفي أن الطريق إلى المجد صعب جدا، لكن إيماني بالله تعالى ثم بقدراتي سيوصلاني إلى ما أصبو إليه إن شاء الله".
===========================
بشهادة حناشي وبلحوت...
الشبيبة أحسنت الاختيار بالبقاء في الجزائر
حملت الأيام الأخيرة في البيت القبائلي العديد من الأمور التي أثلجت صدر المسيّرين، خاصة من حيث ظروف العمل التي وُفرت للاعبين، إضافة إلى أن كلّ شيء متوفر من حيث الإيواء والنقل والأجواء المناخية التي تميّز عاصمة جرجرة في وتساعدهم على شحن البطاريات بشكل كبير، وكلها عوامل تبرهن على أن التربص يسير بنجاح. ويرى حناشي بمعية المدرب رشيد بلحوت أنهم أحسنوا الاختيار بالبقاء في الجزائر للتحضير الشتوي.
الجدد سيجدون معالمهم جيّدا
ومن أبرز النقاط، هي أن الجدد سيدخلون في صلب الموضوع مباشرة، بمعنى أنهم سيقفون على واقع الفريق القبائلي في عرينه، لأنه لو التحق شكري وعيل أو "إبراهيم صامويل" مثلا بتربص الفريق وهو خارج أرض الوطن، لكانت مسألة اندماجهم الشغل الشاغل للمدرب رشيد بلحوت، أما الآن وبحكم أن الفريق مُرابط في تيزي وزو، فإن العديد من الأمور سيتمّ تجاوزها، خاصة بالنسبة للاعب الملغاشي، وهذا حتى يتعوّد أكثر على أرضية الميدان الاصطناعية، التي لم يسبق له أن لعب فيها على حدّ تعبيره لمّا كان في بلده الأصلي مدغشقر.
بلحوت سيقف على النقائص
وسيكون بمقدور بلحوت أن يقف على النقائص بشكل جيد وفي كلّ الخطوط الثلاثة، حيث استقدم لهذا الغرض تجهيزات حديثة تعتمد عليها الأندية المحترفة لتحسين لياقة اللاعبين. وبالرغم من أن الهجوم يبقى دائما الهاجس الأكبر للفريق حاليا، إلا أن هذا الأمر على حدّ تعبير بلحوت لا يعدو أن يكون مجرّد فترة وستزول، لأن ذلك راجع للعمل البدني المكثف الذي خضع له اللاعبون مؤخرا، ومن الطبيعي أن يتأثروا في المباريات الودية وحتى التطبيقية التي يجريها الفريق في الآونة الأخيرة في تيزي وزو.
المباريات الودية ليست مشكلا
ويمكن القول بأن مشكل المباريات الودية لن يُطرح مجددا، كما كان عليه الحال سابقا لمّا كان كريم دودان يجري يمينا وشمالا لمّا يتنقل الفريق إلى المغرب الشقيق، كي يضمن لقاءا وديا واحدا طيلة أيام التربص، حيث أصبحت كلّ الأندية ترغب في مواجهة الشبيبة، إضافة إلى أن الفريق سيتجنب العديد من العوائق لعلّ أبرزها الإصابات، التي من الممكن أن تعترض سبيل اللاعبين وتطيل غيابهم بشكل كبير، الأمر الذي لا يتمناه أيّ أحد في الفريق.
الكلّ يعوّل على عودة قوية
ويبقى أن نشير إلى أن التفاؤل هو السمة الغالبة في الفريق القبائلي مؤخرا، حيث يعوّل الجميع على عودة قوية في كلّ المنافسات التي تنتظر النادي على الصعيد القاري والمحلي، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن إعادة الاعتبار للشبيبة كما كان عليه الحال سابقا لمّا كانت تبلي البلاء الحسن في كلّ المنافسات.
===================================
بعد أن كانت ستواجه "الموب"..
الشبيبة تواجه وديا اتحاد الحراش هذا الخميس
عكس ما كان منتظرا، غيّرت الإدارة القبائلية البرنامج الذي سطرته خلال هذا الأسبوع، فعوض أن تواجه مولودية بجاية هذا الخميس مثلما كان مقرّرا، فإن زملاء يعلاوي سيلعبون مقابلة ودية أخرى أمام اتحاد الحراش، في إطار التحضيرات التي تجريها الشبيبة تحسبا لمرحلة العودة، خاصة أن الطاقم الفني كان يصرّ على إجراء أكبر عدد ممكن من المباريات الودية قصد الحفاظ على أجواء المنافسة، وتطبيق الآليات التي يريد خلقها في التشكيلة القبائلية، كما أن هذه المواجهة ستكون فرصة بالنسبة للاعبين الجدد بشكل خاصّ لكي يحاولوا مجدّدا إظهار الإمكانات التي يتمتعون بها.
الحراش اختبار حقيقي للشبيبة
رغم أن الشبيبة سبق لها أن لعبت إلى حدّ الآن مواجهتين وديتين منذ بداية التحضيرات، أمام شبيبة شراڤة وأولمبي المدية، إلا أن الجميع يعتبر أن مباراة الحراش تعتبر اختبارا حقيقيا لزملاء المدافع علي ريال، خاصة أن الحراش يلعب في القسم الأول ومستواه يقارب مستوى الشبيبة. وعليه فإن المدرب بلحوت ستتاح له فرصة تقييم فريقه أحسن تقييم أمام منافس قوي، وسيكتشف النقائص الحقيقية، التي سيعمل على إصلاحها قبل بداية المنافسة الرسمية.
"الموب" يلعب هذا الجمعة أمام سور الغزلان
رغم أن مولودية بجاية كانت تصرّ على مواجهة شبيبة القبائل في ملعب الوحدة المغاربية منذ بداية فترة التحضيرات، إلا أنه في كل مرّة يتم تأجيل المواجهة إلى موعد لاحق، كما أن سبب إلغاء مواجهة هذا الخميس التي كان من المفترض أن تجري في تيزي وزو، يعود إلى أن الرابطة الوطنية برمجت ل "الموب" مقابلة رسمية هذا الجمعة أمام وفاق سور الغزلان في إطار البطولة، الأمر الذي جعل إدارة "الموب" تعتذر من نظيرتها القبائلية.
مقابلة الحراش آخر مواجهة ودية قبل استئناف البطولة
وحسب كلّ المعطيات، فإن المقابلة الودية التي ستلعبها الشبيبة أمام الحراش هذا الخميس تكون آخر مواجهة ودية تحضيرية يلعبها "الكناري" في مرحلة التحضيرات الشتوية، حيث سيكتفي الطاقم الفني بلعب ثلاثة مواجهات ستكون كافية لتقييم عملية التحضير. ورغم أن بلحوت سبق أن صرّح بأنه يرغب في إجراء لقاء وديّ آخر قبل استئناف البطولة، إلا أن الوقت لن يتسنى له كثيرا، خاصة أنه سيشرع في تخفيض وتيرة العمل مباشرة بعد مواجهة الحراش، ويسمح للاعبين باسترجاع أنفاسهم لتفادي الإرهاق والتعب، حتى يكون الجميع جاهزا لدخول المنافسة الرسمية بلياقة بدنية جيدة.
============================
ريال، حميتي ويعلاوي يُعاقبون ماليا
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن الإدارة ضربت بيد من حديد مع بعض اللاعبين الذين مثلوا أمام مجلس التأديب، ويتعلق الأمر بكل من المدافع ريال ووسط الميدان نبيل يعلاوي، وهذا بسبب المناوشات التي حدثت بينهما في الأسبوع الأول من التحضيرات، إضافة إلى المهاجم فارس حميتي الذي عاقبته الإدارة بسبب كثرة الغيابات التي سجلها دون تقديم تبريرات شرعية. ما يعني أن الرئيس حناشي وأعضاء المكتب الإداري يحاولون فرض الصرامة والانضباط في التشكيلة القبائلية، وستكون هذه العقوبة عبرة لجميع اللاعبين.
حديث عن معاقبتهما ب15 مليونا
وحسب بعض المصادر المقرّبة من الإدارة القبائلية، فإن نوعية العقوبة التي سلطتها على اللاعبين الثلاثة تعتبر عقوبة مالية، حيث لم تشأ منعهم من التدرب مع المجموعة، بل فضّلت أن تخصم منهم قيمة مالية معتبرة حتى يجتنبوا تكرار مثل هذه التصرّفات في المستقبل. وحسب المصادر ذاته، فإن قيمة المبلغ قدّرت ب15 مليون سنتيم، وهو مبلغ معتبر بالنسبة للاعبين، ولو أن جميع اللاعبين ينتظرون من الإدارة القبائلية أن تسوّي وضعيتهم وتسدّد مستحقاتهم المالية العالقة.
الشبيبة لم تغفر ل ريال ويعلاوي
رغم أن الجميع كان يظنّ بأن الإدارة القبائلية مرّت مرور الكرام على المناوشات التي حدثت بين اللاعبين ريال ويعلاوي، وأنها ستعاقبهما ماليا، إلا أنه في نهاية الأمر اتضح أنها لم تغفر لهما هذا التصرّف، ولم يهدأ لها بال حتى مثلتهما أمام المجلس التأديبي، ما يعني أن المكتب الإداري لم يقبل هذا التصرّف، وقرّر معاقبة هذين اللاعبين بعد أن هدأت الأمور بينهما. وقد استمعت الإدارة لحديث اللاعبين الثلاثة قبل أن تقرّر تسليط عليهم العقوبة المالية.
حميتي يُعاقب لكثرة الغيابات
من جهته، فإن الإدارة القبائلية قرّرت معاقبة المهاجم فارس حميتي بسبب كثرة الغيابات التي سجّلها خلال الحصص التدريبية، لكن على ما يبدو فإن الإدارة تكون سجّلت غيابات اللاعب القديمة وليست الحديثة، باعتبار أنه تحصل على موافقة الطاقم الطبي الذي طلب منه الركون إلى الراحة بعد الزكام الذي كان يعاني منه منذ أسبوع كامل، إلا إذا لم توافق أصلا على فكرة تنقله إلى بيته في البليدة ولا يبقى في تيزي وزو، ليتابع العلاج في الفريق أمام أنظار الطاقم الفني والإداري.
=================================
بلحوت برمج حصة واحدة أمس
رغم أنه كان من المفترض أن تتدرّب الشبيبة أمس بمعدل حصتين في اليوم مثلما برمجه المدرب بلحوت من قبل، إلا أن مدرب الشبيبة غير مرّة أخرى برنامج العمل الذي سطره، واكتفى ببرمجة حصة واحدة، ركز فيها كثيرا على الجانب البدني، لكن لمّا لاحظ أن اللاعبين لا يزالون يعانون من الإرهاق الشديد بسبب عدم ركونهم إلى الراحة نهاية الأسبوع المنصرم رغم لعبهم مباراة ودية، ارتأى أن يلغي الحصة المسائية، على أن يخضع الجميع إلى حصتين بداية من اليوم إلى غاية هذا الخميس، الذي ستلعب فيه الشبيبة مقابلة ودية أمام اتحاد الحراش.
مجموعتان لتقوية العضلات
قسّم المدرب بلحوت الفريق صبيحة أمس الفريق إلى مجموعتين، الأولى تدرّبت داخل القاعة تحت إشراف "ڤيو"، أما المجموعة الثانية فقد كانت في الميدان تحت إشراف بلحوت وإيزري. وبعد ذلك تم تغيير المجموعات حتى يخضع الجميع إلى نفس العمل، قبل أن يبرمج بلحوت لقاء تطبيقيا بين اللاعبين، حتى يكسبوا أجواء المنافسة ولا يملّوا كثرة الخضوع إلى العمل البدني، كما أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية يسعى إلى تطبيق الآليات التي يريد خلقها.
حميتي باشر التدريبات بعد أسبوع من الغياب
عكس ما كان منتظرا، باشر المهاجم فارس حميتي تدريباته مع الفريق بعد أسبوع كامل من الغياب بسبب الزكام الحادّ الذي كان يعاني منه. ورغم أنه كان من المفترض أن يباشر حميتي تدريباته غدا الثلاثاء، حسب ما أكده له طبيب الفريق، إلا أنه بعد أن شعر بتحسّن في حالته الصحية ارتأى أن يباشر العمل ولا يضيّع المزيد من الوقت. وعلى ما يبدو، فقد خشي حميتي أن تضاف إليه غيابات أخرى، خاصة أن الإدارة مثلته أمام المجلس التأديبي بسبب كثرة الغيابات التي سجلها في الآونة الأخيرة.
اكتفى بالركض حول الملعب
بما أنه فقد كامل لياقته البدنية التي كان يتمتع بها في بداية التحضيرات بسبب طول الغياب، فإن طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو" طلب منه ألاّ يتدرّب مع بقية المجموعة، ولا يخضع إلى نفس العمل، ويكتفي فقط بالركض حول الملعب، وهذا حتى يستعيد تدريجيا كامل لياقته ويكون جاهزا لمباشرة العمل المكثف شأنه شأن جميع زملائه، حيث بعد أن أجرى عملية إحماء العضلات، وأنهى الركض حول الملعب، عاد إلى غرف تغيير الملابس. وسيتابع حميتي البرنامج الخاص حتى يتحسّن ويستعيد كامل لياقته البدنية.
======================
شيوخ: "الشبيبة ستُفاجئ الجميع في مرحلة العودة"
أسفر الاجتماع الذي عقده الرئيس حناشي صبيحة أول أمس مع أعضاء المكتب الإداري إلى عدّة نتائج، من بينها أنه تم تعيين خليفة شيوخ الرئيس السابق لفرع الفئات الصغرى، واللاعب السابق في صفوف الشبيبة كمال طرمول على رأس فرع كرة القدم بالفريق، وهذا خلفا لرئيس الفرع السابق كريم دودان الذي انسحب من منصبه بصفة رسمية وفي سكوت تام. حيث منذ مدة لم يحضر الملعب، ولم يشارك حتى في عملية الاستقدامات مثلما اعتاد على القيام به في وقت سابق لمّا كان عضوا في المكتب الإداري القبائلي.
الإدارة عيّنتك على رأس فرع كرة القدم، ما تعليقك؟
نعم، لقد تم تعييني صبيحة أمس (الحوار أجري أمس).. عموما لست وحدي على رأس فرع كرة القدم، بل الإدارة عيّنت معي اللاعب السابق كمال طرمول، وسنعمل جنبا إلى جنب من أجل تقديم الإضافة إلى الفريق، بعد أن انسحب رئيس الفرع السابق كريم دودان. أشكر الرئيس حناشي على هذه الثقة التي يضعها فيّ في كل مرّة.
ألا ترى أن المسؤولية أصبحت ثقيلة أكثر عليك بعد أن كنت رئيس فرع الفئات الصغرى؟
بالفعل، إنها مسؤولية ثقيلة، لكن لا يمكنني أن أرفض طلب الرئيس حناشي نظرا لاحترامي الكبير له. عموما سأحاول تقديم أفضل ما لدي، حتى أكون عند حسن ظنّ المكتب الإداري الذي وضع فيّ ثقته.
هل تظنّ أنك قادر على تقديم الإضافة اللازمة للفريق؟
سأحاول أن أقدّم الإضافة اللازمة التي ينتظرها منّي الفريق. نحن في الشبيبة نعمل بكل جدية لأننا نحبّ الفريق قبل كل شيء، ونعلم جيدا أنه تنتظرنا مهمة صعبة إلى غاية نهاية الموسم. شبيبة القبائل لن تغيّر أهدافها، وسنلعب دائما من أجل لعب الأدوار الأولى، والذهاب إلى أبعد الحدود في كأس الجمهورية، التي تعتبر من أهدافنا أيضا. وبشكل عام، يمكنني التأكيد أن الشبيبة ستُفاجئ الجميع في مرحلة العودة، وهذا بفضل الاستقدامات التي قمنا بها، وحنكة الرئيس حناشي.
ما هي المشاريع التي ستعملون على تحقيقها في الشبيبة؟
في الوقت الراهن ليس هناك مشاريع، لكن مع الوقت ستتّضح الأمور أكثر. وكل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي هو أننا قمنا بعملية استقدامات نوعية، لقد جلبنا أربعة لاعبين يتمتعون بإمكانات عالية، على غرار المدافع سفيان خليلي بدليل أنه حاليا مع المنتخب الأولمبي، إضافة إلى المهاجم "صامويل إبراهيم" وشكري الذي يتمتع بإمكانات فردية عالية.
سؤال شخصي، هل سبق لك أن لعبت في شبيبة القبائل؟
لا أخفي أني لم ألعب كرة القدم قطّ في حياتي، لكني مارست رياضة أخرى، فقد كنت رياضيا في ألعاب القوى في شبيبة القبائل، ومارست هذه الرياضة طويلا، قبل أن أتولى رئاسة فرع كرة اليد دائما في الشبيبة، وبعدها عيّنني الرئيس حناشي على رأس الفئات الصغرى، قبل أن أصبح رئيس الفرع رفقة طرمول، ما يعني أني لم أبتعد يوما عن فريق القلب شبيبة القبائل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.