ش. قسنطينة 2 – أ. المدية 0 “مازلنا اللّولين... وعلى الطلعة معوّلين”

ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جو معتدل. تحكيم للثلاثي: عاشوري – عمري - يزيد. الإنذارات: لمايسي (د30)، كابري (د43) من قسنطينة. أوكريس (د35) من المدية.
الأهداف: كيبية (د9)، بومدين (د88) لقسنطينة.
قسنطينة:
ضيف
صوالح
بن ساسي
لمايسي
كابري
دراحي
زميت
كيبية
شنيقر (هاشم د80)
ياسف
بومدين.
المدرب: خزار.
--------------------
المدية:
ولد ماطة
بودماغ
لحسن
بلطرش
شيخي
بلحمري (مغوفل د65)
حاسم
بوعبد الله
صحراوي
بلقرسي
أوكريس
المدرب: لونيسي.
-----------------------
حقق شباب قسنطينة الفوز مساء أمس في اللقاء المؤجل أمام أولمبي المدية والذي يدخل في إطار الجولة 14 من مرحلة الذهاب، مكرسا بذلك سيطرته على البطولة.
أول تهديد كان للمدية
البداية كانت سريعة ودون مقدمات بين الفريقين. وجاء أول تهديد عن طريق الضيوف في (د7) بواسطة بودماغ الذي يفتح على الجهة اليمنى ناحية بلقرسي، الذي يحوّلها برأسية ناحية المرمى لكن كرته مرّت جانبية بقليل عن مرمى الحارس ضيف.
كيبية.. أول لقطة أوّل هدف
هذا التهديد قابله ردّ فعل قوي من أصحاب الأرض بهجوم معاكس وسريع عن طريق المتألق ياسف الذي تحصّل على مخالفة نفذها بنفسه ناحية كيبية الذي يفتتح باب التسجيل برأسية قوية في (د9) محرّرا الأنصار.
مقصية بومدين كادت تكون هدف الموسم
وبعد هذا الهدف ركن الزوار إلى الخلف من أجل امتصاص حرارة رفقاء الحارس ضيف، الذين بادروا أكثر إلى الهجوم من أجل مضاعفة النتيجة وكادت الفرصة أن تسنح لهم في (د16)، حيث يوزع ياسف في العمق ناحية بومدين داخل المنطقة هذا الأخير يحوّل الكرة بمقصية رائعة لم تمرّ بعيدة عن مرمى الحارس ولد ماطة.
ياسف كاد يضيف الثاني
وتواصلت حملات أصحاب الأرض الراغبين في إضافة الهدف الثاني. ففي (د18) كاد ياسف برأسية محكمة يخادع الحارس المخضرم ولد ماطة الذي تصدّى لها بصعوبة، بعد توزيعة من المدافع بن ساسي. كما حاول لاعبو الشباب الرمي بكل ثقلهم ناحية الهجوم لكن تكتل لاعبي المدية في الدفاع حال دون ذلك. وتركز اللعب في معظمه في وسط الميدان إلى غاية (د37)، حيث يوزّع بن ساسي كرة تجد رأسية ياسف لكن ولد ماطة يخرجها ببراعة إلى الركنية.
الشباب عازم على تسجيل الهدف الثاني
ودخل لاعبو “سي.أس.سي” بقوة في الشوط الثاني من أجل تسجيل الهدف الثاني. ففي (د55) سجّلنا أول محاولة عن طريق ياسف الذي يتوغل من الجهة اليسرى ويوزّع ناحية منطقة العمليات، لكن تدخّل مدافع المدية حال دون وصول الكرة إلى المهاجمين.
بن ساسي كاد يفعلها من بعيد
وفي (د64) عمل فردي من المدافع بن ساسي الذي ينطلق كالسهم من وسط الميدان ناحية مرمى المنافس، ووصل إلى غاية منطقة العلميات ويقذف بقوة لكن قذفته مرّت ببضع سنتمترات عن مرمى ولد ماطة.
شنيقر يضيّع وجها لوجه
وتواصل ضغط أبناء مدينة “الجسور المعلقة“ في ظلّ ركون المنافس إلى الدفاع. ففي (د78) صوالح يمنح كرة على طبق للمهاجم شنيقر الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ولد ماطقة، لكن تسديدته تصدى لها حارس المدية بصعوبة.
بومدين يستغلّ خطأ أكريس ويضيف الثاني
وفي (د88) أضاف المهاجم بومدين الهدف الثاني للشباب بعد أن استغل هفوة من أكريس المدافع الأيسر للمدية، الذي لم يحسن ترويض الكرة التي افتكها منه وانطلق ناحية المرمى وأضاف هدف الأمان بسهولة.
---------------------------
أحسن لاعب
ياسف صال وجال وصنع الهدف الأول
يستحقّ حمزة ياسف لقب أحسن لاعب في اللقاء نظرا للخطورة التي شكلها على مرمى الحارس ولد ماطة طيلة أطوار اللقاء، حيث كان سما في دفاع أولمبي المدية وساهم في تسجيل الهدف الأول ل “سي.أس.سي” في (د9) بعد أن تحصل على مخالفة ونقذها ناحية كيبية الذي سجّل الهدف الأول. وبالتالي فإن ياسف يبقى أحسن الصفقات التي قام بها الفريق هذا الموسم.
--------------
لقطة اللقاء
“دبزة ودماغ“ بين بن ساسي وبلطرش
شهد اللقاء حدثا عنيفا وغريبا في الوقت نفسه: عنيف لحدوث مناوشات بين لاعب لشباب بن ساسي ولاعب المدية بلطرش امتد حتى إلى التشابك الجسدي بينهما تحت أنظار الجميع، والغريب هو اكتفاء حكم اللقاء بتوجيه إنذار شفوي للاعبين بدل إخراج البطاقة الصفراء أو الحمراء لكليهما في مثل هذه الحالات.
-----------------
حدث اللقاء
فرحات حضر وكان رياضيا
جسّد فرحات حضوره في لقاء أمس وهو الذي حمل في مرحلة الذهاب ألوان أولمبي المدية ووجد نفسه في مواجهة زملائه السابقين، لكنه لم يشترك في اللقاء المذكور بسبب بعدم بتأهيله. وكان فرحات رياضيا إلى حدّ كبير بديل أنه صافح زملاءه والطاقم الفني قبل بداية اللقاء وبعده، وهذا دليل على أنه “مانكرش العشرة”.
------------------
بطاقة حمراء
شيخي لم يكن رياضيا
تُشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب المدية شيخي الذي لم يكن رياضيا ورفض إخراج الكرة لمّا كان لاعب من “سي.أس.سي“ ساقطا على أرضية الميدان، حيث واصل اللعب بأعصاب باردة وكأن الأمر لا يعنيه، وذلك إلى غاية تدخل أحد زملائه الذي حثه على إخراج الكرة من أجل تلقي لاعب “السنافر“ العلاج.
-------------------
خزار: “لم يقنعني الأداء والمهمّ النقاط الثلاث“
“لم أقتنع بالمردود المقدّم لكنه كان متوقعا جدا بعد فترة الراحة التي خضعنا لها، لكن الأهم يبقى كسب النقاط الثلاث التي أبقتنا في ريادة الترتيب وبفارق أربعة نقاط عن أقرب منافسينا، وهو أمر إيجابي سيساعدنا على التنقل في الجولة المقبلة إلى حسين داي من أجل العودة بنتيجة إيجابية تعزّز آمالنا في تحقيق الصعود”.
لونيسي: “ارتكبنا أخطاء بدائية”
“المباراة كانت صعبة ومواجهتنا لرائد الترتيب لم تكن سهلة. رغم أن فريقي قاوم من أجل العودة في النتيجة بعد تلقينا لهدف مبكر، لكننا لم نفلح في ذلك وارتكبنا أخطاء بداية كلّفتنا تلقي هدفين.. وسنعوض هذه الهزيمة في الجولات القادمة”.
تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ
عرفت مباراة أمس التي جمعت شباب قسنطينة وأولمبي المدية تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ في ظل الإشاعات الكثيرة التي راجت في الأيام الأخيرة حول وجود مسيرة ومظاهرات مع بداية هذا الأسبوع، وهو ما دفع إلى تعزيز قوات الأمن قصد ضمان سير اللقاء في أحسن الظروف وتجنب أي انفلات أثناء المباراة وبعدها.
15 ألف “سنفور“ في الملعب
لم تعرف مباراة أمس حضورا قويا ل “السنافر“ مثلما كان عليه الحال في لقاء الكأس أمام مولودية وهران قبل توقف البطولة، حيث بلغ عدد الأنصار أمس 15 ألف مناصر تنقلوا إلى ملعب الشهيد حملاوي وساندوا رفاق شنيڤر.
“السنافر“ قضوا ليلة المباراة في “سيرتا“
قصد التحضير في ظروف جيدة للقاء أمس فضلت إدارة “سي. أس. سي” أن يقضي الفريق ليلة المباراة في فندق “سيرتا” وسط مدينة قسنطينة، وهو الفندق الذي سبق للفريق المبيت به في عدة مناسبات سابقة. يذكر أن لاعبي الفريق دخلوا إلى الفندق بداية من الساعة الثانية زوالا من يوم الخميس الماضي.
... والأولمبي في “قوس قزح“
من جهتهم، أقام لاعبو أولمبي المدية والوفد المرافق لهم في فندق “قوس قزح“ الواقع في مدينة الخروب، وهو الفندق الذي اعتادت عدة فرق على المبيت فيه عندما يتعلق الأمر بمباراة أمام شباب أو مولودية قسنطينة وجمعية الخروب.
الرباعي الجديد تابع اللقاء
عرف لقاء أمس حضور الرباعي الجديد الذي انضم مؤخرا إلى صفوف “السنافر“، ويتعلق الأمر بكل من خلاف، فرحات، حجاج وعمروس الذين تابعوا المباراة من المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي.
... ودخل تحت تصفيقات الجمهور
وبعد دخولهم أرضية الميدان رفقة بقية الزملاء وفي طريقهم إلى المكان المخصص لهم في المنصة الشرفية قام جمهور “السنافر“ الحاضر بتحية اللاعبين الأربعة خلاف، فرحات، حجاج وعمروس، وهو الأمر الذي أعجب اللاعبين الذين ردوا على الأنصار بالمثل.
غياب شبه تام للرايات العملاقة
على عكس لقاء الكأس الأخير الذي لعبه أشبال المدرب الهادي خزار أمام عدد كبير من الأنصار ورايات عملاقة كثيرة، عرفت مباراة أمس غيابا شبه تام لهذه الرايات التي اعتدنا رؤيتها في لقاءات الفريق السابقة، حيث لم يُعلّق سوى عدد قليل جدا منها في لقاء المدية.
تغيير وحيد مقارنة بلقاء “الحمراوة“
لم يقم الطاقم الفني لشباب قسنطينة بتغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء الكأس الأخير أمام مولودية وهران، حيث قام المدرب خزار بإجراء تغيير وحيد وهو إقحام شنيڤر مكان هاشم العائد من إصابة والذي كان في القائمة الاحتياطية في هذه المباراة.
أنصار “سي. أس. سي” غضبوا من بلطرش
في (د35) قام لاعب أولمبي المدية بلطرش بتدخل خشن على أحد لاعبي الشباب وهو الأمر الذي أغضب كثيرا أنصار “السنافر“ الذين صبوا جام غضبهم عليه وانهالوا عليه بوابل من الشتائم تعبيرا منهم على عدم رضاهم على هذا التدخل الخشن.
ثالث أهداف كيبية في الموسم الحالي
بتسجيله الهدف الأول ل “السنافر“ في لقاء أمس أمام أولمبي المدية في (د9) بعد تنفيذ ياسف لمخالفة، يكون كيبية قد أمضى ثالث أهدافه في بطولة الموسم الحالي بألوان الشباب، بعدما سبق له التسجيل في مناسبتين سابقتين أمام كل من مولودية باتنة وشباب عين تموشنت.
الهدف “فجّر“ الملعب
تزامنا مع احتفالات المولد النبوي الشريف وسط هذا الأسبوع وانتشار بيع الشماريخ والمفرقعات، وبعد أن فتح شباب قسنطينة باب التسجيل عن طريق كيبية انفجر ملعب الشهيد حملاوي، وذلك بعد أن أشعل الأنصار عددا كبيرا من الشماريخ والمفرقعات في أجواء احتفالية كبيرة وصورة رائعة صنعها أنصار “السنافر“ احتفالا بالهدف المسجل.
“الفوفوزيلا“ حاضرة بقوة
إضافة إلى المفرقعات والشماريخ التي كانت حاضرة بقوة في لقاء أمس فقد عرفت مدرجات الشهيد حملاوي حضورا قويا ل “الفوفوزيلا“، رغم مرور وقت طويل على المونديال الإفريقي الذي احتضنته جنوب إفريقيا الصيف الماضي.
شيخي كاد يخلط الأمور في (د72)
في (د72) وفي الوقت الذي كان أحد لاعبي الشباب ساقطا على الأرض وكان من المفترض على شيخي لاعب المدية إخراج الكرة، قام بمباغتة الجميع وقاد هجمة كاد يسجل على إثرها هدف التعادل لولا تدخل ياسف الذي أبعد الكرة إلى الركنية في الوقت المناسب، قبل أن يدخل في مناوشات مع شيخي الذي كاد أن يخلط الأمور بسبب هذه اللقطة التي لم تعجب لاعبي الشباب.
الأنصار طالبوا بتغيير شنيڤر
طالب أنصار شباب قسنطينة بتغيير المهاجم شنيڤر الذي لم يكن في يومه وقدم مستوى هزيلا وضيع عدة فرص سهلة كان بإمكانه أن يسجل منها هدفا واحدا على الأقل، كما طالب أنصار “السنافر“ بإقحام هاشم الذي كان على كرسي البدلاء خاصة بعد المستوى الجيد الذي قدمه في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران في إطار منافسة كأس الجمهورية.
بلطرش حطّم إحدى الكاميرات
بعد تدخله مع أحد مدافعي شباب قسنطينة في (د25) وأثناء سقوطه، اصطدم لاعب أولمبي المدية بلطرش بأحد المصورين مما أدى إلى تحطم كاميرا هذا الأخير.
بومدين يسجل الهدف الرابع في 4 مباريات متتالية
وقع المهاجم بومدين الهدف الثاني لشباب قسنطينة أمام أولمبي المدية في مباراة أمس في آخر دقيقة من الوقت الأصلي، وهو الهدف الرابع له بألوان الشباب هذا الموسم بعد تسجيله في المباريات الأربع الأخيرة للفريق أمام كل جمعية وهران، شبيبة سكيكدة، لقاء الكأس الأخير أمام مولودية وهران إضافة إلى هدفه أمام المدية.
أنصار الشباب تغنوا بالتنقل إلى العاصمة
في الدقائق الأخيرة من المباراة قام أنصار الشباب بالتغني بالتنقل إلى العصمة ومساندة الفريق في الخرجة القادمة أمام نصر حسين داي في إطار الجولة 15 من البطولة، في إشارة منهم للتحضير لتنقل كبير إلى العاصمة لمساندة أشبال المدرب خزار في هذا اللقاء الصعب.
فرصادو عاد من دبي وكان أول المهنئين
عاد عضو إدارة شباب قسنطينة فرصادو أول أمس إلى أرض الوطن قادما من دبي، حيث تابع لقاء أمس أمام أولمبي المدية وكان أول الموجودين في مدخل غرف الملابس بعد نهاية المباراة وقام بتهنئة اللاعبين على النتيجة المحققة والفوز الثمين الذي حققوه.