تمكن اتحاد العاصمة من الفوز والاقتراب أكثر من منطقة الأمان، حيث فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبات على مشارف تحقيق البقاء، خاصة أن نتائج الجولة جاءت في صالحه، في حين أن القبائل لم يعودوا هم أيضا في منطقة الخطر بعد أن حامت الشكوك حول مصيرهم عقب الهزيمة الأسبوع الماضي أمام اتحاد البليدة.... جاءت بداية المباراة على عكس ما كان يتوقعه أي متتبع، ففي الوقت الذي ضغط الاتحاد منذ البداية من أجل الحصول على فرص سانحة للتسجيل، تمكنت الشبيبة من شن هجوم معاكس في (د10)، كرة ساقطة داخل منطقة العمليات وخروج سيّء من الحارس منصوري الذي ارتكب خطأ فادحا حيث علته الكرة وهو ما جعلها تصل إلى يعلاوي الذي استغل هذا الخطأ كما ينبغي وسجل هدفا بسهولة كبيرة معطيا الأسبقية للشبيبة التي بيّنت أنها لم تأت إلى العاصمة من أجل النزهة. أوزناجي يرد بقوّة بهدفين في دقيقتين فرحة الشبيبة بهذا الهدف لم تدم إلا دقيقة واحدة، ففي (د11)، ركنية عشيو مباشرة فوق رأس أوزناجي الذي ارتقى بشكل جيّد وسط المدافعين وأمضى هدف التعادل، وعمّق نوري أوزناجي من جراح الشبيبة وأنهى الفرحة التي جاءت عقب الهدف الأول بهدف ثان دقيقة من بعد، أي في (د12)، حيث استغل مكلوش كرة ضائعة من زيتي ودخل منطقة العمليات بواسطة تبادل كروي انتهت الكرة عند أوزناجي الذي أمضى الهدف. الاتحاد يتحكم في الكرة والشبيبة تأخرت في الرّد تمركز اللعب بعد الأهداف الثلاثة على مستوى وسط الميّدان وكثرت الكرات الضائعة من كلا الجانبين، لكن المحليين كانوا أكثر تحكما في الكرة، في حين انتظر الجميع ردّ الشبيبة ولكنها تأخرت كثيرا، ولم نشاهد لقطات تستحق الذكر طيلة ما يقارب العشرين دقيقة. دويشر كاد يغالط منصوري وانتظر الجميع رد الشبيبة على الهدفين، إلا أن ذلك لم يأت إلا في (د33)، سعدي يفتح على الجهة اليمنى كرة نحو دويشر الذي كان على مشارف منطقة العمليات، يسدد كرة قويّة مرت بجوار القائم الأيمن لمنصوري بقليل وحبست أنفاس المسامعية الذين ظنوا أن الكرة في الشباك، لكن لحسن حظهم أنها مرّت بسلام. منصوري يُكفّر عن خطئه بإنقاذ مرماه تواصل الضغط الطفيف الذي فرضه الزوّار في ربع الساعة الأخير بغية معادلة النتيجة، ولاحت فرصة في الأفق في الوقت بدل الضائع عن طريق محاولة فردية من المتألق تجار الذي سدّد كرة قويّة من بعد 25 مترا، منصوري هذه المرّة كان فطنا وصدّ الكرة بصعوبة كبيرة، فلم يلتقط الكرة في المرّة الأولى ونال منها في المرّة الثانية، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بتقدم المحلييّن بهدفين مقابل هدف واحد. دحام يضيّع ما لا يضيّع جاءت بداية الشوط الثاني للمحليين الذين أرادوا الاطمئنان على النتيجة بهدف ثالث، لكن لاعبي الشبيبة رفضوا السقوط من جديد، فلم تمرّ إلا لحظات عن ضربة الانطلاقة حتى قام عشيو بفتحة ناحية دحام على طبق لكنه يضيّع ما لا يضيّع، حيث كانت الكرة أمامه وقام بقذفها غير أنه عجز عن إيداعها الشباك، وضاعت فرصة قتل المباراة. رأسية خليلي تخطئ الإطار رد الشبيبة في هذه المرحلة الثانية جاء في (د56) عن طريق مخالفة من تجار على يمين منصوري منفذة بإحكام مباشرة فوق الرؤوس تصل إلى يعلاوي وخليلي في القائم الثاني، خليلي يتمكن من الكرة برأسية محكمة مرّت جانبية وفوّت على نفسه فرصة تعديل النتيجة، وكان هذا أمام غضب أنصار الشبيبة القلائل الذين تنقلوا إلى بولوغين. عشيو يحاول وبرفان يتألق تراجع مستوى اللعب لبعض الوقت وإلى غاية (د70)، عشيو من جديد وراء كل المخالفات التي يحصل عليها فريقه، وينفذها هذه المرّة مباشرة نحو المرمى غير أن الحارس برفان تألق وعرف كيف يتمكن من صد الكرة ويحرم قائد كتيبة نادي سوسطارة من هدف ثالث، لترد الشبيبة بهجوم معاكس عن طريق العرفي، يوزّع ناحية سعيدي، غير أن منصوري كان أسرع وفوّت عليه فرصة سانحة للتعديل. مكلوش يرسم الفوز ويضمن البقاء في الوقت الذي كان القبائل يبحثون عن هدف التعادل على الأقل تمكن اللاعب دحام من خطف الكرة من سعيدي في وسط الميدان ويقود هجوما خاطفا مرّر من خلاله الكرة نحو مكلوش وجها لوجه ويتمكن من تسجيل الهدف الثالث ويحرّر زملاءه والأنصار، وهو الهدف الذي قرّب به ضمان البقاء في حظيرة القسم الأول، وبذلك يكون الاتحاد قد خرج تقريبا نهائيا من منطقة الخطر، وأنهى كابوسا دام طويلا. مكلوش يعود إلى التشكيلة الأساسية عاد اللاعب معاوية مكلوش إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها في اللقاءات الأخيرة وهذا بعد أن فضّل المدرّب رونار الاعتماد على ثلاثة مهاجمين حيث كان مكلوش إلى جانب كل من دحام وأوزناجي، وقد كانت عودة اللاعب موفقة حيث برز منذ البداية وساهم في تسجيل الهدف الثاني. الأنصار صنعوا أجواء خاصة قبل اللقاء صنع أنصار اتحاد العاصمة أجواء رائعة قبل انطلاق البطولة، حيث أحضروا أعلام ورايات عملاقة تحمل شعارات مختلفة للنادي وألهبوا المدرّجات بالألعاب النارية التي كانت حاضرة بقوّة، وهو الأمر الذي جعل أنصار نادي “سوسطارة“ يسترجعون ذكريات السنوات الماضية حين كان الاتحاد يحصد الألقاب بمختلف أنواعها، ويبدو أنها بداية عملاق اسمه الاتحاد مرض في الآونة الأخيرة وبدأ يقف على رجليه من جديد، وإلا كيف نفسّر الحضور القوي للأنصار الذين تنقلوا بقوّة في أحسن مباراة في الموسم حسب كل من تابعها، فالأجواء كانت مميّزة منذ البداية وبمجرّد أن دخل اللاعبون الميدان حتى تزيّنت المدرّجات بالرايات والألعاب النارية وزادت أكثر بعد معادلة النتيجة وإضافة الهدف الثاني. الأواسط يُواصلون الإنتصارات في عزف منفرد يواصل أواسط اتحاد العاصمة عزفهم المنفرد في تسجيل الانتصارات الواحد تلو الآخر، فبعد ضمانهم اللقب الأسبوع الماضي ها هم أبناء المدرّب عبد النور بوصبيعة يواصلون سلسلة الانتصارات ويسيرون بخطى ثابتة نحو نتائج تاريخية، والضحية هذه المرّة كانوا أواسط شبيبة القبائل والنتيجة النهائية أربعة أهداف مقابل هدفين، وقد وصل أواسط الاتحاد إلى النقطة 67 معمقين الفارق إلى 12 نقطة عن الملاحق وفاق سطيف، وعليه فإنّ الاتحاد حقق نتيجة باهرة ويسير على خطى الأكابر في بداية العشرية الماضية. أوزناجي يسجل الثنائية الثانية في مرمى الشبيبة تمكن اللاعب نور أوزناجي من الإطاحة بفريقه السابق للموسم الثاني على التوالي وبهدفين، حيث كان قد تألق الموسم الماضي في تيزي وزو حين سجّل هدفين وعاد حينها الاتحاد إلى الديار بنقطة ثمينة، وها هو هذه المرّة يكرّر السيناريو بتسجيله هدفين في مرمى النادي الذي لعب له نصف موسم فقط وغادره من الباب الضيّق ليلتحق بالاتحاد ويتمكن من البروز في نهاية الموسم. اللاعب السابق لنصر حسين داي يسجل دائما أهدافا غالية. رونار ضحى ب إيشعلالن كان الجميع ينتظر مشاركة اللاعب يسعد إيشعلالن أساسيا بعد أن كان كذلك في المباراة الأخيرة، غير أنّ رونار فضّل التضحية به في مباراة هامة مثل هذه إذ لم يعتمد عليه لأنه ليس في أوج عطائه وتخوّف من أن يتأثر بالضغط المفروض على التشكيلة في مباراة هامة ومصيرية. يعلاوي يسجل هدفه السادس على الرغم من كل ما عاشه اللاعب نبيل يعلاوي في الآونة الأخيرة والضجة التي أثارها إلا أنه رد على كل منتقديه وكل من أراد إخراجه من الباب الضيق أمس بهدف السبق في مرمى اتحاد العاصمة، حيث فتح باب التسجيل بطريقة ذكية جدا وأضاف الهدف السادس له هذا الموسم الذي منح الثقة لزملائه، قبل أن ينهار الفريق القبائلي بطريقة غريبة نوعا ما في باقي أطوار اللقاء. -------- حناشي لم يحضر على غير العادة على غير العادة لم يسجّل الرئيس القبائلي محند شريف حناشي حضوره إلى ملعب عمر حمادي كما كان متوقعا وهذا لتجنّب المشاكل التي بإمكانها أن تحدث له، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث لو تعلّق الأمر بنادي العاصمة الآخر المولودية بحكم العلاقة الطيبة التي تربط الإدارة القبائلية بنظيرتها من “العميد” في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنّ المسؤول الأول عن نادي جرجرة بقي على اتصال بالمسيرين للوقوف على آخر المستجدات لحظة بلحظة وكان يستفسر عن الظروف المحيطة بالفريق. صايب يحضر ملاحظا سجّل المدرب القادم للشبيبة موسى صايب حضوره إلى ملعب عمر حمادي كملاحظ، حيث بقي في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وكان رفقة بعض مسيري الفريق القبائلي الذين تنقلوا إلى العاصمة، حيث بقي يدوّن الملاحظات في الشوط الأول لتقديمها ما بين الشوطين للمدربين أدغيغ وإيزري اللذين أشرفا على التشكيلة مؤقتا، والأكيد أنّ القائد السابق ل”الكناري” كان يدون كل شيء من أجل أن يعرف ما يمكن القيام به في المباراتين القادمتين اللتين ستكونان حاسمتين جدا. ------- رونار: “ليس من السهل الفوز على فريق أحرز كأس الجمهورية” “أظننا جدّدنا العهد مع الانتصارات بفضل التألق اللافت للاعبينا، الفوز لم يكن سهلا، لحسن حظنا أن لاعبينا لم يتأثروا بالهدف الذي تلقيناه وجاء رد الفعل مباشرة عقب ذلك، حيث سجلنا هدفين أنهينا بهما الشوط الأول وتمكنا من دخول المرحلة الثانية براحة، وسجلنا هدفا ثالثا تمكنا من خلاله من ضمان الفوز، والاقتراب أكثر من تحقيق البقاء، بالنسبة لبقية المشوار سنعمل على تحقيق أكبر عدد من النقاط حتى نرسّم بقاءنا، ليس هناك أي مشكل فيما يخص المشوار فالموسم المقبل سنواصل العمل، وهناك ثقة متبادلة بيني وبين الرئيس الذي وقف معي في الأوقات الصعبة، والآن نحن خرجنا من منطقة الخطر ونفكر في المستقبل”. ------ إيزري: “ما صدر من أكسوح غير مقبول تماما!“ “بصراحة، فريقنا اليوم كان قريبا من العودة بنتيجة إيجابية لولا سوء التركيز لدى لاعبينا، كما أن الحظ اليوم خاننا وأنا أقولها بصراحة، على كل حال، لم يكن بمقدورنا أن نطمح لأي شيء خاصة بعد أن تمكن الفريق المحلي من تسجيل الهدف الثالث في المواجهة، وهجوم الاتحاد كان فعّالا. النقطة السوداء في المواجهة كانت اللقطة غير المقبولة تماما والتي صدرت من طرف المدرب المساعد لاتحاد العاصمة مصطفى أكسوح الذي طالب لاعبيه باللعب في الوقت الذي كان فيه لاعبنا رماش ملقى على أرضية الميدان يتألم بعد تدخل من أحد لاعبي الفريق العاصمي، وهو أمر نتأسف له على طول الخط ولا يشرّف صاحبه الذي كان قادرا على منح مثال في الروح الرياضية وهو ما لم يقم به”. ------ صايب: “سأبدأ عملي رسميا مع الشبيبة بعد نهاية الموسم الحالي” مباشرة بعد الهزيمة المرّة التي تجرعتها التشكيلة القبائلية مساء أمس على يد اتحاد العاصمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، عقد المدرب الجديد القديم للشبيبة موسى صايب، ندوة صحفية بملعب عمر حمادي، تطرّق فيها إلى العديد من النقاط التي تهمّ الشارع الكروي القبائلي بالدرجة الأولى. وأول ما استهلّ به صايب، كان بداية عمله كمدرب رئيسي للشبيبة بعدما كان معاينا في مباراة أمس، وقال في هذا الخصوص: “فضّلت التنقل إلى ملعب عمر حمادي لمشاهدة المباراة عن قرب والتعرّف أكثر على اللاعبين، إنها المرّة الأولى التي أرى فيها اللاعبين أمامي بعدما اقتصرت معرفتي بهم من بعيد فقط. أما بخصوص بداية عملي رسميا كمدرب رئيسي، فستكون مع نهاية الموسم الحالي. أمام الشبيبة مبارتان فقط، وبعدها سأشرع في العمل الرسمي معها”. “اتفقت مع حناشي بأن كأس الكاف ليست هدفا رئيسيا” في الوقت الذي كان الجمهور القبائلي يتنفس الصعداء بعدما عيّنت الإدارة القبائلية موسى صايب على رأس العارضة الفنية خلفا للمدرب السابق لرشيد بلحوت، وكان يعتقد أن صايب سيعمل على تحقيق أهداف “الكناري” في المنافسة الإفريقية التي سيدخلها النادي القبائلي بداية من شهر جويلية المقبل، إلا أن صايب خالف كلّ التوقعات وأكد بقوله: “انتظروا قليلا، سأشرح لكم هذه النقطة بالذات، ربما أنتم لستم على دراية، لقد تحدّثت مع الرئيس حناشي فيما يخصّ هذه النقطة بالذات، واتفقنا على أن تكون كأس إفريقيا هدفا رئيسيا للشبيبة بل أمرا زائدا، مقابل لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل لاسيما في المنافسة المحلية، وسنحاول قدر المستطاع أن نحقق هذه الأهداف”. “يجب أن نطوي صفحة هذا الموسم نهائيا لأن الموسم المقبل سيكون بمعطيات مغايرة” وفي سؤالنا عمّا إذا لا يخشى من تأثر اللاعبين من سلسلة الهزائم المتتالية لاسيما بعد هزيمة بلوزداد وهزيمة اتحاد العاصمة، قال صايب في هذا الخصوص: “لم أكن حاضرا عندما انهزمت الشبيبة لا أمام بلوزداد ولا مع النوادي الأخرى، لكن يجب أن نستمرّ في الحديث عن هذه الهزائم، بل يجب أن نطوي صفحة هذا الموسم نهائيا والاستعداد للموسم المقبل الذي سيكون دون شك بمعطيات مغايرة تماما، كما يجب علينا أن ندخل الموسم الجديد من كلّ جوانبه بفتح صفحة جديدة، محاولين في آن واحد تحقيق إحدى الأهداف التي تسطّرها الإدارة”. “يجب أن تكون تغييرات جذرية وأوّلها ذهنيات اللاعبين... ويجب أن نعيد روح لعب الشبيبة” ومن بين النقاط التي تطرّق إليها أيضا المدرب الجديد موسى صايب، والتي كان قد عالجها أيضا مع الرئيس محند شريف حناشي خلال الاجتماع المنعقد سهرة أول أمس بفندق “ماركير”، أهمّ التغييرات التي ينوي القيام بها داخل التشكيلة موضحا ذلك في قوله: “أعرف جيّدا مدى المهمة التي تنتظرني على رأس العارضة الفنية للشبيبة، وعلى الجميع أن يعرف بأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى القيام بتغييرات من الأساس، يتقدّمها ضرورة تغيير ذهنيات اللاعبين، وأعتقد أن هذه النقطة تعد في غاية الأهمية، كما يجب أن نعمل على إعادة روح لعب الشبيبة فوق الميدان”. “كلّما انهزمت تكون علامات استفهام، ويجب البحث عن الحلول” وواصل موسى صايب حديثه عن مستقبل النادي القبائلي، واعتبر الهزيمة التي مني بها مساء أمس على يد اتحاد العاصمة أمرا عاديا جدا، باعتبار أن الموسم يوشك على نهايته، مضيفا: “بطبيعة الحال، كلما انهزم أيّ ناد ليس فقط شبيبة القبائل، يجب أن تطرح العديد من التساؤلات وتبقى العديد من النقاط علامات استفهام، لكن الأهم من كلّ هذا هو المحاولة التي تقوم بها لفكّ السؤال والمبادرة إلى الحلول قبل أن تدخل مرحلة الشك، وفي هذه الحالة ستصل إلى الحلول الكفيلة وتنطلق من جديد”. “اللاعبون لم يستفيدوا من الراحة كثيرا وأعلم أن عملا كبيرا ينتظرني” وتوصّل المدرب صايب موسى إلى خلاصة مفادها أن النتائج السلبية التي لاحقت الشبيبة في الفترة الأخيرة لاسيما في البطولة الوطنية سببها الرئيسي هو كثرة وقرب المباريات مع بعضها البعض، ونقص خبرة العديد من اللاعبين أيضا، مؤكدا ذلك في قوله: “لا يجب أن ننسى نقطة مهمّة جدا والتي حالت دون تحقيق النادي القبائلي النتائج المرجّوة، وهي كثرة المباريات وقربها مع بعضها البعض، ويمكن القول من شهر أوت الماضي لم يستفيدوا من الراحة، وهذا يؤثر لا محالة في اللاعبين، خاصة أن الأغلبية منهم لا يملكون الخبرة الكافية في مثل هذه المواقف”. “سأوقّع على العقد الرسمي هذا المساء” وقبل أن يغادر صايب أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، اقتربت منه القناة الإذاعية الأولى وقامت باستجوابه في العديد من النقاط ورؤيته لمباراة أمس. وهذا جابنا مما قاله: “اليوم (يقصد سهرة أمس الثلاثاء) كنت مُلاحظا فقط، ولا يمكن أن أقول شيئا فيما يخصّ الهزيمة. أما عن عملي الفعلي مع الشبيبة سيكون بعد نهاية الموسم. وبخصوص كأس “الكاف”، لقد صرحت من قبل أن هذه المنافسة ستكون أمرا زائدا عن الأهداف الأخرى. وفيما يخصّ التوقيع على العقد الرسمي سيكون سهرة اليوم (يقصد سهرة أمس الثلاثاء)”.