اتحاد العاصمة رونار: "يجب أن نقابل عودة الأنصار إلى المدرّجات بالفوز على البرج"

أكد مدرب اتحاد العاصمة "رونار" خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية أول أمس، أن لقاء السبت المقبل أمام أهلي البرج سيكون الأصعب،
لأنهم سيواجهون فريقا من أسفل الترتيب وسيحاول إحداث مشاكل لهم، حتى يخرج مستفيدا من هذه المباراة. حيث أكد بقوله: "لقاء البرج سيكون أحد أصعب اللقاءات إن لم نقل الأصعب على الإطلاق، لأننا سنواجه فريقا في وضعية أسوأ منا، وما علينا سوى الحذر من أيّ أخطاء أخرى في هذا اللقاء وفي اللقاءات الأخرى المتبقية، ولذا علينا أن نعمل على ضمان النقاط الثلاث التي ستمكننا من الصعود أكثر في سلم الترتيب، ويقرّبنا أكثر من النجاة من السقوط". كما تحدّث المدرب الفرنسي عن عودة الجمهور إلى المدرّجات حيث قال: "عودة الجمهور تسعدنا، لأنهم كانوا غائبين في المباريات الأخيرة سواء خارج الديار أو المباريات التي لعبناها دون حضورهم، ولهذا السبب أرى أن الفريق عليه أن يكافئ الأنصار بفوز، وهذا هو الهدف المسطر".
"لست راضيا عن نقطة الخروب، لأننا ضيّعنا نقطتين"
وعاد "رونار" للحديث عن اللقاء الأخير أمام جمعية الخروب، حيث قال إنه غير راضٍ عن التعادل المسجّل هناك لأنه حسبه اللقاء كان في متناولهم: "لست راضيا بالتعادل الذي عدنا به من الخروب، لأننا ضيّعنا نقطتين وكان بإمكاننا العودة بالنقاط الثلاث لو عرفنا كيف نستغلّ الفرص التي أتيحت لنا. كنا في فترة استفاقة وكان علينا استغلال تلك المباراة لنكون في مرتبة أحسن، لكننا اكتفينا بنقطة".
"الفوز بثلاثية على المنتخب العسكري لا يعني أن الهجوم بخير"
أمّا فيما يخصّ المباراة الودّية التي فازوا بها أمام المنتخب العسكري عشية أول أمس بثلاثية نظيفة، أكد "رونار" أنها مفيدة من الناحية المعنوية، لكنه لم يكن راضيا عن الفرص الكثير الضائعة وقال: "فوزنا اليوم سيرفع المعنويات أكثر، ويجعلنا نعمل على مواصلة التألق في المباراة المقبلة. الفوز بثلاثية لا يعني أننا أنهينا مشكل الهجوم، ففي المباريات الرسمية لا نجسّد كثيرا الفرص المتاحة، استطعنا أن نسجل هذه المرّة ثلاثية، ويجب أن نحاول قدر المستطاع الوصول إلى مرمى المنافسين في المباريات الرسمية، وتجسيد أكبر عدد من الفرص المتاحة".
"دحام سيكون في قائمة ال 18 السبت المقبل"
وفيما يخصّ الهجوم دائما، فإن "رونار" المدرّب السابق لمنتخب زامبيا قال إن اللاعب نور الدين دحام سيكون ضمن القائمة التي ستواجه أهلي البرج السبت المقبل، حيث قال: "لم أشرك دحّام في مباراة اليوم بسبب عودته للتوّ من الإصابة، ودخل مع المجموعة في حصة واحدة فقط، لذا ارتأيت أن أعفيه من هذا اللقاء حتى يتفادى أيّ مضاعفات، والمهم أنه سيكون ضمن قائمة ال 18 في مباراة السبت المقبل".
"سعيد لعودة إيشعلالن لأنه عانى من الانتقادات"
وبدا المدرب "رونار" سعيدا بعودة اللاعب ساعد إيشعلالن إلى المنافسة بعد غياب طويل، حيث قال عنه: "أنا سعيد بمشاركة إيشعلالن، وأنا راض عما يقدّمه من مستوى، أعرف أنه لاعب محترف ويملك إمكانات، لكنه لسوء حظه أنه عانى من الانتقادات اللاذعة في الأيام الماضية بسبب معاناته من إصابات وتجدّدها في كل مرّة، وهو الأمر الذي جعله يعمل جاهدا لكي يعود، وعلينا أن نساعده على العودة".
"واجهنا فرقا من أسفل الترتيب، ولقاء البرج سيكون الأصعب"
وختم "رونار" الندوة الصحفية بالحديث عن الاستفاقة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة، والتي قال عنها إنها ستكون مفيدة من الناحية المعنوية للاعبين ككل، لدخول بقية المباريات بمستوى أحسن، مضيفا: "لعبنا عدة مباريات وحققنا الاستفاقة في الجولات الأخيرة، وما عدا اللقاء أمام المولودية الذي خسرناه على ملعبنا، فإن بقية اللقاءات لعبنا فيها جيّدا بداية بلقاء البليدة، العلمة، وهران ومؤخّرا أمام الخروب. ولذا نعمل حاليا لمواصلة المسيرة الناجحة من أجل الخروج نهائيا من منطقة الخطر".
‪-------------------------------------‬
مرّر كرتي هدفين وسجّل الثالث...أوزناجي يحضّر لانتفاضة نهاية الموسم ويُنذر البرج
تمكّن اللاعب نوري أوزناجي من البروز بشكل لافت في المباراة الودّية أول أمس، حيث كان وراء الفوز المحقق بثلاثية نظيفة، بالرغم من أنه لعب شوطا واحدا، حيث أكد اللاعب أنه عندما يتعلق الأمر بمباريات دون ضغط فإنه يبرز بشكل أقل ما يقال عنه أنه جيّد، كيف لا وهو الذي ساهم في الأهداف الثلاثة التي تناوب على تسجيلها هو وزملاؤه، وهو الأمر الذي أسعد الأنصار كثيرا واللاعب خصوصا أنه عانى في المباريات الماضية من فترة فراغ رهيبة.
كرة الهدف بذكاء خاص
وجاءت بداية التألق في مساهمة لاعب النصرية الأسبق في الهدف الذي سجله بولبدة، حيث وصلت كرة من عشيو ناحية أوزناجي بالقرب من نقطة ركلة الجزاء ليضعها بصدره على طبق لبولبدة الذي كان متواجدا على مشارف منطقة العمليات والذي سدّد قذفة صاروخية سكنت شباك حارس المنتخب الوطني وشبيبة القبائل مراد برفان، وهو ذكاء من أوزناجي الذي تفاهم مع زميله من أول نظرة.
كاد يسجّل الثاني والحارس عرقله
وكاد المهاجم أوزناجي يسجّل الهدف الثالث، حيث تمكن من الوصول إلى منطقة العمليات بعد توغل وانفراد بالحارس، وفي الوقت الذي كان يحضّر في نفسه للتسجيل عرقله زميله السابق في شبيبة القبائل، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء حوّلها المدافع عوامري إلى هدف ثان، وبطبيعة الحال هو من صنع ابن مدرسة نصر حسين داي.
الثالث على طريقة الكبار وبرفان "راح يعوم"
وجسّد مهاجم نادي سوسطارة تألقه بتسجيله هدف رائع، حيث تلقى الرد الجميل من زميله بولبدة الذي مرّر له كرة في العمق كسر قبل تلقيها حاجز التسلل ليتوغل داخل منطقة العمليات وينفرد بالحارس برفان، وهو ما جعله يستعمل مهاراته الفردية في المراوغات، وأسقط حارس المنتخب الوطني العسكري أرضا وسجل الهدف الثالث بطريقة أفرحت الأنصار.
سجّل أمام "الحمراوة" وساهم في الاستفاقة
وإذا كان أوزناجي قد تألق في هذه المباراة الودية، فإن تألقه بدأ بالمباراة ما قبل الأخيرة أمام مولودية وهران حين ساهم في الفوز بالنقاط الثلاث التي كانت بداية انفراج الأزمة، حيث ساهم في تلك الاستفاقة التي مكنت الفريق الخروج من منطقة الخطر، وهو ما جعل اللاعب يتحرّر من الناحية النفسية بعدما عاش ضغطا رهيبا.
ضيّع هدفين في الخروب ويعوّل على البرج
وكان أوزناجي قد واصل التألق في المباراة الموالية أمام الخروب، حيث تمكن من الظهور بوجه لا بأس به لكن لسوء حظه أنه لم يتمكن من التسجيل وضيّع الكثير من الفرص، وهو الأمر الذي جعله يندم كثيرا خاصة اللقطة الأخيرة التي ضيّع من خلالها هدف الفوز، لذا سيسعى للوصول إلى شباك البرج وتعويض ما فاته في تلك المباراة.
‪--------------------------------------‬
مناجير الرباعي التقى مسيّري الاتحاد أول أمس... سنوسي، أوصالح، فلاح وبومشرة على طاولة حدّاد
التقى المناجير محمد مرابط مسيّري اتحاد العاصمة أول أمس عقب لقاء نادي سوسطارة أمام المنتخب الوطني العسكري، حيث تحدّث معهم حول أربعة لاعبين هم: محمد سنوسي مدافع جمعية الشلف، نسيم أوصالح مدافع شبيبة القبائل، وسيد أحمد حارس مولودية وهران بالإضافة إلى صانع ألعاب اتحاد الحرّاش سليم بومشرة، وقد اتفق مسيّرو الاتحاد مع المناجير على الدخول في مفاوضات في المواعيد المقبلة، وهذا بعد مباراة هذا السبت أمام أهلي البرج. كما سيتم استشارة أعضاء الطاقم الفني وأعضاء اللجنة الفنية الاستشارية التي ستفصل في أمر هؤلاء اللاعبين، وبطبيعة الحال هذا سيكون بمعية الرئيس حدّاد وشقيقه ربوح، ناهيك عن المدير العام مولدي عيساوي الذي سيكون له رأي في الموضوع هو الآخر.
عمورة وطاتام دائما مع الأواسط
يتواجد سيد علي عمورة وإسلام طاتام مع الأواسط، وهو ما يؤكد غيابهما عن اللقاء المقبل أمام أهلي البرج. وكانا اللاعبان يأملان في الحصول على فرص اللعب في بقية مباريات مرحلة الإياب، غير أن المدرب "رونار" فضّل الاعتماد على اللاعبين الأكثر خبرة في المباريات المتبقية نظرا لحساسيّتها، وهو الأمر الذي يجعل إمكانية عودة هؤلاء في بقية المباريات غير وارد في الوقت الراهن.
دحام دخل مع المجموعة وتدرّب بشكل عادٍ
دخل نور الدين دحّام مع المجموعة في تدريبات عادية خلال حصة صباح أمس، وهذا بعد تلقيه الضوء الأخضر من طبيب الفريق، الذي أكد له شفاءه من الإصابة التي حرمته من التواجد ضمن التشكيلة التي واجهت مولودية وهران وجمعية الخروب. ويمنّي اللاعب النفس بأن يكون في المستوى الذي يؤهّله لمواجهة البرج في اللقاء المقبل، خاصة أن الفريق يعمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف في بقية مباريات الموسم، وهو الأمر الذي أسعد "رونار" كثيرا.
‪-------------------------‬
منصوري: "عودة الجمهور لا تشكل ضغطا، لأن ما عشناه في الخروب ليس له مثيل
"لا يهمني مستوى عبدوني أو معزوزي، أبحث عن مستواي فقط"
فزتم بثلاثية نظيفة، ما تعليقك؟
الفوز في مباراة ودية لا يعني شيئا، هو ينفع من الناحية المعنوية فقط، هدفنا من هذه المباراة كان التحضير الجيّد والعمل على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في المباريات الماضية. أظن أن المدرّب عرف كيف يقف على نقاط الضعف ومحاولة تصحيحها وتفاديها في المباريات الرسمية المقبلة.
لكن الفوز على المنتخب العسكري دليل على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح؟
لم نكن نبحث عن النتيجة بقدر ما كنا نبحث عن الأداء الجماعي الذي من خلاله يمكن تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الرسمية المتبقية من مشوار هذا الموسم. هدفنا هو ضمان البقاء براحة، وأظن أننا اقتربنا منه عقب النتائج الإيجابية المسجّلة في الجولات الأخيرة، خرجنا من المنطقة الحمراء وسنعمل على عدم العودة إليها.
على ذكر النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة، كنت مساهما في تحقيقها، فما قولك؟
أنا سعيد جدّا بمشاركتي في اللقاءين الأخيرين، أشكر المدرّب الذي وضع ثقته في شخصي، كما تعلمون لم ألعب منذ الجولة الثانية من بداية الموسم وكانت أمام سعيدة، ومنصب حارس مرمى حساس، لذا أرى أنه من الصعب الحصول على فرص كثيرة خاصة في ظل وجود حارس مثل عبدوني الذي يفوقني خبرة. رونار لم يشاهدني من قبل ما عدا في التدريبات والمباريات الودية، وهو الأمر الذي صعّب عليه وضع ثقته فيّ، لكن لما أتيحت لي عرفت كيف أستغلها وأؤدي الآن في مستوى لا بأس به والفضل يعود لزملائي الذين شجعوني من أول دقيقة لعبتها.
ألا ترى أنه من الصعب الحصول على فرص في ظل تواجد عبدوني صاحب الخبرة؟
بالتأكيد صعب، والدليل أنني لم أحصل على فرص كثيرة من قبل، لكنني عملت كل ما في وسعي حتى لا أتأثر بكل هذا الغيّاب والعمل المتواصل وانتظار الفرص. صعب جدّا أن تبقى كل هذه المدّة دون منافسة رسمية، لكن لم يكن هناك من حل آخر سوى الصبر والعمل لأنني اخترت أن أكون حارس مرمى وما عليّ سوى الرضا بما اخترت.
لم يكن هناك عبدوني فقط من كنت في تنافسه بل كان هناك معزوزي المتواجد حاليا مع المنتخب الأولمبي...
كما تعلمون كل الفرق فيها ثلاثة حرّاس، والمنافسة بينهم أمر مشروع، لكن ما يصعّب المهمة هو أن المنافسة على منصب واحد فقط، ومن هذا المنطلق كانت المنافسة صعبة، لكنني كنت دائما أبحث عن مستواي الشخصي أكثر من النظر إلى مستوى زملائي. عبدوني غني عن كل تعريف ولست هنا لأعرّفكم به، معزوزي أيضا أتمنى له حظا موفقا مع المنتخب الوطني، وأنا ما عليّ حاليا سوى العمل على تفادي الأخطاء حتى أواصل اللعب. عملت الكثير من أجل هذه الفرصة وعليّ أن أكون جديرا بالثقة التي وضعها فيّ الطاقم الفني وأكون عند حسن ظن الجميع.
المستوى الذي أظهرتموه في اللقاءين الأخيرين، ألا تعتقد أنه أعاد لكم الثقة؟
نعم، المستوى في تحسّن وأعاد الثقة للفريق، وحتى للأنصار، فما عدا الهزيمة أمام المولودية الفريق أدّى مباريات في المستوى وتمكن من تحقيق نتائج طيّبة، لذا نحن مطالبون الآن بتوخي الحذر لتفادي المزيد من الأخطاء، نعمل جاهدين لنكون في الموعد ونحقق نتائج طيّبة على ملعبنا وتفادي الهزائم خارج القواعد حتى نتمكن من تحقيق البقاء وفي ظروف جيّدة.
لكن البقاء بات صعبا وعدة فرق لم تضمن البقاء بعد؟
أظن أن هزيمة مولوديتي الجزائر والعلمة كان في صالحنا وأبقانا مؤقتا بعيدين عن منطقة الخطر، لذا نملك فرصة مواتية لنبتعد أكثر خاصة أننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، وهي فرصة لا تعوّض لنخرج من أسفل الترتيب، قلت إن عددا كبيرا من الفرق لم تضمن البقاء بعد، وهو أمر يساعدنا أكثر مما لو كان عدد قليل من الفرق تتنافس على البقاء، علينا أن نؤمن بحظوظنا حتى آخر جولة، وبما أنه لا يوجد أي فريق سقط رسميا، فإن الاتحاد يملك حظوظا أوفر من عدّة فرق أخرى.
اللقاء أمام البرج سيعرف عودة الجمهور إلى المدرّجات، ألا ترى أن الضغط سيكون أشد؟
أظن أن الضغط أصبح أمرا عاديا للفريق، وبالنسبة إليّ أقول إنني لما نجوت من الضغط الذي فرض علينا في لقاء الخروب الثلاثاء الماضي، ولم أتلق أهدافا، فإنني أرى أنه لا يوجد ضغط أشد من ذلك، خاصة العشر دقائق الأخيرة التي كان فيها الضغط في الذروة.