رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني تستقبل ممثلي عدد من الجمعيات    الرابطة الثانية هواة: نجم بن عكنون لترسيم الصعود, اتحاد الحراش للحفاظ على الصدارة    انتفاضة ريغة: صفحة منسية من سجل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي    عبد الحميد بورايو, مسيرة في خدمة التراث الأمازيغي    رئيس الجمهورية يجدد التزامه بتحسين معيشة المواطنين عبر كافة ربوع الوطن    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة: فتيات الخضر من اجل التدارك ورد الاعتبار    جمباز (كأس العالم): الجزائر حاضرة في موعد القاهرة بخمسة رياضيين    نشطاء أوروبيون يتظاهرون في بروكسل تنديدا بالإبادة الصهيونية في غزة    النرويج تنتقد صمت الدول الغربية تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة    عرض الفيلم الوثائقي "الساورة, كنز طبيعي وثقافي" بالجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية ينهي زيارته إلى بشار: مشاريع استراتيجية تعكس إرادة الدولة في تحقيق تنمية متكاملة بالجنوب    وزير الاتصال يشرف السبت المقبل بورقلة على اللقاء الجهوي الثالث للصحفيين والإعلاميين    رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي المجتمع المدني لولاية بشار    اليوم العالمي للملكية الفكرية: التأكيد على مواصلة تطوير المنظومة التشريعية والتنظيمية لتشجيع الابداع والابتكار    معسكر : إبراز أهمية الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه    الصناعة العسكرية.. آفاق واعدة    عُنف الكرة على طاولة الحكومة    توقيف 38 تاجر مخدرات خلال أسبوع    ندوة تاريخية مخلدة للذكرى ال70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"    غزّة تغرق في الدماء    صندوق النقد يخفض توقعاته    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    وزير الثقافة يُعزّي أسرة بادي لالة    بلمهدي يحثّ على التجنّد    تيميمون : لقاء تفاعلي بين الفائزين في برنامج ''جيل سياحة''    معالجة النفايات: توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة "سيال"    البليدة: تنظيم الطبعة الرابعة لجولة الأطلس البليدي الراجلة الخميس القادم    السيد عطاف يستقبل بهلسنكي من قبل الرئيس الفنلندي    معرض أوساكا 2025 : تخصيص مسار بالجناح الوطني لإبراز التراث المادي واللامادي للجزائر    أمطار رعدية ورياح على العديد من ولايات الوطن    المسيلة : حجز أزيد من 17 ألف قرص من المؤثرات العقلية    مناقشة تشغيل مصنع إنتاج السيارات    تعليمات لإنجاح العملية وضمان المراقبة الصحية    3آلاف مليار لتهيئة وادي الرغاية    جهود مستعجلة لإنقاذ خط "ترامواي" قسنطينة    145 مؤسسة فندقية تدخل الخدمة في 2025    إشراك المرأة أكثر في الدفاع عن المواقف المبدئية للجزائر    جريمة التعذيب في المغرب تتغذّى على الإفلات من العقاب    شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب    23 قتيلا في قصف لقوات "الدعم السريع" بالفاشر    محرز يواصل التألق مع الأهلي ويؤكد جاهزيته لودية السويد    بن زية قد يبقى مع كاراباخ الأذربيجاني لهذا السبب    قمة في العاصمة وتحدي البقاء بوهران والشلف    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    "شباب موسكو" يحتفلون بموسيقاهم في عرض مبهر بأوبرا الجزائر    الكسكسي الجزائري.. ثراء أبهر لجان التحكيم    تجارب محترفة في خدمة المواهب الشابة    حين تتكلم الموسيقى بلغتي العاطفة والانتماء    هدّاف بالفطرة..أمين شياخة يخطف الأنظار ويريح بيتكوفيتش    البطولة السعودية : محرز يتوج بجائزة أفضل هدف في الأسبوع    رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية    تحدي "البراسيتامول" خطر قاتل    صناعة صيدلانية: رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية و ضبط تسويقها    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوداني يُدشّن أولى مشاركاته مع “فيتوريا ڤيماريش“ ويترك إنطباعا حسنا
نشر في الهداف يوم 27 - 08 - 2011

سجل المهاجم الدولي هلال سوداني أول مشاركاته مع ناديه الجديد “فيتوريا ڤيماريش“ البرتغالي سهرة أول أمس وهذا بمناسبة إياب “بلاي أوف” المؤهل إلى دوري المجموعات من منافسة “أوروبا ليغ”..
حين استضاف “فيتوريا ڤيماريش“ في ملعبه “آلفونسيو أنريكش” “أتليتيكو مدريد” في مباراة سارت في اتجاه واحد لصالح الإسبان الذين سجلوا فوزا ساحقا برباعية نظيفة أقصت النادي البرتغالي من المنافسة، جدير بالذكر أن سوداني أقحمه مدربه “مانويل ماتشادو” في (د65) من اللقاء لما كانت النتيجة لصالح المنافس بثلاثية كاملة.
ظهر بمستوى مقبول جدا
ولم يتأثر بإصابته
وكان مردود سوداني في ال 25 دقيقة التي لعبها مقبولا جدا رغم السيطرة التي فرضها المنافس على أطوار اللقاء، ولم يكن سيء طيلة النصف ساعة التي لعبها، حيث حاول في مناسبات كثيرة تهديد دفاع نادي العاصمة الاسبانية بتوغلاته وكذا سرعته، غير أنّه لم يجد المساندة الكافية من قبل بقية الزملاء، وتبقى النقطة الإيجابية في كل هذا أن سوداني لعب وهو غير متأثر بالإصابة التي تعرض لها في تربص المنتخب الوطني الأخير ب “ماركوسيس”، وهو ما يعني شفاءه التام منها رغم بعض الآلام التي يحس بها على مستوى كاحله من وقت إلى أخر حسب ما أكده اللاعب.
بدنيا بدا ليس متأخرا
كثيرا عن زملائه
وأعطى سوداني انطباعا بأنّه في حالة بدينة مقبولة جدا رغم بدايته المتأخرة في التحضيرات التي كانت متذبذبة بالنسبة له أيضا بسبب الإصابة التي تعرض لها في تربص “الخضر”، ويبقى المهم في كل هذا أنه لم يظهر عليه فارق في اللياقة البدنية مقارنة مع زملائه ولو أنه بإمكانه أن يكون أفضل مستقبلا حين يسترجع كامل مؤهلاته، وهو الأمر الذي سيجعله وقتها يتطلع للظفر بمكانة أساسية دائمة في التشكيلة وهو الذي ينتظر منه تقديم الكثير في صفوف ناديه الجديد.
حمل الرقم 22 وقرأ الفاتحة
قبل دخوله أرضية الميدان
وظهر اللاعب السابق لجمعية الشلف هلال سوداني وهو يحمل الرقم 22، حيث ظل وفيا للرقم 2 الذي كان يحمله مع ناديه السابق والمنتخب الوطني المحلي وهو الرقم الذي وجد أحد زملاءه في “فيتوريا ڤيماريش“ يحمله عند التحاقه بالنادي وهو ما جعله يقرر حمل الرقم 22 الذي يضم مرتين رقم اثنين. وأظهرت عدسات الكاميرا التي نقلت المباراة سوداني وهو يقرأ الفاتحة لما كان يتأهب لأخذ مكان أحد زملائه في (د65) من اللقاء.
------------------
“راض عن ما قدمته أمام آتلتيكو مدريد وحققت حلم حياتي في إنتظار الأفضل”
سهرة غير عادية بالنسبة لك اليوم (الحوار أجري منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة) أين دشنت أولى مشاركاتك مع “فيتوريا ڤيماريش“؟
الحمد لله...أنا سعيد جدا لعبت أول مباراة مع ناديّ الجديد “فيتوريا ڤيماريش“ ولكني في نفس الوقت حزين لأن المشوار توقف في منافسة “أوروبا ليغ” بعد خسارتنا أمام “آتلتيكو مدريد” النادي الإسباني الكبير الذي يضم في صفوفه لاعبين ذو تجربة كبيرة في مثل هذه المباريات وهو الأمر الذي جعلهم يلعبون أمامنا بارتياح كبير، وأقول أنه رغم خسارتنا برباعية كاملة إلا أننا لم نخيب تماما.
كيف كان شعورك لما استدعاك المدرب “ماتشادو” لأخذ مكانك فوق أرضية الميدان في (د65) من اللقاء؟
فرحة لا توصف لأني وقتها أدركت أني حققت الحلم الذي راودني منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم....لقد اجتهدت وضحيت كثيرا من أجل اللحظة تلك والحمد لله “ربي ما فيه غير الخير”، والآن عليّ أن أؤكد أني إسحقيت بالفعل اللعب في المستوى العالي من خلال الظهور بمستوى جيد في كل اللقاءات التي سألعبها.
لكنك عائد من إصابة ومازلت تعاني من بعض الآلام مثلما أكدته لنا سابقا؟
صحيح كنت مصابا وحتى الآن مازلت أعاني من بعض الآلام، لكني لم أرد تضييع مواجهة أحد عمالقة أوروبا وأنا هنا في “فيتيوريا ڤيماريش“ من أجل اللعب وليس من أجل شيء آخر.
اعتماد المدرب عليك وأنت مازلت تعاني من آلام يعني أنه يثق كثيرا في إمكاناتك أليس كذلك؟
علاقتي بالمدرب وكل الفاعلين في النادي هي رائعة والدليل على ذلك أنه استدعاني للمشاركة في مواجهة سهرة اليوم، ولو أني أريد أن أوضح نقطة مهمة وهي أني اجتهدت كثيرا منذ التحاقي بالبرتغال، واستدعائي لهذا اللقاء كان بمثابة مكافئة بالنسبة لي لأني حتى لما كنت مصابا كنت أتدرب على إنفراد وأخضع إلى برنامج خاص حتى لا تتأثر لياقتي البدنية أكثر، وكنت وقتها قد باشرت التدريبات منذ أيام معدودة.
حدثنا عن الاستقبال الذي خصك به أنصار ناديك الجديد حين كنت تتأهب لأخذ مكانك فوق أرضية الميدان؟
بصراحة حظيت باستقبال رائع منهم حيث صفقوا عليّ مطولا وهتفوا باسمي وهو الأمر الذي جعلني أدخل أرضية الميدان متحررا، وألعب دون أي عقدة حيث أنه بشهادة كل من شاهد اللقاء فقد لعبت جيدا، وأنا راض عن بدايتي مع ناديّ الجديد وأعتقد أن نفس الرأي يشاطرني فيه كل الجزائريين الذين شاهدوا سوداني في مقابلة اليوم.
وكيف سارت الأمور مع زملائك فوق أرضية الميدان في مشاركتك الأولى؟
كل شيء سار بطريقة عادية ولم أحس نفسي أني ألعب لأول مرة معهم، ولو أنه وجب التوضيح أن التنسيق والانسجام سيكبر أكثير بيني وبينهم في الأيام القادمة مع توالي المباريات، لكن كبداية الأمور تبدو مشجعة للغاية.
وماذا عن المدرب “ماتشادو” هل تحدث معك في نهاية اللقاء؟
لا هو لم يتحدث معي وربما سيفعل ذلك في حصة الاستئناف.
عدا كل هذا ناديك ودع بصفة رسمية منافسة “أوروبا ليغ” وهذا حتما يعتبر خيبة أمل كبيرة بالنسبة لك أليس كذلك؟
فعلا هو خيبة أمل ليس لي وحدي ولكن لكل لاعبي ومحبي “فيتوريا ڤيماريش“ حيث كنا نود التأهل كي نمر إلى دوري المجموعات لكن هذه هي كرة القدم والقرعة لم تنصفنا بالحق حيث أوقعتنا في مواجهة منافس كبير يعتبر اختصاصيا في هذه المنافسة التي توج بكأسها الموسم ما قبل الفارط، ويبقى يكفينا فخرا أننا خرجنا أمام أحد عمالقة الكرة الأوروبية.
بالنسبة لك اللعب أمام “آتلتيكو مدريد” في أول لقاء لك مع “فيتوريا ڤيماريش“ كان بمثابة هدية، فهل توافقني الرأي؟
صحيح بالنسبة للبداية فإنه لم يكن بإمكاني أن أنتظر أفضل من مواجهة “آتلتيكو مدريد” واللعب أمام نجومه العالميين... بالحق “حاجة كبيرة” اللعب أمام نادي مماثل، والحمد لله أني دخلت أرضية الميدان دون أي عقدة خاصة وأنه الآن أصبحت لديّ تجربة مقبولة جدا من خلال مشاركاتي، خاصة مع المنتخب الوطني سواء المحلي أو الأول.
الآن بعد إقصاءكم من “أوروبا ليغ” ستوجهون كامل اهتمامكم للدوري المحلي، فهل ستكون حاضرا أنت في مواجهة الأحد القادم أمام “بيرامار”؟
بحول الله سأكون حاضرا في المجموعة التي ستكون معنية باللقاء وعن مشاركتي في اللقاء من عدمه فلا يمكنني أن أعطيكم جوابا مقنعا لأن المدرب وحده من سيقرر والأكيد الآن أني جاهز للعب.
وبدنيا هل تحس نفسك قادرا على بدء المباريات كأساسي؟
مثلما قلت لك من قبل حتى إن كنت لم أصل بعد إلى قمة مؤهلاتي البدنية ومازلت متأخرا قليلا مقارنة بزملائي الذين بدؤوا التحضير للموسم الجديد في شهر جوان الفارط، إلا أنه بإمكاني اللعب أساسيا وهذا من خلال تعويض النقص البدني بالإرادة الكبيرة التي تحذوني والتي ستدفعني لإعطاء كل ما لديّ من أجل تقديم مباريات في المستوى، والمساهمة في قيادة فريقي لتحقيق نتائج إيجابية.
أنت موجود في البرتغال منذ أزيد من 3 أسابيع بصراحة هل تعتقد أنك أحسنت الاختيار بالانضمام إلى “فيتوريا ڤيماريش“؟
هذا الخيار اتخذته بمحض إرادتي ولم يضغط عليّ أحد ومن هذا المنطلق لا يمكنني أن أندم على أي شيء قمت به حيث أني ألعب في دوري كبير، ويعتبر “فيتوريا ڤيماريش“ أحد الأندية الأقوى فيه، والآن ما عليّ سوى أن أستغل هذه الفرصة حتى أرفع مستواي وأعطي لمسيرتي الكروية دفعا أخر.
أنت صرحت لنا مباشرة بعد توقيعك على عقد مع “ڤيماريش“ أنك ستجعل من تجربتك هذه محطة فقط للانضمام إلى نادي أكبر فهل مازلت في رأيك هذا؟
هذا أكيد حيث قلتها وأعيدها طموحي كبير وأنا ألعب الآن في “ڤيماريش“ ورغبتي هي التألق والتطلع مستقبلا للعب في نادي أكبر، لكن هذا لن يتحقق إلا بعمل كبير و تركيز أكبر، وبطبيعة الحال دون حرق المراحل، و أنا في الوقت الراهن أريد قبل كل شيء أن أظهر في أسرع وقت بكامل مستواي وأن أضمن لنفسي مكانة في التشكيلة الأساسية وكل شيء بعدها سيأتي في وقته.
المنتخب الوطني أيضا يريد تألقا منك في ناديك للاستفادة من خدماتك أيضا
هذا أمر واضح واللعب في التشكيلة الوطنية لا يأتي بالنوم والراحة ولكن بالعمل والتضحية، وبالنسبة لي سأعمل كي أكون دائما جاهزا لحمل الألوان الوطنية وتشريفها مثلما فعلت ذلك دائما، حيث أني سأعمل كي أكون في أفضل استعداد متى كان الطاقم الفني بحاجة إلى خدماتي.
على ذكر المنتخب الوطني فزملائك فيه يتأهبون للدخول في تربص يسبق تنقلهم إلى تنزانيا فماذا يمكنك أن تقول لهم؟
أتمنى لهم التوفيق في مباراتهم أمام تنزانيا وأتمنى أن يعودوا من هناك بنتيجة إيجابية ولو أن إحساس يتملكني مفاده أنهم سيؤدون لقاءا كبيرا هناك، خاصة وأن رغبة الجميع حسب ما وقفت عليه في تربص “ماركوسيس” كبيرة من أجل استرجاع نشوة النتائج الإيجابية التي غابت عن “الخضر” في الأشهر الفارطة إذا إستثنينا الفوز المحقق في عنابة أمام المغرب.
بصراحة هل تعتقد أنه مازالت لدينا حظوظ للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2012؟
صعب جدا الإجابة عن هذا السؤال لكن الأكيد أن نتيجة مباراة تنزانيا ستحدد كل شيء.
دون شك أنت تمنيت أن تكون بجانب زملائك في المنتخب بمناسبة هذا اللقاء خاصة بعد أن شفيت من إصابتك أليس كذلك؟
هذا واضح حيث تمنيت أن أساعد زملائي في مباراة تنزانيا وأن أكون حاضرا بجانبهم لكن “الله غالب”، لقد تلقيت إصابة والطاقم الفني حتما لم يكن بإمكانه المجازفة باستدعائي للقاء هام مثل لقاء تنزانيا وهو ليس متأكدا من أني سأشفى نهائيا من إصابتي.
الغياب رغم كل شيء سيسمح لك بمواصلة التحضير مع ناديك والتأقلم جيدا مع أجواءه
ما تقوله صحيح لكن المنتخب الوطني قبل كل شيء وكنت سأصبح سعيدا جدا بحضور مواجهته أمام تانزانيا.
هل أنت في اتصال مع مسؤولي “الخضر” والطاقم الفني الوطني؟
الحمد لله من هذه الناحية حيث أن تاسفاوت يتصل بي بإستمرار للسؤال عن أحوالي مثله مثل مدرب الحراس بلحاجي وكذا المحضر البدني الجديد “سيريل موان”، وحتى الطبيب بوغلالي وهو أمر يفرحني كثيرا لأني أحس نفسي محاطا جيدا وأحس أن المدرب الوطني يتابع باهتمام كبير أخباري، وهو يعول عليّ للمواعيد القادمة وهذا ما يدفعني للعمل أكثر مع ناديّ حتى أكون دائما جاهزا لإعطاء الإضافة للمنتخب الوطني.
لو نتحدث الآن عن يومياتك في البرتغال فكيف تقضيها خاصة وأننا حاليا في شهر رمضان الكريم؟
بالحق ليس سهلا أن تكون في “الغربة” خاصة في شهر رمضان، من حسن حظي أنه يوجد معي المالي “مامادو ندياي” الذي ينسيني قليلا “الوحش” لأنه مسلم و”رانا نتوانسو” حيث في مرات نطهي الطعام معا وفي مرات أخرى نتناول الأكل في أحد المطاعم ومنذ قليل فقط كنت معه نتناول وجبة العشاء، على كل حال هذا هو ثمن الاحتراف وما عليّ سوى التضحية.
وهل أنت تتحدث معه عن تصفيات قرعة كأس العالم 2014 التي أوقعت الجزائر ومالي في مجموعة واحدة؟
“تاع الصح راني مهبلو” لقد قلت له تعالى إلى الجزائر و”رايحين نكسرولك رجلك” لما توعدني بفوز منتخب بلاده...لا أنا أمازحه فقط هو إنسان رائع وحاليا هو يلعب في المنتخب الأولمبي المالي لأنه لاعب شاب، لكن ذو مؤهلات كبيرة وأتمنى أن يكون في المنتخب الأول حين موعد مباراتهم الأولى أمام الجزائر.
نريد أن نعرف كيف تتعامل مع نظام عيشك الجديد خاصة وأن هذه المرة الأولى التي تلعب فيها خارج الشلف وفي أوروبا؟
كل يوم يمر أكون فيه قد تأقلمت أكثر مع أجواء العيش هنا في “ڤيماريش“ ولا أخفي عليكم أني استقت كثيرا إلى والديّ وأقاربي وأصحابي، لكن هذا هو ثمن الاحتراف وأنا أكتفي بالحديث مع “العجوز” و”الشيخ” وبربي مع “دعاوي الخير” سأجتاز هذه المرحلة الجديدة من حياتي.
وهل أنت دائما في اتصال مع زملائك السابقين في جمعية الشلف؟
(يضحك) بطبيعة الحال حيث أني أتحدث مع غالبيتهم باستمرار بواسطة “السكايب” كزاوي، ملولي، عبد السلام، معمر يوسف وأستغل الفرصة وأطلب منكم شيئا واحدا فقط
تفضل
“سلمولي” على مكيوي لأني “توحشتو بزاف” ولقد افتقدته بالحق هنا مثلما افتقدت أيضا التمريرات الرائعة لمسعود.
هل مازلت تتابع أخبار فريقك السابق؟
قد أفاجئك إن قلت لك أني مطلع على أخبار الشلف وكأني مازلت لاعبا في الفريق، حيث أنا على علم بكل شيء من خلال تواصلي مع زملائي السابقين وكذا بعض أصدقائي الذين يعتبرون مناصرين أوفياء للجمعية، وأنا أعرف أن الفريق جلب مؤخرا عشيو وهو استقدام جيد لأن اللاعب غني عن كل تعريف ومشواره يتحدث عنه.
وهل تعتقد أن الشلف قادرة على تكرار مشوار الموسم الفارط والتتويج مجددا بلقب البطولة؟
إنشاء الله سيعيدون ذلك السيناريو وأنا أعتقد أنهم قادرون على ذلك حيث أن لديهم تعداد جيدا وقد قاموا بإستقدامات نوعية من خلال جلب لاعبين بمقدورهم إعطاء إضافة حقيقية للفريق.
على ذكر الإستقدامات فإنه تم استقدام حميدي حتى يكون هو من يتكفل بتعويض رحيلك فهل لديك من تعليق بخصوص هذا الإستقدام؟
حميدي لاعب كبير وليس لديّ أدنى شك في أنه قادر على تعويض رحيلي من الفريق، ولا يجب أيضا نسيان قدوم بورحلي وأعتقد أنه بتواجد مسعود، علي حاجي، سوقار والبقية فإنه لا خوف على خط هجوم الشلف تماما هذا الموسم خاصة بتواجد مدرب اسمه إيغيل مزيان.
كيف ذلك؟
مزيان مدرب كبير وقد تشرفت حقا بالعمل معه حيث تحت إشرافه تعلمت الكثير وطورت من مستواي، ولا يمكنني أن أنكر ذلك وأنا أوجه له كل شكري عبر “الهدّاف” كما أني أجدد تعازيّ الخالصة لزميلي زاوش الذي فقد مؤخرا شقيقه، حيث كنت أتمنى أن أكون بجانبه الآن كي أخفف عليه من صدمته لكن، التزاماتي مع ناديّ تمنعني من ذلك والأكيد أني سأزوره لما أعود إلى الجزائر في الأيام القادمة.
وهل ستكون حاضرا في الجزائر بمناسبة عيد الفطر المبارك؟
لا، مستحيل لأن النادي تنتظره مواجهات في غاية الأهمية في الأيام القادمة من الدوري البرتغالي حيث سنلعب على مدار شهر كامل بمعدل لقاء كل أسبوع، وهو أمر سيجعلني مرتبطا تقريبا طيلة أيام الأسبوع بالتدريبات.
نترك لك في الأخير حرية قول ما تشاء؟
أشكركم على اهتمامكم البالغ بأخباري حيث سعدت للتواصل عبر “الهدّاف” مع الجمهور الجزائري وخاصة الشلفاوي منه، وأنا أقول للجميع “صحّ عيدكم” خاصة أفراد أسرتي وأقربائي وكذا أصدقائي جميعا ودائما تحية خاصة إلى مكيوي الذي أقول له “العيشة” بدونك “ما تحلاش”....(يضحك).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.