مولودية باتنة التحديات العشرة التي تنتظر المولودية في مرحلة العودة

تنتظر مولودية باتنة جملة من التحديات خلال النصف الثاني من البطولة. ففي الوقت الذي يطمح الأنصار ومحبو النادي إلى مواصلة لعب أدوار طموحة تتوج بالارتقاء مجددا إلى حظيرة الدرجة الثانية،
فإن القائمين على شؤون المولودية يسعون من الآن إلى توفير الأرضية المناسبة التي تمكنهم من أداء مهامهم بعيدا عن العراقيل التي عانت منها المولودية خلال مرحلة الذهاب بسبب تجميد الرصيد الذي حال دون توظيف الإعانات المخصصة من الجهات الوصية بالشكل الذي يتوافق مع متطلبات التشكيلة، إضافة إلى العمل الجاري لدفع آليات مجلس إدارة الشركة وإمكانية القيام بنشاطات استثمارية تعود بالفائدة على أصحاب اللونين الأبيض والأسود بشكل يضمن البدائل المالية دون انتظار الإعانات المخصصة من السلطات.
1- ترجمة تربص تونس بنتائج أفضل
ويبقى الجانب الذي تعوّل عليه أسرة المولودية هو ترجمة التربص التحضيري الذي أجري مؤخرا في مركب حمام بورڤيبة بشكل ميداني ووضع اللاعبين والطاقم الفني في الصورة بغية مواصلة تحقيق النتائج الايجابية المحققة في المحطات الأخيرة من مرحلة الذهاب، ما سمح لرفقاء بوراوي باحتلال المرتبة الرابعة التي تبقى في نظر الكثير قابلة للتحسين على ضوء الأجواء التي تميز أصحاب اللونين الأبيض والأسود والموقع الذي يتواجدون فيه ما يؤهلهم للحفاظ على وتيرة النتائج الايجابية التي تبقى الخيار الأمثل لمواصلة مراقبة السباق على مستوى المقدمة.
2- تحسين فعالية الهجوم وعدم تضييع النقاط في باتنة
ومن أبرز التحديات التي تنتظر التشكيلة الباتنية خلال المواجهات المقبلة هو الحرص على تحسين فعالية الهجوم وتجاوز المردود المحتشم الذي أبانت عنه العناصر المنشطة للخط الأمامين وبالمرة العمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف وحسم نتائج المباريات المبرمجة في باتنة على الخصوص من خلال تفادي تضييع النقاط فوق ميدان مركب 1 نوفمبر من جهة، إضافة إلى إقناع الأنصار وتفادي المتاعب التي لازمت التشكيلة الباتنية التي حققت كل انتصاراتها بفارق هدف وحيد، وهو أمر ليس كافيا في نظر المتتبعين إذا أراد زملاء حجيج التفاوض مع المحطات المقبلة من موقع قوة وتفادي مفاجآت غير منتظرة.
3- التوظيف الجيد للجدد لتغطية نقائص التشكيلة
وإذا كانت الهيئة المسيرة قد استقدمت إلى حد الآن 3 عناصر جديدة خلال فترة التحويلات الشتوية ويتعلق الأمر بكل من بلخير ظهيرا أيسر، عبد اللاوي على مستوى الوسط الدفاعي وبن مغيث في الهجوم، فإن الأهم في نظر الكثير هو كيفية توظيفهم بصورة فعالية حتى ينعكس مردودهم بصورة ايجابية بغية تغطية النقائص التي ميزت أداء التشكيلة الباتنية في مرحلة الذهاب ما خلف جملة من المتاعب التي حالت دون ظهور المولودية بوجه مقنع في عديد المباريات وتضييع نقاط ثمينة بباتنة وخارج الديار بطريقة وصفها البعض بالساذجة. ويأمل محيط النادي أن تمنح الاستقدامات الجديدة حلولا إضافية تنهي أزمة المعانات في عديد المناصب الحساسة بغية تأمين الدفاع وبناء الهجمات إضافة إلى ترجمتها بشكل ملموس.
4- الحرص على الصعود وتفادي أخطاء الموسم المنصرم
ويظهر من خلال الأجواء السائدة في المولودية أن التشكيلة الحالية قادرة على قول كلمتها في بقية مشوار البطولة انطلاقا من التركيبة البشرية الحالية ونوعية الاستقدامات التي قامت بها الإدارة خلال "الميركاتو"، وهو ما يتطلب في نظر الكثير الحرص على لعب ورقة الصعود إلى آخر جولة من البطولة والتفاوض بشكل جيد مع المباريات الحاسمة وبالمرة تفادي الأخطاء التي حصلت للمولودية في مرحلة العودة من الموسم المنصرم حين ضيعت رهان الصعود بسبب ما حدث أمام شباب قسنطينة الذي تسبب في نزيف النقاط بعد ذلك أمام إتحاد بلعباس وشباب باتنة إثر العقوبة التي سلطت على ملعب 1 نوفمبر من قبل الرابطة الوطنية.
5- رفع الحصار عن الرصيد لتسهيل مهمة الإدارة
وفي الوقت الذي يسير الشق الفني بصور ايجابية على ضوء المعطيات الحالية، فإن الإشكال القائم يكمن في الجانب الإداري بسبب المتاعب التي لا زالت تواجهها الهيئة المسيرة خاصة في مسألة الرصيد الذي يبقى مجمدا من قبل الدائنين الذين يشترطون تسوية حقوقهم في مقدمة ذلك المسيرين المنسحبين الذين يشترطون استعادة الأموال التي سخروها في خدمات النادي خلال المواسم الأربعة الأخيرة، وهو ما يتطلب حلولا عاجلة لتفادي تمديد عمر الأزمة والبحث عن صيغة جديدة تسهل مهمة القائمين على النادي حتى يفكرون في التحديات الحقيقية التي تنتظر أبناء المدرب مليك مڤرة بدلا من البقاء في وضعية يصعب الخروج منها وقد تتسبب في تضييع المزيد من الوقت.
6- الإسراع في تنصيب الشركة وإنهاء الفترة الانتقالية
من جانب آخر، ستكون الإدارة الباتنية أمام حتمية الإسراع في تنصيب الشركة واتخاذ القرارات المناسبة بالشكل الذي يضع حدا للفترة الانتقالية التي تميز المولودية للموسم الثاني على التوالي، وهو العامل الذي لا يخدم أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين لا زالوا يعانون الكثير في الشق الإداري في ظل غياب مجلس إدارة يجسد الطموحات الحقيقية للنادي واتخاذ قرارات إستعجالية وانفرادية في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي لن يخدم مولودية باتنة خاصة في ظل طموحات الأنصار والمحيط العام للنادي الذي يأمل في ضبط القواعد الإدارية من أجل أداء مجلس الإدارة مهامه وتحمل مسؤولياته وفقا للبرامج والمخططات التي يحرص على تجسيدها بناء على الإمكانات المتاحة والأهداف المسطرة.
7- تجسيد المشاريع الاستثمارية لضمان بدائل مالية وتمويلية
وإذا كانت أسرة النادي تعمل على الإسراع في تنصيب الشركة في غضون الأيام المقبلة حسب التصريحات الأخيرة لزيداني على صفحات "الهدّاف"، فإن هذه الخطوة تلازمها نشاطات ميدانية موازية تفرض تجسيد المشاريع الاستثمارية التي يعتزم القائمون على شؤون النادي ترجمتها بشكل ميداني في ملعب عبد اللطيف شاوي وفندق "الماجيستيك" على ضوء المقترحات المقدمة من رجال الأعمال والمستثمرين الذين ينوون دخول هذا المعترك، وهو ما يجعل هذه الخطوة في حال تجسيدها عاملا مهما لإنهاء أزمة المعاناة من الناحية المالية والتمويلية.
8- تفادي القرارات الانفرادية ومراعاة مصلحة النادي
وباعتراف الكثير من المتتبعين، فإن المولودية الباتنية ذهبت ضحية جملة من الأخطاء أفرزتها القرارات المستعجلة والانفرادية من قبل القائمين على شؤون المولودية على مدار المواسم المنصرمة، وهو ما حال دون تجسيد الأهداف الحقيقية للنادي بدليل أن المولودية تلعب في كل مرة على ورقة الصعود دون أن يكون لها النفس الطويل في تجسيد مبتغاها، ليبقى النقد الذاتي للمسيرين مهما في هذه المرحلة إذا أرادوا فعلا تفادي مزيدا من الأخطاء الناجمة عن القرارات المستعجلة التي لم تراع في عدة مناسبات المصالح الحقيقية للنادي.
9- العمل على تسوية المستحقات لكسب ثقة اللاعبين
وغير بعيد عن المقترحات المقدمة للقيام بمشاريع استثمارية فعالة والإسراع في تنصيب الشركة، فإن الهيئة المسيرة ستكون ملزمة بتسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني مع انطلاق مرحلة العودة حتى تسمح لهم بالتركيز على أداء ما هو منتظر منهم في المحطات الرسمية المقبلة خاصة فيظل تلميح الطاقم الفني وبعض اللاعبين إلى ترقب موعد الحصول على حقوقهم على ضوء الوعود المقدمة من الهيئة المسيرة التي زادت في تطميناتهم على ضوء تصريحات زيداني التي أكد حرصه على طي المشكل بنسبة كبيرة مع نهاية الشهر الجاري.
10- لم الشمل وتفادي الصراعات الشخصية
وتبقى أسرة المولودية أمام ضرورة تفادي العديد من الأخطاء التي أثرت في استقرار الهيئة المسيرة وأثرت في طبيعة القرارات المتخذة، ما يتطلب في نظر الكثير ضرورة لم الشمل وتفادي الصراعات الشخصية التي ساهمت في تمديد عمر الأزمة التسييرية على الخصوص التي كانت لها تبعات سلبية على واقع النادي بدليل سقوطه إلى الدرجة الثانية بعد موسمين فقط من ارتقائه إلى المستوى الأول، إضافة إلى أزمة المديونية الناجمة عن غياب إستراتيجية فعّالة ما يجعل جميع القائمين على النادي يتحمّلون مسؤولية تبعاتها على النادي خلال المواسم الأربعة المنصرمة، وهو الأمر الذي يتطلب في نظر الكثير حفظ الدروس من الآن.
--------------------------
بن فرحي تنقل إلى العاصمة وأودع ملفات اللاعبين الجدد صبيحة أمس
أودع الأمين العام والمكلف بتسيير الشركة حسين بن فرحي ملفات اللاعبين الجدد صبيحة أمس لدى الرابطة الوطنية بغية تأهيلهم تحسبا لمواعيد مرحلة العودة. وتكون الهيئة المسيرة قد اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان خدماتهم تحسبا لمواجهة جمعية وهران أو على أقصى تقدير قبل مواجهة أهلي البرج في ظل المساعي التي قامت بها إدارة زيداني هذا الأسبوع.
الرابطة رفضت استلام الملفات بسبب الديون
وكان القائمون على الرابطة الوطنية قد رفضوا في المرة الأولى استلام ملفات اللاعبين الجدد التي أودعها حسين بن فرحي بحجة عدم تسوية المسيرين للديون السابقة، وهو ما خلّف جملة من المتاعب قبل أن يتم إقناع الجهات الوصية بحرص المسيرين على تسوية ملف الديون وطمأنة مسؤولي الرابطة على القيام بجهود على اللاعبين السابقين بغية إيجاد أرضية اتفاق تسمح بطي الإشكال نهائيا.
زيداني اتصل بقرباج وطمأنه على تسوية حقوق القدامى
اتصل المسؤول الأول زيداني صبيحة أمس برئيس الرابطة الوطنية قرباج أكد فيه نية الإدارة الباتنية في إيجاد الحل المناسب الذي يمكنها من تسوية حقوق اللاعبين القدامى ورغبتها في تأهيل اللاعبين الجدد في أقرب وقت. وأبدى زيداني، حسب بعض المصادر، حرص إدارته في طمأنة الرابطة الوطنية وحزمه على تسوية الشق المالي للاعبين الذين أودعوا شكاوى لدى غرفة النزاعات حتى يتم الاستفادة من العناصر المستقدمة خلال "الميركاتو".
برڤيڤة لم يرد على الاتصالات وقدومه غير مؤكد
لم يرد المهاجم برڤيڤة على اتصالات المسيرين صبيحة أمس بعدما توصلوا إلى اتفاق مبدئي معه لتقمص ألوان المولودية خلال النصف الثاني من البطولة. ورغم أن الإدارة كلّفت الأمين العام حسين بن فرحي للتفاوض معه بشكل مباشر في العاصمة وإيداع ملفه إلى الرابطة الوطنية، إلا أنه لم يستكمل المفاوضات بدليل أنه لم يرد على اتصالات المسيرين إلى غاية منتصف نهار أمس.
بن مغيث تنقل إلى العاصمة لجلب تسريحه النهائي من الاتحاد
غاب المهاجم بن مغيث عن الصحة التدريبية التي جرت صبيحة أمس بسبب تنقله إلى العاصمة لجلب وثيقة تسريحه النهائي من فريقه السابق إتحاد العاصمة وترسيم تحوله إلى مولودية باتنةز وكان بن مغيث قد جلب في وقت سابق وثيقة التسريح من وداد تلمسان التي حمل ألوانها في مرحلة الذهاب للموسم الجاري قبل أن يدعمها بوثيقة تسريح نهائية من إتحاد العاصمة بحكم أن انتقاله إلى وداد تلمسان كان على شكل إعارة.
اللاعبون الجدد يدشنون إقامتهم بحي 300 مسكن
وفرت الهيئة المسيرة الترتيبات اللازمة لإقامة اللاعبين الجدد بحي 300 مسكن بعدما اقتنت التجهيزات اللازمة مساء أول أمس، ما يضمن الاستقرار لزملاء عبد اللاوي والتركيز على أداء ما ينتظرهم خلال مرحلة العودة، علما أن الثلاثي الجديد أقام في اليومين الأوليين لهذا الأسبوع في فندق "شيليا".
التشكيلة تتنقل جوا إلى وهران
من المنتظر أن تتنقل العناصر الباتنية إلى وهران عبر الطائرة غدا الخميس في رحلة جوية نحو العاصمة قبل التحول مباشرة إلى عاصمة الغرب، تحسبا للمواجهة المرتقبة نهاية الأسبوع بملعب زبانة أمام الجمعية المحلية، وتحرص الهيئة المسيرة على توفير ظروف الراحة للاعبين لضمان جاهزيتهم لهذا اللقاء على أن تكون رحلة العودة إلى باتنة عبر الحافلة.
بوراوي أجرى الكشوف الطبية أمس
أجرى المهاجم بوراوي كشوفا طبية جديدة على موضع الإصابة التي يعانيها اثر تعرضه إلى تمزق عضلي في مواجهة المحمدية. وحسب النتائج الأولية، فإن حالته لا تدعو إلى القلق في انتظار أن يتلقى الضوء الأخضر لمباشرة التدريبات.
الإدارة تنتظر الاستفادة من حافلة ثانية
تنتظر الهيئة المسيرة الاستفادة من حافلة ثانية في إطار الإجراءات التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة حتى توضع تحت تصرف التشكيلة الباتنية وتصل طاقة استيعابها إلى 45 مقعدا، وكانت أسرة المولودية قد استفادت قبل حوالي شهر من حافلة صغيرة مكنتها من برمجة رحلة التنقل إلى تونس خلال التربص الذي تم في مركب حمام بورڤيبة.
-------------------
عڤيني: "استعدت إمكاناتي في تربص تونس ولدي ما أقوله فوق الميدان"
كيف تسير التحضيرات تحسبا لمواجهة جمعية وهران؟
بصورة عادية وبحضور غالبية اللاعبين، حيث تحدونا رغبة شديدة لمواصلة العمل حتى نكون جاهزين للقاء المقبل وبقية المواجهات التي تنتظرنا في مرحلة العودة.
كيف تنظر إلى مواجهة "لازمو"؟
تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلينا، خاصة أننا سنعمل على العودة بنتيجة ايجابية حتى نكسب الثقة في إمكاناتنا ونخوض اللقاءات الموالية بصورة ايجابية. المهمة لن تكون سهلة لكن حسب الأجواء التي تسود المجموعة فأنا متفائل بأداء ما علينا.
كيف تنظر إلى المنافس؟
جمعية وهران فريق محترم ولعب مرحلة الذهاب من أجل الصعود وهو الأمر الذي يتطلب منا وضع حساباتنا جيدا، وحين نكون في يومنا لا نخاف من المنافس، لذلك نأمل أن نظهر بوجه طيب يمكننا من تحقيق نتيجة إيجابية.
هل ترى أن التشكيلة جاهزة للعودة بقوة إلى أجواء المنافسة؟
على ضوء التربص الذي أجريناه به في تونس، فإن هناك عدة عوامل تبعث على التفاؤل وتشجعنا على خوض اللقاءات المقبلة بنية تأكيد صحة إمكاناتنا والنتائج الايجابية التي حققناها في مرحلة الذهاب، وبتضافر الجهود سنكون في الموعد ونُقنع أنصارنا بالأداء والنتيجة.
هل استعدت إمكاناتك على ضوء التربص الأخير؟
ليس لدي مشكل من هذا الجانب، فتربص حمام بورڤيبة كان مفيدا بالنسبة إليّ وسمح لي بتحسين إمكاناتي، حيث تدربت بصفة منتظمة مع زملائي ولا أعاني من أي إشكال بعد تماثلي إلى الشفاء وأنا أفكر حاليا في تسجيل عودة موفقة إلى أجواء المنافسة.
ما هو سبب حضورك القليل في مرحلة الذهاب؟
هذا يعود إلى عدم مواكبة البرنامج التحضيري في بداية الموسم، وهو ما زاد من حدة الإصابات وأجّل عودتي إلى أجواء المنافسة، لكن الأمور تختلف هذه المرة، وأشعر أنني في كامل إمكاناتي لتقديم الإضافة اللازمة للفريق.
علمنا أن الإدارة فكّرت في تسريحك قبل أن تتراجع، فهل أنت قادر على البرهنة والرد على المشككين في إمكاناتك؟
ما يهمني الآن هو مواصلة العمل بهذه الجدية والتركيز على إنجاح العمل التحضيري الذي نقوم به تحت إشراف المدرب مڤرة، وإن شاء الله لدي ما أقوله فوق الميدان والظهور بوجه مقنع في مرحلة العودة حتى أكون في مستوى طموحات الأنصار وأسرة المولودية وافتح صفحة جديدة وايجابية أمحو بها ما حدث في مرحلة الذهاب.
هل أنت متفائل بمستقبل المولودية على ضوء المعطيات السائدة؟
إلى حد الآن الأمور تبعث على الارتياح وهو ما يشجعنا نحن اللاعبين على مواصلة العمل وأداء دورنا بصفة ايجابية في بقية مشوار البطولة. ورغم أن المهمة لن تكون سهلة بناء على الطموح المشترك لمجمل الفرق التي تسعى إلى لعب ورقة الصعود أو ضمان البقاء إلا أن ذلك لا يمنعنا من تكثيف جهودنا حتى نؤكد صحة النتائج التي حققناها في مرحلة الذهاب.
هل ترى أن المرتبة الرابعة التي أنهيتم بها مرحلة الذهاب قابلة للتحسين؟
هذا ما نطمح إليه، لأننا حققنا المهم في مرحلة الذهاب وعلينا مواصلة التأكيد في المباريات المقبلة والظفر بمزيد من النقاط التي تعيننا على احتلال مرتبة تعكس صحة طموحاتنا.
هل من كلمة للأنصار؟
أطلب منهم أن يقفوا إلى جانبنا في كل الأوقات، ونحن واعون بما ينتظرنا ما يجعلنا نعمل من الآن على تأكيد إمكاناتنا ومواصلة اللعب على أدوار طموحة هذا الموسم.