استطاعت تشكيلة مولودية العلمة بقيادة مدربها مجيد طالب اجتياز المرحلة الصعبة التي عاشتها في السابق، بعد عودتها في اللقاءات الثلاثة الأخيرة إلى عهد النتائج الايجابية سواء في ميدانها مسعود زوغار أو بعيدا عنه.. وهو ما جعلنا نؤكد أن أبناء العلمة نجحوا في اجتياز المرحلة الصعبة بسلام ويفكرون حاليا في المواجهات الصعبة القادمة التي تنتظرهم، خاصة أنهم يسعون إلى تحقيق نتائج كبيرة تسمح لهم مع نهاية البطولة باحتلال مرتبة مع الأوائل. التشكيلة تقترب من تحقيق هدف البقاء ويمكن القول أيضا أن تشكيلة البابية اقتربت شيئا فشيئا من تحقيق هدفها الأول، والمتمثل في البقاء رسميا مع الكبار، بعد أن وصل رصيدها من الآن إلى سقف 28 نقطة كاملة من مجموع 21 مباراة وبفارق ثماني نقاط عن ثالث المهددين بالسقوط إلى الدرجة الثانية مولودية سعيدة. ومن خلال هذه الحسابات يمكن القول أن أشبال المدرب مجيد طالب عليهم في الجولات التسع المتبقية اقتناص ثماني نقاط على الأقل، والتي تسمح لهم بالوصول إلى 36 نقطة وتحقيق البقاء رسميا في بطولة القسم الأول. الفوز في لقاءات زوغار يسمح باحتلال مرتبة مشرفة وتجدر الإشارة إلى أن تشكيلة البابية مازال أمامها- في الجولات التسع المتبقية من نهاية البطولة- خمس مباريات كاملة في ميدانها مسعود زوغار أمام كل من وفاق سطيف، شبيبة بجاية، شباب قسنطينة، إتحاد الحراش ومولودية الجزائر، ففي حال نجاح رفقاء برشيش في الفوز بجميع هذه اللقاءات، فإن رصيدهم سيرتفع إلى سقف 43 نقطة كاملة تجعلهم ينهون البطولة في مرتبة مريحة ومشرفة دون حتى أن يجلبوا ولو نقطة واحدة من اللقاءات المتبقية بعيدا عن زوغار أمام نصر حسين داي، جمعية الشلف، شباب باتنة وجمعية الخروب. الطاقم الفني يريد إنهاء البطولة مع الأوائل من جهته، أكد المدرب مجيد طالب أن الهدف الشخصي الذي يطمح إلى تحقيقه في أول موسم له بالبطولة الجزائرية، هو قيادة البابية إلى احتلال مرتبة مع الأوائل عند نهاية الموسم، خاصة أن التعداد يضم في صفوفه لاعبين مميزين- حسبه- ولديهم رغبة كبيرة لقول كلمتهم أمام منافسين أقوى منهم من الناحية المادية، وقال أيضا أنه على يقين بقدرة البابية في تحقيق أهدافها كاملة، بشرط أن يواصل الأنصار وقوفهم ومساندتهم التشكيلة، وصرح في هذا الصدد قائلا: "في حال إتحادنا جميعا في الجولات القادمة، فإننا قادرون على احتلال مرتبة مع الأوائل عند نهاية الموسم". العدو الأول في هذه المرحلة هو غرور اللاعبين ويتفق الجميع في الفريق أن العدو الأول الذي يمنع تشكيلة البابية من تحقيق طموحاتها هو غرور اللاعبين في الفترة القادمة، بعد نجاحهم في الفترة الماضية من العودة إلى تحقيق النتائج الايجابية عقب الأزمة الصعبة التي عاشوها مع بداية مرحلة العودة، إذ أكدت الكثير من الأطراف الفعالة في بيت مولودية العلمة أن رفقاء القائد محفوظي عليهم مواصلة اللعب بجدية كبيرة في الجولات القادمة، حتى يكونوا قادرين على تحقيق انتصارات جديدة ويتفادوا الغرور، لأنه إلى غاية الآن لم يحققوا بعد هدف البقاء رسميا. الفوز أمام الوفاق ضروري للحفاظ على الديناميكية وفي حال نجاح أبناء العلمة في الفوز بالمواجهة الصعبة التي تنتظرهم في الجولة القادمة أمام الجار وفاق سطيف، فإن ذلك سيفتح أمامهم آفاقا كبيرة فيما تبقى من عمر الموسم نظرا لعدة أسباب، أهمها طبيعة اللقاء المحلية التي تجمع بين أبناء الولاية الواحدة، إضافة إلى أن المنافس هو صاحب ريادة الترتيب، والأكثر من هذا فإن الآلاف من "البابيست" يضعون أهمية كبيرة لهذا اللقاء من أجل تصدر فريقهم الهضاب العليا، بعد نهاية مباراة الذهاب بالتعادل الايجابي وتواجد الأهلي البرايجي في القسم الثاني. الأنصار يريدون مواصلة التألق ومرتبة جيدة ويبقى أمنية الآلاف من أنصار البابية أن يواصل فريقهم في حصد النتائج الايجابية، وأن لا يتوقف عند هذا الحد فقط من أجل ضمان البقاء رسميا للموسم الخامس على التوالي مع الكبار، والسعي أيضا إلى احتلال مرتبة مشرفة مع نهاية الموسم، خاصة أن التشكيلة- حسبهم- قادرة على هذا الهدف، والإدارة أيضا سلمت مستحقات اللاعبين المالية ولم يبق أمامهم سوى التأكيد على جدارتهم في الموسم الحالي. نحو برمجة لقاء تطبيقي يوم الخميس أمام الآمال بعد الصعوبات التي وجدتها إدارة البابية في إيجاد فرق يقبلون اللعب وديا أمام الاحتياطيين يوم الخميس القادم، أكدت مصادرنا المقربة من الطاقم الفني أن المدرب مجيد طالب يكون قد استقر بصفة نهائية على برمجة لقاء تطبيقي أمام تشكيلة صنف الآمال، والتي يشرف عليها ثنائي التدريب منصوري وبورديم، وأكد التقني المغترب أن هذا الحل سيكون مناسبا أيضا للوقوف على إمكانات عناصر الآمال لترقية البعض منهم إلى الأكابر في الفترة القادمة من البطولة. ... وبرمجة لقاء آخر بين الأكابر ليلة الجمعة ولم تستبعد مصادرنا أيضا اتخاذ المدرب مجيد طالب قرار برمجة لقاء تطبيقي شبه رسمي بين الاحتياطيين والأساسيين يوم الجمعة القادم بداية من الساعة السادسة مساء تحت الأضواء الكاشفة، فاللقاء الأول أمام صنف الآمال سيكون معنيا به اللاعبون الاحتياطيون الذين لم يشاركوا في المباريات الماضية في صورة الحارسين ختالة وزغبة، المغترب بوزيد، ثنائي المسيلة بن عامر وشنيحي، صانع الألعاب ماراك والمهاجم طيايبة، ويعود هذا الأمر إلى عجز الإدارة العلمية في إيجاد منافسين جيدين يقبلون اللعب وديا في هذا التاريخ، بسبب ارتباط أغلب الفرق- إن لم نقل كلها- بمباريات البطولة في مختلف الأقسام. ... وإيجاد منافس يقبل اللعب وديا الثلاثاء القادم ولن تجد إدارة البابية من دون شك مع الأسبوع القادم أي صعوبات في إيجاد منافس يقبل بمواجهة فريقها وديا يوم الثلاثاء المصادف لتاريخ 13 مارس المقبل، وذلك لأن كثير من الفرق في مختلف الأقسام- سواء الدرجة الثالث أو الثالث هواة أو حتى ما بين الرابطات- لن تكون معنية بالمواجهات الرسمية، وستحاول الإدارة أيضا أن يكون الفريق المعني من المنطقة لأن المباراة ستلعب في فترة الليل بداية من الساعة السادسة مساء، حتى يكون بإمكانه العودة إلى دياره مباشرة بعد اللقاء. طالب يؤكد أنه لم تكن أمامه خيارات أخرى وقال المدرب الرئيسي مجيد طالب أنه لا توجد أمامه أي خيارات أخرى ما عدا إلغاء برمجة مباراتين وديتين لهذا الأسبوع، والاكتفاء ببرمجة اللقاءات التطبيقية بين اللاعبين بسبب غياب منافسين يقبلون باللعب في تاريخي 8 و9 من شهر مارس المقبل، مشيرا أن هذا الأمر لن يؤثر كثيرا على برنامجه التدريبي النهائي، بما أن الهدف حاليا هو تصحيح أخطاء اللاعبين وإعدادهم بصورة جيدة للقاءات الهامة القادمة.
هزيل سيكون بإمكانه المشاركة رسميا قريبا أكد الطاقم الطبي لتشكيلة البابية أن حالة المنتدب في الميركاتو الأخير هزيل عقبة تحسنت بشكل كبير، إذ اندمج مع تدريبات فريقه في الفترة الأخيرة بصورة عادية ودون أن يشتكي مرة أخرى من الإصابة التي كانت يعاني منها، بعد التمزق العضلي الذي تعرض له في إحدى التدريبية. وأضاف الطاقم أن ما ينقص اللاعب حاليا هو التحضير الجيد من الناحية البدنية بعد الفترة الطويلة التي قضاها بعيدا عن الميادين، حتى يكون بإمكان الطاقم الفني الاعتماد عليه في الجولات القليلة القادمة. اللاعبون يدينون حاليا ب 15 مليونا يدين حاليا لاعبو البابية على عاتق إدارة الفريق بمبلغ مالي هام يقدر ب 15 مليونا سنتيم يمثل منح النتائج الايجابية المحققة في الجولات الماضية (الفوز أمام مولودية سعيدة ومولودية وهران في ملعب مسعود زوغار والتعادل الأخير في ملعب أول نوفمبر أمام شبيبة القبائل)، ولم تكشف بعد إدارة الفريق عن التواريخ التي ستقوم فيها بضخ هذه المنح في حساب رفقاء القائد محفوظي الخاصة. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة بوذن منحت كل لاعب مبلغ ثمانية ملايين، تمثل منحة الفوز على شباب قسنطينة في حملاوي والفوز أيضا على شباب باتنة داخل الديار. ... والإدارة تشتكي من غياب الأموال الكافية في الخزينة وقد اشتكت إدارة الفريق من غياب الأموال في خزينتها جراء شح المساعدات المالية، بعد قيامها في وقت سابق بتسوية مستحقات اللاعبين والمدربين إضافة إلى المصاريف المتعلقة بمختلف الأصناف، وأكدت الإدارة أنها توجه نداءاتها لجميع المحبين والأنصار بمد المساعدة المالية العاجلة، خاصة بعد اتخاذها قرار تغيير سلم المنح مع مباريات العودة من أجل تحفيز أشبال المدرب مجيد طالب على تحسين نتائجهم أكثر في الجولات المتبقية. مسيرة الفئات الصغرى في الكأس تتوقف توقفت مسيرة الفئات الشبانية لمولودية العلمة في منافسة كاس الجمهورية مبكرا، خاصة بعد إقصاء صنف الأصاغر مؤخرا في الدور 16 أمام الإتحاد الإسلامي لمدينة وهران. وعلى عكس تطلعات الأنصار، فإن هذه الفئات لم تحقق أهدافها في هذه المنافسة رغم نتائجهم الكبيرة المحققة في منافسة البطولة، والدليل احتلال كل من الأصاغر والأشبال (أ) والآمال صدارة الترتيب عن جدارة، وبالتالي ما على الإدارة سوى البحث عن الأسباب التي جعلت الشبان يخرجون مبكرا من الكأس التي تحمل مذاقا خاصا عند الجميع. عداء "البابية" ريغي يتأهل إلى البطولة العالمية نجح عداء "البابية" الشاب ريغي ياسين في ضمان مكانته للمشاركة في البطولة العالمية لتخصص العدو الريفي، والتي تحتضنها دولة مالطا بتاريخ 25 إلى 30 مارس القادم، وذلك بعد احتلال في البطولة الوطنية الأخيرة التي احتضنتها مدينة الشلف المرتبة الرابعة بتوقيت جعلت الطاقم الفني للمنتخب الوطني يوجه له الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء العالمي. وقد نجح فريق مولودية العلمة أيضا في احتلال المرتبة الثانية عن جدارة واستحقاق في البطولة المذكورة حسب الفرق، بعد المراتب الايجابية المسجلة من قبل العدائين. زاير: "أكدنا مرة أخرى جدارتنا في ألعاب القوى" وقال مدرب مولودية العلمة لرياضة ألعاب القوي حميدة زاير في تصريح ل "الهداف" أن النتائج المحققة في البطولة الماضية لتخصص العدو الريفي هي شرف لمدينة العلمة بأكملها، لأن العدائين الشبان استطاعوا أن يتحصلوا على المرتبة الثانية أمام فرق قوية، كما أكد أن الفريق يتوفر على المادة الخام التي تستحق الرعاية لتحقيق أفضل النتائج ليس على المستوى الوطني فقط وإنما عالميا أيضا، وقال: "أدعو السلطات المحلية إلى توفير كامل الإمكانات لهؤلاء الشباب من أجل تحقيق أفضل النتائج في المنافسات القادمة". قادري: "لم نحقق البقاء وهدفنا مرتبة مع الأوائل" كيف كانت مباراتكم الأخيرة أمام شبيبة القبائل؟ قبل تنقلنا إلى مدينة تيزي وزو كنا نعلم جيدا صعوبة المأمورية التي تنتظرنا أمام شبيبة القبائل نظرا لعدة أسباب، أهمها حاجة الفريق المحلي تحقيق الفوز، وهو ما جعلنا نعد أنفسنا بصورة جيدة لهذا الموعد من جميع الجوانب، خاصة أننا منذ العودة لم نحقق أي نتيجة ايجابية خارج الديار، والحمد الله أننا كنا في يومنا وضيعنا على أنفسنا العودة بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفرص التي أتيحت لنا، لكن نقطة التعادل تفيدنا كثيرا. نجحتم في تسجيل ثالث نتيجة ايجابية مع العودة، ما قولك؟ الحمد الله الذي وفقنا في العودة من جديد إلى عهد الانتصارات، بعد سلسة من النتائج السلبية المسجلة من جانبنا مع الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب إلى غاية المباريات الثلاث الأولى التي لعبناها في مرحلة الإياب، وكان الجميع في تلك الفترة يؤكد أن ما ينقصنا هو الفوز في مباراة واحدة فقط لاستعادة معنوياتنا، وهو ما حصل بعد فوزنا على حساب سعيدة وسمح لنا باللعب بعدها بكامل إمكاناتنا، والمباريات الماضية أكدت أن فريقنا لو يلعب براحة فسيحقق الانتصارات على جميع الفرق التي يواجهها مهما كان اسمها ووزنها في البطولة. وكيف ستكون تحضيراتكم للفترة القادمة؟ كما تعلم فإن المدرب منحنا يومين راحة لاسترجاع إمكاناتنا خاصة من الجانب البدني، بعد الجهود الكبيرة التي بذلناها في الجولات الماضية، وعلمت أيضا أن الطاقم الفني فكر في برمجة ثلاث مباريات ودية بهدف الحفاظ على روح المنافسة عندنا، وبكل تأكيد فإن الحصص القادمة ستكون فرصة بالنسبة لنا لتصحيح أخطائنا ودراسة لعب منافسينا، حتى نستطيع مواصلة حصد النتائج الايجابية. هل أنتم مستعدون للجولات الصعبة القادمة التي تنتظركم؟ بكل تأكيد... نحن على أتم الاستعداد لما ينتظرنا في الجولات المتبقية سواء في ملعبنا أو خارجه، خاصة أننا استعدنا ثقتنا اللازمة في نفوسنا بعد النتائج الايجابية التي حققناها في الجولات الثلاث الماضية، وهدفنا المواصلة بهذه الديناميكية حتى لا نعود من جديد إلى فترة الفراغ التي عشناها مع نهاية مرحلة الذهاب التي أدخلت فينا الشكوك، خاصة بعد الضغوطات التي عدنا نعيشها سواء في المباريات الرسمية أو حتى في الحصص التدريبية. هل يمكن القول أنكم نجحتم في تحقيق البقاء؟ لا ليس بعد، والدليل هو أن الفارق بيننا وبين ثالث المهددين بالسقوط ثماني نقاط فقط مع بقاء تسع جولات كاملة بمجموع 27 نقطة كاملة، وبالتالي ما أقوله أننا إلى غاية الآن لم نحقق شيئا، وعلينا استغلال المباريات القادمة لاقتناص أكبر عدد ممكن من النقاط لاسيما اللقاءات الخمسة المتبقية بملعبنا، والبداية كما يعلم الجميع ستكون أمام الجار وفاق سطيف. وما هي الأهداف التي تنوون تحقيقها؟ في الحقيقة اتفقنا مع الإدارة عند بداية الموسم على اللعب من أجل تحقيق هدف البقاء في فترة مبكرة، ثم العمل على تحسين النتائج أكثر بغية احتلال مرتبة مشرفة مع الأوائل، لاسيما أن إداراتنا سعت إلى توفير كل ما تحتاجه التشكيلة، إضافة إلى الحنكة الكبيرة التي يتمتع بها الطاقم الفني، دون أن أنسى الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها جميع اللاعبين في التعداد. ماذا تقول لأنصاركم في الأخير؟ أدعوهم إلى مواصلة تشجيعنا والوقوف إلى جانبنا في الجولات المتبقية خاصة في اللقاءات التي سنلعبها في زوغار، وأؤكد لهم أيضا أن هدفنا في الموسم الحالي هو إسعادهم واحتلال مرتبة مشرفة مع نهاية البطولة، كي نبرهن للجميع أن العلمة بداية من هذا الموسم ستتغير أهدافها ولن تلعب فقط من أجل البقاء في الجولات الأخيرة.
