طال انتظار إدارة وفاق سطيف لمراسلة بسيطة تحمل أسماء أعضاء وفد "سيمبا" التنزاني الذي من المنتظر أن يحل بالجزائر غدا الثلاثاء، ويبقى المشكل الأكبر الذي تتخوّف منه إدارة الوفاق هو عدم تمكنها من إيجاد مقاعد في الرحلة الداخلية من العاصمة إلى سطيف. قلق الإدارة سببه حجز تذاكر الرحلة الداخلية ويعود السبب في قلق إدارة الوفاق من عدم إرسال إدارة نادي "سيمبا" التنزاني القائمة التي تحمل أسماء أعضاء الوفد المنتظر وصوله غدا إلى الجزائر حسب ما علمته الإدارة مبدئيا، إلى حجز تذاكر الرحلة الداخلية من مطار هواري بومدين بالعاصمة إلى مطار سطيف غدا، والذي يبقى غير ممكن في ظل عدم توفّر أسماء أعضاء الوفد. الحجز بالأسماء وليس بالعدد صحيح أنّ إدارة الوفاق على علم مسبق بعدد أعضاء الوفد التنزاني الذين سيبلغ عددهم 31 عضوا من لاعبين، الطاقم الفني، الطبي والإداري، لكن في المقابل فإنّ حجز التذاكر على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية لا يمكن بالعدد بل يجب أن تتوفّر على أسماء أصحاب هذه التذاكر. الإدارة راسلت الاتحادية أول أمس وتنتظر وفي ظل هذه الوضعية لم يكن بيد السكرتير العام رشيد جرودي سوى اللجوء إلى إخطار الاتحادية الجزائرية بعدم إرسال إدارة النادي التنزاني لقائمة أعضاء الوفد التي تسمح بحجز مقاعد في الرحلة الجوية الداخلية، وذلك حتى تكون هذه الهيئة على علم مسبق بتصرفات التنزانيين وتتدخل لدى الاتحادية التنزانية لأجل إرسال القائمة. لا جديد ولا مراسلة إلى غاية أمس وإلى غاية مساء أمس تواصل انتظار إدارة الوفاق لمراسلة بسيطة جدا تحتوي على 31 اسما لا أكثر، حيث لم ترد أي رسالة عبر البريد الإلكتروني أو عبر الفاكس من إدارة "سيمبا" وهو الأمر الذي سيخلق مشكلا لإدارة الوفاق لاحقا. تأكيد جرودي ذهابا على القائمة يبرّئ الوفاق مسبقا وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الوفاق لن تتحمل مستقبلا مسؤولية أي مشكل قد يحصل لاحقا مع الوفد التنزاني في خال عدم تمكّنها من توفير مقاعد في الرحلة الجوية إلى سطيف من المطار الدولي هواري بومدين، لأن السكرتير العام للوفاق جرودي الذي ترأس الوفد السطايفي في تنزانيا كان قد أكد في مطار دار السلام خلال حديثه مع رئيس نادي "سيمبا" راجي إسماعيل وفي حضور مبعوث "الهدّاف" إلى تنزانيا على ضرورة إرسال القائمة الاسمية لأعضاء الوفد التنزاني. السبت والأحد يوما العطلة الأسبوعية في تنزانيا ومن الأمور المرشحة لأن تكون سببا في عدم إرسال إدارة نادي "سيمبا" التنزاني القائمة الاسمية لأعضاء الوفد أنها ملزمة بتحويل هذه القائمة إلى الاتحادية التنزانية التي تقوم بإرسالها إلى نظيرتها في الجزائر لتقوم هذه الأخيرة بإرسالها إلى إدارة الوفاق، ولأن يومي أمس وأول أمس هما يومي العطلة في تنزانيا فالأكيد أن الاتحادية التنزانية لا تعمل، إلا أن ذلك في المقابل لا يبرّئها لأنه كان من المفترض في هذه الحالة أن ترسل القائمة الجمعة الماضي. السيناريو نفسه يتكرر مع الأفارقة في كل مرة ويبقى الأكيد أن سيناريو تأخر إرسال قائمة الوفد التنزاني ليس جديدا على الوفاق الذي تعود على مثل هذه التصرفات لما يتعلق الأمر بالأندية الإفريقية، وإن كانت النقطة التي تُحسب لإدارة الوفاق وتُحسب في المقابل على "سيمبا" تأكيد السكرتير جرودي على ضرورة إرسال القائمة مسبقا، وهو التصرف الذي سيبرّئ الوفاق من تهم الأندية الإفريقية المعتادة. يتأخرون في المراسلات ويرفضون التنقل برا وفي حال تواصل سير الأمور بهذه الطريقة وعدم وصول مراسلة النادي التنزاني في الوقت المناسب فإن الوفاق سيلجأ إلى نقل أعضاء وفد سيمبا برا إلى سطيف إذا لم تكن هناك مقاعد شاغرة في الرحلة الجوية الداخلية، والأكيد أنه ومثلما جرت عليه العادة مع الأندية الإفريقية التي تتأخر في إرسال القائمة في كل مرة مثلما يحدث مع "سيمبا" هذه المرة سيشترط هؤلاء التنقل جوا. المراسلة منتظرة صبيحة اليوم وتبقى إدارة الوفاق في انتظار المراسلة القادمة من إدارة نادي "سيمبا" صبيحة اليوم الاثنين للتحرك وحجز 31 مقعدا في الرحلة الداخلية من مطار هواري بومدين إلى سطيف غدا، على أمل أن تجد الإدارة السطايفية مقاعد شاغرة في هذه الرحلة قبل فوات الأوان خاصة إذا علمنا بأنّ عدد أعضاء الوفد التنزاني يعادل نصف عدد مقاعد الطائرة المتاحة. المحافظ الغابوني يصل اليوم في سياق آخر، سيكون الموعد نهار اليوم مع وصول محافظ اللقاء الذي عيّنته لجنة التحكيم التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم وهو الغابوني "جون فيدال ديرامبا"، بعد أن قامت إدارة الوفاق بإرسال تذكرة الطائرة الخاصة به نهاية الأسبوع الماضي. وصوله منتظر عبر الدارالبيضاء وسيكون المحافظ الغابوني "جون فيدال ديرامبا" على موعد مع رحلة شاقة إنطلاقا من الغابون إلى العاصمة المغربية الدارالبيضاء، ومنها إلى مطار هواري بومدين ومن هذا الأخير إلى سطيف. رباعي التحكيم التونسي منتظر اليوم أيضا ومن جهته فإنه من المنتظر أن يصل اليوم رباعي التحكيم التونسي الذي سيدير لقاء هذا الجمعة أمام "سيمبا" التنزاني ويتعلّق الأمر بالحكم الرئيسي بن حسانة محمد ومساعداه أنور حميلة وبن عبد المؤمن كمال والحكم الرابع محمد كرودي، وقد الاتفاق بين إدارة الوفاق على أن يحجز الرباعي تذاكر التنقل وتقوم إدارة الوفاق بتعويض المبلغ عند الوصول إلى سطيف. "سيمبا" فاز في آخر لقاء في البطولة من جهة أخرى، وعن نتائج منافس الوفاق في الدور الثاني لمنافسة "الكاف" فقد فاز نادي "سيمبا" التنزاني في آخر لقاءاته في البطولة المحلية أمام نادي "أفريكا ليونز" في ملعب هذا الأخير بثنائية نظيفة، وهي النتيجة التي تُبقي "سيمبا" في صدارة الترتيب العام للبطولة قبل تنقله إلى سطيف. ... ويعمّق الفارق إلى 4 نقاط وبفوزه في لقائه الأخير أمام "أفريكا ليونز" رفع نادي "سيمبا" رصيده إلى 50 نقطة وهو الرصيد الذي يبقيه في صدارة الترتيب العام للبطولة بفارق 4 نقاط عن أقرب الملاحقين نادي "يونغ أفريكانز" الذي يحتل المركز الثاني ب 46 نقطة، وهو فارق مريح نسبيا لسيمبا بعد مرور 22 جولة من البطولة التنزانية. معنويات "سيمبا" ستكون مرتفعة في لقاء الجمعة وبناء على المعطيات السابق ذكرها ووصول التشكيلة التنزانية المنتظر غدا إلى الجزائر بعد فوزها خارج الديار في آخر لقاء لعبته في البطولة إضافة إلى نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت لمصلحتهم أمام الوفاق بثنائية نظيفة، فإن الأكيد أن العناصر التنزانية ستدخل مقابلة الإياب المقررة هذا الجمعة ومعنوياتها مرتفعة. نفس الوضعية للفريقين في البطولة وبمقارنة وضعية نادي "سيمبا" التنزاني في بطولته بوضعية الوفاق في البطولة المحترفة الأولى فإننا نجد أنهما سيدخلان مباراة الإياب وهما في وضعية مشابهة، حيث يحتل نادي "سيمبا" صدارة ترتيب البطولة التنزانية بفارق 4 أربع نقاط من 22 جولة في حين يحتل الوفاق الصدارة بفارق 4 نقاط أيضا زائد لقاء متأخر أمام بلوزداد. ————— سرّار مهتم بثلاثي الحراش دمو، لڤرع، دوخة تابع رئيس مجلس إدارة شركة الوفاق عبد الحكيم سرّار الشوط الأول من مباراة اتحاد الحراش أمام اتحاد العاصمة مساء أول أمس قبل أن تنقطع الصورة ويتوقف النقل التلفزي للقاء بسب تحطيم الكاميرا الرئيسية والأحداث التي شهدتها المدرجات، وقد كانت هذه المقابلة فرصة أمام سرّار لمتابعة لاعبي الحراش دمو عبد الغني، لڤرع محمد والحارس دوخة عز الدين. لڤرع سبق له الاتفاق مع الوفاق في "الميركاتو" وبخصوص اللاعب الأول محمد لڤرع فقد كانت إدارة الوفاق تنوي استقدامه في فترة التحويلات الشتوية الماضية، قبل أن تتغير المعطيات بسبب عدد الإجازات وحاجات الوفاق وفق المناصب حيث كان للاعب اتفاق مع إدارة الوفاق على الإمضاء بعد نهاية الموسم الجاري. سرّار تحدث مع دمو ويريد دوخة حارسا وخلال الأيام الماضية كان لرئيس مجلس إدارة شركة الوفاق عبد الحكيم سرّار حديث مع لاعب الرواق الأيسر دمو عبد الغني الذي يريده في الوفاق بعد نهاية الموسم، رفقة الحارس دوخة الذي يرغب رئيس مجلس إدارة شركة "بلاك إيڤلز" في انتدابه ويتابعه منذ مدة. قناعته بالثلاثي زادت بعد متابعته شوطا من لقاء الكأس وزادت قناعة سرّار بمستوى هذا الثلاثي بعد متابعته الشوط الأول الذي تم نقله من مقابلة "سوسطارة" أمام اتحاد الحراش في إطار الدور ربع النهائي من اللكأس، حيث قدّم هذا الثلاثي مردودا أقنع سرّار كثيرا. عقدا دوخة ولڤرع سينتهيان الصيف المقبل ومن الأمور التي قد تسهّل مأمورية سرّار في انتداب الحارس دوخة واللاعب لڤرع أنّ عقديهما مع اتحاد الحراش سينتهيان في نهاية شهر جوان القادم. ارتباط دمو لموسم آخر قد يعترض رغبة سرّار وعن ثالث لاعبي اتحاد الحراش الذين يريدهم سرّار بألوان الوفاق الموسم المقبل ونعني عبد الغني دمو، فإن عقد هذا اللاعب يمتد إلى غاية نهاية موسم (2012-2013)، وهو الأمر الذي قد يعترض رغبة سرّار في انتدابه. الوفاق يواصل سياسة انتداب المتعطّشين للألقاب ومن خلال أسماء اللاعبين الذين يفكّر سرّار في انتدابهم الصيف القادم ومنهم ثلاثي الحراش دوخة، دمو ولڤرع فإنه يظهر جليا أنّ الوفاق يريد مواصلة سياسة انتداب اللاعبين المتعطشين لحصد الألقاب، وذلك بعد أن أثبتت هذه السياسة نجاعتها هذا الموسم من خلال النتائج المحققة إلى حد الآن. ————————— مڤني: "نحتاج جمهورنا أمام سيمبا مثل جمهورهم الذي وجدناه في تنزانيا" "نعوّل على مشاركة عودية لتعويض جابو" ماذا تقول عن التأهل الأخير في الكأس أمام عين وسارة؟ لا يمكننا القول إنّ المهمة كانت سهلة أمام عين وسارة، لقد طبّقنا التعليمات التي قدمها لنا المدرب وكنا مركزين كما ينبغي في المقابلة ويبقى الأهم أننا تجاوزنا هذا الدور دون أي أن نخسر الكثير، ويمكن القول إننا تأهلنا بأقل جهد رغم احترامي للمنافس الذي لم يخلق لنا مشاكل كبيرة. مرة أخرى الدفاع يتلقى هدفا بسبب سوء المراقبة، أين الخلل؟ بعد تسجيلنا الهدف الأول في أول ربع ساعة من المقابلة ثم إضافتنا هدفا ثانيا دخلنا في الاستهزاء وهو الأمر الذي جعلنا نتساهل نسبيا مع المنافس وكلّفنا هدفا بسبب سوء المراقبة، وهو الخطأ الذي يبقى مرفوضا ويجب علينا أن نتداركه خاصة في المقابلات الهامة التي تنتظرنا. تكرار مثل هذا الخطأ أمام "سيمبا" قد يكلّف الكثير، أليس كذلك؟ هذا صحيح، تلقينا هدفا بتلك الطريقة أمام عين وسارة سببه الرئيسي الاستهزاء الذي دخلنا فيه، لكننا لن نقع في مثل هذه الأخطاء خاصة في لقاء إياب الدور الثاني لمنافسة "الكاف" أمام "سيمبا" هذا الجمعة. على ذكر لقاء "سيمبا"، كيف ترى المهمة بناء على الخسارة في مباراة الذهاب؟ الأكيد أن المقابلة ستكون صعبة جدا خاصة في غياب جابو الذي يبقى غيابه مؤثرا للغاية، لكن ذلك لا يعني أننا سندخل لأجل اللعب فقط بل سنبذل كل ما في وسعنا للعودة في النتيجة والفوز بثلاثية تسمح لنا بالظفر بتأشيرة التأهل. هل ترى أنه بإمكانكم التدارك؟ أنا متفائل بذلك وأعتقد أنّ الوفاق هذا الموسم أثبت إلى حد الآن قوته وقدرته على تحدي الصعاب، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة لأنه سيكون علينا تسجيل ثلاثة أهداف كاملة مقابل الحفاظ على نظافة شباكنا، وهي مهمة صعبة لكنها ممكنة بتضافر جهود كل الأطراف، كما أنه بالنظر إلى مجريات لقاء الذهاب فإنه كان بإمكاننا تسجيل هدف على الأقل بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لنا، وحتى بالنظر إلى الطريقة التي تلقّينا بها الهدفين حيث جاء الأول بعد تغيير الكرة لاتجاهها والثاني بعد خطأ في المراقبة، وهو ما يجعلني أتفاءل بإمكانية التأهل إيابا. وما الذي يلزم الوفاق لتحقيق المطلوب في هذه المقابلة؟ مثلما قلت لكم على جميع الأطراف أن تقوم بدورها فمن جهتنا نحن اللاعبين مطالبون بالتسجيل والحفاظ على نظافة شباكنا لأن تلقي أي هدف سيجعل مهمة التأهل شبه مستحيلة، ومن جهة أخرى سنكون في حاجة إلى دعم جمهورنا الذي أوجّه له الدعوة لأجل الحضور بقوة يوم المباراة لمساندتنا مثلما عوّدونا وأكثر، فنحن في أمس الحاجة إلى جمهور مثل جمهور نادي "سيمبا" التنزاني الذي ساند فريقه وصبر عليه إلى حين تسجيل أول هدف في آخر ربع ساعة، وهذا ما نحتاج إليه في مثل هذه المباريات وهو الدعم والمساندة من جمهورنا إلى آخر دقيقة في اللقاء. مهمتكم الدفاعية ستكون خاصة بالنظر إلى معطيات اللقاء. بالنظر إلى نتيجة لقاء الذهاب وتخلّفنا فيها بثنائية نظيفة فغنّ مهمتنا ستكون خاصة لأننا سنكون مطالبين بتفادي تلقي هدف سيجعل مهمة عودتنا في النتيجة شبه مستحيلة، وعلينا أيضا تفادي مثل تلك الأخطاء التي كانت في لقاء الذهاب وكذا خطأ كالذي حدث في لقاء عين وسارة، خاصة أنّ معطيات هذا الأخير ولقاء "سيمبا" مختلفة. مهمة الوفاق ستكون أصعب في غياب جابو، أليس كذلك؟ بالفعل، وزن جابو في التشكيلة كبير جدا وهو لاعب كبير ويملك قدرات فنية فردية كبيرة تؤهله لقلب الموازين في أي لقاء، عقوبته قاريا تفرض علينا التعامل مع هذه الوضعية وأعتقد أنّ هناك بدائل تكتيكية ومهاجمين في الفريق قادرون على تسجيل العدد المطلوب من الأهداف التي تسمح لنا بالتأهل. وما هو الحل في رأيك لتعويض هذا الغياب؟ الحل سيكون بيد المدرب الذي حتما سيبحث عن الخطة التكتيكية اللازمة لتغطية النقص الذي سيخلّفه جابو الذي غاب ذهابا أيضا، وأعتقد أنّ تعافي عودية من الإصابة ومشاركته التي لا أدري إن كانت مؤكدة سيكونان في مصلحتنا وبتضافر جهود كل اللاعبين سنكون في الموعد للفوز بهذه المقابلة بالنتيجة اللازمة. الوفاق في نصف نهائي الكأس ورائد ترتيب البطولة بفارق مريح، ما تعليقك؟ الوضعية التي نعيشها في المرحلة الحالية جيدة وأي فريق يتمنى الوصول إلى ما وصلنا إليه لحد الآن، و"ربي يسترنا من العين" ويحفظ كل اللاعبين من الإصابات، ويبقى الأهم أن نواصل في هذا الطريق وبنفس الوتيرة للتتويج بالألقاب ولم لا الثنائية هذا الموسم. وهل ترى أنه بإمكانكم تحقيق ذلك؟ توجت في موسم مع الوفاق بالبطولة وفي سنة 2010 توّجت أيضا معه بكأس الجمهورية، وأتمنى أن أجمعهما معا وأتوج بالثنائية مع الوفاق، لكن علينا أن نضع الأرجل على الأرض ونواصل حصد النقاط اللازمة في البطولة في المقابلات التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة التي ستكون الأصعب، أمام الكأس فهي التي تختار صاحبها ونأمل أن تختارنا هذا الموسم. في الأخير ماذا تضيف؟ أشكر الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا وساندونا منذ بداية الموسم وأطلب منهم الحضور بقوة في لقاء "سيمبا" لأننا في حاجة إلى جمهورنا في هذا اللقاء مثل الجمهور التنزاني الذي وجدناه في الذهاب، ونتمنى أن نتوّج بلقب البطولة التي ستكون الأفضل وطعمها سيكون الأحلى بالنظر إلى معطيات بداية الموسم. ---------------------- سطيف تحافظ على رقمها القياسي في الكأس وأمام فرصة الانفراد اكتملت دائرة الأندية التي ستنشط الدور النصف نهائي للكأس المقرر إجراء مقابلاته يومي 20 و21 أفريل المقبل، وهي الدائرة التي تشمل كل من وفاق سطيف المتأهل على عين وسارة، "السنافر" على تلمسان، شباب بلوزداد المتأهل على حساب الشلف، واتحاد الحراش آخر المتأهلين سهرة أول أمس أمام "سوسطارة". الوفاق صاحب أكبر عدد من الكؤوس مع "سوسطارة" وبالحديث عن الكأس، فإن الوفاق يعد صاحب الرقم القياسي في عدد الكؤوس المحصل عليها برصيد سبعة كؤوس، وهي الزعامة التي يتصدرها مناصفة مع اتحاد العاصمة التي حازت بدورها أيضا على 7 كؤوس، والذي تأكد تجمد رصيد ألقابه عن هذا الرقم بخروجه من الدور ربع النهائي هذا الموسم. خروج "سوسطارة" يضمن فرصة الانفراد بالرقم القياسي وبإقصاء اتحاد العاصمة أمام اتحاد الحراش في لقاء سهرة أول أمس بركلات الترجيح، فإن الوفاق أمام فرصة من ذهب للإنفراد برقم قياسي جديد بإضافة كأس ثامنة في خزانته هذا الموسم، موازاة مع تجمد رصيد منافسه اتحاد العاصمة عند سبعة كؤوس. الوفاق الوحيد الذي تأهل في الوقت الأصلي لمقابلاته في الكأس وبمقارنة مشوار الوفاق إلى غاية الدور النصف نهائي الكأس بمشوار الأندية الأخرى المتواجدة معه في هذا الدور، فإننا نجد أن الوفاق هو الفريق الوحيد الذي تأهل في كل الأدوار السابقة في الوقت الأصلي للمقابلات دون أن الوقت الإضافي أو أن يلجأ إلى ركلات الترجيح للظفر بتأشيرة التأهل، موازاة مع تأهل الأندية الثلاث الأخرى باللجوء إلى ذلك في دور على الأقل. "السنافر" تأهلوا بركلات أمام "الكاب" وفي الوقت الإضافي أمام المديةوتلمسان أول الفرق المتأهلة إلى الدور النصف نهائي كان شباب قسنطينة، الذي تأهل في الدور الربع نهائي على حساب وداد تلمسان في ملعب العقيد لطفي في الوقت الإضافي بهدف زيتي، كما سبق لهذا الفريق التأهل من قبل باللجوء إلى ركلات الترجيح أمام شباب باتنة، وبلعب الوقت الإضافي أيضا أمام أولمبي المدية في ملعب الشهيد حملاوي. بلوزداد تجاوزت سعيدة بركلات الجزاء ثاني المتأهلين إلى الدور النصف نهائي، هو شباب بلوزداد الذي أقصى في الدور الربع نهائي جمعية الشلف بهدف وحيد في ملعب 20 أوت، الذي تأهل في مناسبة واحدة باللجوء إلى ركلات الترجيح، وكان ذلك أمام مولودية سعيدة، أين ابتسم لهم الحظ لمواصلة مشوار الكأس بالضربات الفاصلة بعد انتهاء 120 دقيقة بالتعادل. الحراش أمام بئر مراد رايس في الوقت الإضافي و بركلات الجزاء أمام "سوسطارة" أما عن ثالث الأندية التي ستنشط الدور النصف النهائي للسيدة الكأس فهو اتحاد الحراش، الذي بلغ هذا الدور بعد إزاحته منافس الوفاق على الرقم القياسي لعدد كؤوس الجزائر اتحاد العاصمة سهرة أول أمس بركلات الجزاء بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمقابلة بالتعادل السلبي، وليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها الحراش إلى لعب والوقت الإضافي وركلات الجزاء للظفر بتأشيرة التأهل، حيث سبق له التأهل من قبل على حساب بئر مراد رايس بعد الوقت الإضافي. أربع مقابلات في الكأس أنهاها الوفاق في التسعين دقيقة ويبقى الوفاق الوحيد الذي فاز في كل مقابلاته في كل الأدوار السابقة لمنافسة الكأس في وقتها الأصلي، إذ فاز أمام مولودية وهران في ملعب زبانة بنتيجة (4-2)، وبثنائية نظيفة في تبسة أمام "الكناري" المحلي، وبنتيجة (4-2) في ملعب 8 ماي أمام شبيبة الساورة في الدور الثمن نهائي، وبثلاثية لهدف في الدور الربع نهائي في سطيف أمام شباب عين وسارة. الجميع في انتظار تاريخ قرعة الكأس بعد أن ترسمت أسماء الأندية الأربعة المتأهلة إلى الدور النصف نهائي لكأس الجزائر المقرر لعب مقابلتيه يوم 20 و21 أفريل القادم، تبقى جماهير هذه الأندية ومنها جمهور الوفاق في انتظار تاريخ قرعة الدور النصف نهائي للتعرف على منافس فريقهم، والملعب الذي سيحتضن مقابلة هذا الدور، وهو التاريخ الذي لم تحدده بعد لجنة تنظيم كأس الجزائر إلى غاية مساء أمس. احتمال إجرائها الأسبوع المقبل في حصة تلفزيونية مباشرة وإن كان التاريخ الرسمي لإجراء قرعة نصف نهائي الكأس لم يحدد بعد من طرف لجنة تنظيم كأس الجزائر، إلا أنه يبقى هناك احتمال بإجرائها بحر الأسبوع، وهو الاحتمال الذي يبقى غير مؤكد لأنه ما يزال هناك قرابة 3 أسابيع عن موعد لعب لقاءي هذا الدور، وإن كان الأكيد أنها ستجرى في إحدى الحصص الرياضية التلفزيونية المنقولة على المباشر. تفكير "السطايفية" في الكأس مؤجل صحيح أن الوفاق وجمهوره تستهويهم كأس الجزائر أكثر من أي لقب آخر، إلا أنه يجب تنظيم الأمور وفق أولوياتها، لأن المواعيد الهامة والحاسمة التي تنتظر الفريق قبل موعد إجراء لقاءي الدور النصف نهائي يوم 20 و21 أفريل، يفرض تأجيل تفكير السطايفية في هذه المنافسة، والتركيز أكثر على المواعيد المنتظرة قبله. 4 لقاءات حاسمة تنتظر الوفاق قبل الكأس وما يفرض تأجيل تفكير السطايفية في لقاء الدور النصف نهائي للكأس والقرعة الخاصة بهذا الدور، المواعيد الأربعة الحاسمة والمهمة جدا التي تنتظر تشكيلة السويسري آلان ڤيڤر قبل موعد الكأس، والبداية ستكون بلقاء إياب الدور الثاني لمنافسة "الكاف" هذا الجمعة أمام "سيمبا" التنزاني، إضافة إلى لقاءات البطولة التي سيلعبها الوفاق قبل لقاء الكأس، بداية بلقاء بلوزداد يوم 10 أفريل، "الحمراوة" يوم 14، ولقاء "الكاب" المحتمل برمجته يوم 17 أفريل. الوفاق يلعب مصيره في "الكاف" يوم الجمعة بداية المواعيد الحاسمة التي سيكون الوفاق على موعد مع لعبها قبل موعد الكأس، ستكون هذا الجمعة أمام "سيمبا" التنزاني في إطار إياب الدور الثاني للكاف، وهو اللقاء الذي يلعب فيه السطايفية آخر حظوظهم لمواصلة مشوار هذه المنافسة، والذي يتطلب تركيزا كبيرا من اللاعبين وحتى الجمهور بالنظر إلى نتيجة الذهاب، والغياب المؤثر لجابو قاريا، وهي العوامل التي تفرض على محيط الوفاق تناسي قرعة الكأس في الوقت الحالي والتركيز أكثر على هذه المقابلة المصيرية. 9 نقاط في "اللعب" قبل النصف نهائي ولن تكون مواجهة "سيمبا" الوحيدة المهمة قبل موعد الكأس، فهناك 3 ثلاثة مواعيد أخرى لها أهمية بالغة في البطولة، أولها لقاء شباب بلوزداد يوم 10 أفريل في سطيف، ولقاء مولودية وهران الذي يليه بيوم السبت 14، ولقاء "الكاب" المحتمل لعبه يوم 17 في باتنة، وهي المقابلات التي ستبين ملامح مصير لقب البطولة، والتي يجب على الوفاق أن يحصد نقاطها لتعزيز حظوظه في التتويج بلقب البطولة. 3 أسابيع مازالت وترتيب الأولويات واجب ويبقى أهم شيء أنه ما يزال هناك 3 أسابيع تقريبا قبل موعد إجراء مقابلات الدور النصف نهائي لكأس الجزائر، وهي الأسابيع التي ستكون حافلة بالمواعيد الهامة لتشكيلة السويسري آلان ڤيڤر سواء محليا في لقاءات البطولة أو قاريا في "الكاف"، وهو الأمر الذي يجعل ترتيب الأولويات وفق أهمية كل لقاء بالنظر إلى اقتراب موعده. ما يجعل التركيز الواجب حاليا على لقاء "سيمبا" كون أن موعده هو الأقرب وطابعه مصيري. ——————————— بن خوجة توجه مساء أمس إلى تونس توجه حارس الوفاق المصاب نسيم بن خوجة مساء أمس برفقة المناجير العام رجراج إلى العاصمة التونسية "تونس" من أجل إجراء اليوم فحوص الكشف المغناطيسي في مصحة "عليسة" ثم إجراء صبيحة الثلاثاء القادم عملية جراحية على الأربطة المعاكسة على يد البروفيسور الطرابلسي. ويبقى أمل ابن بجاية أن تكون العملية ناجحة حتى يكون بإمكانه العودة في أقرب وقت ممكن إلى أجواء التدريبات. 19 لاعبا سجلوا حضورهم في الاستئناف عرفت حصة استئناف تدريبات التشكيلة مساء أمس في ملعب الثامن ماي حضور 19 لاعبا بعد الراحة الممنوحة من قبل الطاقم الفني بقيادة ڤيڤر لمدة يوم واحد بعد مباراة الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية الأخيرة أمام عين وسارة، حيث يمكن القول إن تشكيلة الوفاق باشرت استعداداتها من الآن لمباراة سيمبا التنزاني الخاصة بمرحلة الإياب من منافسة الكونفدرالية الإفريقية. غزالي حضر بالزي المدني إلى الحصة وسجل قلب الهجوم يوسف غزالي حضوره إلى ملعب الثامن ماي باللباس المدني، حيث اكتفى فقط بمتابعة الحصة من كرسي الاحتياط قبل أن يغادر في نهايتها مع بقية المجموعة. ... وستة لاعبين تغيبوا عنها لأسباب مختلفة وعرفت هذه الحصة غياب سبعة لاعبين عن الحضور لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من: حشود وبلقايد وڤورمي ويوسف سفيان وبن حمو وبرڤيڤة. يذكر أن غياب الحارسين كان مرخصا من قبل مدرب الحراس سبع بعد الاتفاق على أن عودتهما من جديد إلى التدريبات ستكون بداية من اليوم الاثنين. جابو معاقب ويتدرب بصورة جدية والنقطة الملاحظة في الحصة هو أن صانع الألعاب المتألق جابو عبد الموسم رغم أنه غير معني بالمباراة القادمة أمام سيمبا التنزاني بسبب العقوبة الإفريقية المسلطة عليه، غير أنه سجل حضوره في حصة الاستئناف وتدرب بكل جدية ما يؤكد الاحترافية العالية لهذا الشاب في التعامل مع فريقه، ومباشرة بعد نهاية الحصة أجرى جابو عملية علاجية على يد الطاقم الطبي حتى يكون مستعدا بصورة جيدة مع المواعيد القادمة. الطاقم الطبي في سباق مع الزمن لتحضير عودية للمباراة يتواجد الطاقم الطبي للوفاق حاليا في سباق مع الزمن من أجل تحضير قلب الهجوم محمد أمين عودية لمباراة سيمبا التنزاني بسبب معاناته من الإصابة التي أبعدته في الفترة الماضية عن التدريبات، حيث يسعى أعضاء الطاقم إلى تكثيف العلاج حتى يكون بكامل إمكاناته يوم المباراة والمساهمة في تسجيل الأهداف لضمان التأهل إلى الدور القادم. ——————— ڤورمي: "نعرف ماذا تعني كأس الجمهورية بالنسبة إلى السطايفية" "مدرب من نوعية ڤيڤر هو من سيقود الوفاق إلى الألقاب" - ما هو تعليقك بعد تأهل إلى المربع الذهبي من الكأس؟ - عشنا فرحة عارمة بعد نجاحنا في المرور إلى الدور نصف النهائي من الكأس رغم أن منافسنا في الدور الماضي ينشط في الدرجة الرابعة، حيث أن فرحتنا بهذا الإنجاز تعود لأننا عدنا نعرف جيدا ماذا تعني كأس الجمهورية بالنسبة إلى السطايفية، وبالتالي علينا مواصلة رفع التحدي في هذه المنافسة لبلوغ النهائي والفوز باللقب من أجل إهدائه للآلاف من أنصارنا. - البعض يقول إنكم تأهلتم على فرق سهلة؟ صحيح أن منافسنا الماضي عين وسارة ينتمي إلى الدرجة الرابعة، لكننا في الدور الأول من هذه المنافسة واجهنا فريقا من القسم الأول هو مولودية وهران في ميدانه زبانة وأمام الآلاف من أنصاره، لكننا استطعنا التأهل عليه والمرور إلى الأدوار الأخرى، وبالتالي فقد برهنا على قوتنا في هذه المنافسة مهما كان اسم الفرق التي واجهناها أو الأقسام التي تنشط فيها في البطولة. - ألا تعتقد أن مباراة عين وسارة كانت سهلة بعد تسجيل جابو في الدقائق الأولى؟ ما أريد قوله أن المنافس في المباراة الماضية لم يكن لديه ما يخسره وجاء إلى ملعبنا من أجل اللعب بكامل إمكاناته للمرور إلى الدور القادم، عكسنا نحن الذين لو خسرنا تلك المواجهة فإننا نخسر كل شيء سواء منافسة الكأس أو البطولة التي كنا سنكمل مبارياتها بمعنويات محبطة، وبالتالي فإن هدفنا كان تحقيق التأهل بأقل جهد بدني ودون تلقي الإنذارات أو الإصابات، وما يمكنني تأكيده أني أرى أنه من الأفضل التأهل بنتيجة (3 - 1) دون الخروج بلاعب مصاب أو معاقب أفضل بكثير من الفوز (6 – 0) مع ثلاثة معاقبين وثلاثة مصابين. - ما هو الفريق الذي تتمنى مواجهته في الدور نصف النهائي؟ (يضحك)... في الحقيقة ما أتمناه أن تجرى مباراتنا في نصف النهائي في ميداننا الثامن ماي أمام الآلاف من أنصارنا دون الاهتمام كثيرا بهوية المنافس، وإن أسفرت القرعة على أن نلعب خارج ديارنا فإنني أفضل مواجهة شباب قسنطينة لأنه يتوفر على ملعب كبير وجيد يساعدنا على الظهور بمستوانا الحقيقي. - ولكن شباب قسنطينة فاز عليكم في مباراة البطولة؟ لا، حسابات منافسة الكأس تختلف كثيرا عن حسابات البطولة وفريقنا تغيّر في العودة مقارنة بما أظهرناه في مرحلة الذهاب، وأعطيك مثالا قسنطينة لم تستطع التغلب على وداد تلمسان في ملعبها في البطولة لكنها استطاعت الفوز عليه في تلمسان مع مباراة الكأس الماضية، وبالتالي أؤكد مرة أخرى أن حسابات الكأس والبطولة لا تشبه بعضها وما أتمناه أن نلعب مباراة نصف النهائي في الثامن ماي ثم التوجه بعدها إلى ملعب 05 جويلية. - يفهم من كلامك أنكم تريدون الفوز بها؟ بكل تأكيد، فإننا سندافع عن حظوظنا في هذه المنافسة إلى آخر لحظة خاصة أني في أول تجربة لي مع الوفاق في هذا الموسم، حيث أريد أن يتدعم رصيد فريقنا بلقب جديد ورصيدي الشخصي كذلك وسنعمل بكل ما في وسعنا من أجل إسعاد أنصارنا في هذه المنافسة التي لها مذاقا خاصا جدا بالنسبة إليهم. - عدت هذه المرة أساسيا بعد غياب طويل؟ صحيح أني لعبت معظم مباريات مرحلة الذهاب في التشكيلة الأساسية بعد أن لعبت في إحدى المرات مباراة كاملة من مجموع 15، والحقيقة أني مع مرحلة العودة وجدت بعض الصعوبات من الجانب البدني بعد تعرض الوالدة في فرنسا إلى المرض وكان مفروضا عليّ الذهاب هناك للبقاء معها فترة زمنية، والحمد الله أنه مع مباراة الكأس جاءتني الفرصة وعدت من جديد إلى التشكيلة الأساسية وحاولت الظهور بمستوى ينال رضا الطاقم الفني، وما أقوله في هذه النقطة أنه بعد النتائج التي حققناها كان المدرب ڤيڤر مطالبا بعدم إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية وأنا احترمت الخيار لأن الفريق يحقق نتائج جيدة، وبكل تأكيد فإن فريقنا يتوفر على 20 لاعبا وكل واحد منا سينال فرصته كاملة من أجل البرهنة على حقيقة إمكاناته. - ينتظركم أسبوعا هاما قبل مواجهة سيمبا التنزاني؟ تمنيت في مواجهتنا لسيمبا مع مرحلة الذهاب تحقيق نتيجة ايجابية في أول تجربة إفريقية لي، لكننا فشلنا في تحقيق ذلك لكن الهدف يتحقق في مبارتين وليس واحدة، وذلك يعني أننا مطالبون بالتحضير الجيد لهذا الموعد من أجل التأهل إلى الدور القادم خاصة أني على يقين بأن الآلاف من أنصارنا سيكونون إلى جانبنا في المباراة. - وهل ترى أنكم قادرون على الفوز بفارق ثلاثة أهداف كاملة؟ نعم نحن نثق في إمكاناتنا ونرى أننا قادرون في الفوز على سيمبا (3 - 0) مثلما نجحوا هم في التسجيل علينا هدفين في ربع الساعة الأخير من مباراتنا في الذهاب، وبالتالي فإني أطرح التساؤل كيف هم استطاعوا تسجيل هدفين في 15 دقيقة ونحن لا نستطيع تسجيل ثلاثة أهداف في 90 دقيقة، ولكن علينا أولا أن ندخل المباراة بجدية ودون تسرع لأن التركيز والفعالية أمام المرمى يسمحان لنا بتحقيق هدفنا. - وكيف ترى بقية مشواركم في البطولة؟ نحن الآن في أفضل رواق لتحقيق لقب البطولة ما دام أن صاحب المرتبة الثانية نبتعد عنه بثلاث نقاط وهو لعب مباراة زائدة مقارنة بنا، أما صاحب المرتبة الثالثة فإننا نبتعد عنه بأربع نقاط كاملة وأرى أن مصيرنا سنلعبه في مبارتيّ شباب بلوزداد ومولودية وهران في ملعبنا من خلال الفوز بالنقاط الست لتدعيم حظوظنا أكثر في الفوز بالبطولة، والأمر الرائع في فريقنا أننا نسير البطولة مباراة بمباراة وعلينا الفوز أولا بنقاط شباب بلوزداد ثم ستتضح الرؤية جيدا مقارنة بما سيحققه بقية الملاحقين. - بماذا تريد أن تختم؟ ما أريد قوله أن هدفنا هو تحقيق أحسن النتائج والحصول على أكبر عدد من الألقاب لإسعاد جماهيرنا العريضة، واغتنم الفرصة لأوجه شكري الخاص للعمل الكبير الذي يقوم به مدربنا ڤيڤر الذي استطاع منذ قدومه قيادتنا إلى نتائج جيدة رغم أن التشكيلة تغيّرت بنسبة 80 من المائة مقارنة بالموسم الماضي، وأعتقد أنه هو المدرب المناسب لقيادة الوفاق نحو الألقاب والتتويجات.
