واصل وفاق سطيف مسلسل إهدار النقاط ويواصل معها تضييع الحظوظ أكثر فأكثر في التتويج بقلب موسم كان في صالحه، وما يحزّ في نفوس الأنصار أكثر هو أن النقاط تضيع بهدايا من الوفاق وليس لقوّة الفرق المنافسة. 6 نقاط تضيع بأتفه "السيناريوهات" وإذا وضعنا في عين الاعتبار أن الوفاق كان أقرب إلى التعادل منه إلى الفوز في باتنة وضيّع نقطة ثمينة جدا، فقد رفع مجموع النقاط التي ضيّعها في آخر 3 مباريات بطريقة تافهة إلى 6 نقاط منها 5 في سطيف ونقطة في باتنة. نقطة من أصل 9 ثاني أسوأ مرحلة في الموسم وتبقى المقابلات الثلاث الأخيرة للوفاق سلبية، إذ لم يحصد سوى نقطة واحدة من المواجهات الثلاث أمام بلوزداد، الحمراوة، والكاب، وهذا في ثاني أسوأ "سيناريو" للوفاق في الموسم الحالي، بعد الجولات الثلاث التي كانت بين الجولتين الثانية والرابعة (المولودية، بجاية والحراش) أين لم يحصد الوفاق أيّ نقطة. الوفاق يرفض الحصول على البطولة ويواصل "الهدايا" ويبقى أسوأ ما في المقابلة هو التوقيت الذي جاء فيه الهدف والطريقة التي سجّل بها، وهذا في مواصلة لأهداف الهدايا التي يقدّمها الوفاق لمنافسيه في المقابلات الأخيرة (سميبا، بلوزداد، الحمراوة، الكاب، وحتى الحراش في الهدف الأول). "لا أتمنّى هذا الهدف بالذات في هذا الوقت بالذات" ويمكن أن ندرج كتعليق للهدف الذي تلقاه الوفاق في باتنة وبتلك الطريقة وفي ذلك التوقيت، ما كان حفيظ دراجي قد علّق به على الهدف الذي سجّله مصطفى غريب في مرمى مولودية باتنة في نهائي كأس الجمهورية 1990 في (د87) بعد صمود كبير ل "البوبية" وحارسها عبد الباقي، أين لم يجد حفيظ دراجي سوى القول دون شعور: "لا أتمنى هذا الهدف بالذات في هذا الوقت بالذات"، وهو التعليق الذي سبّب له رد فعل سلبي كبير من جهة أنصار الوفاق في تلك الفترة. التعادل كان يحتّم الفوز في تلمسان مثل الهزيمة وإن كان الوفاق في رحلة "الكاب" وتلمسان كان يهدف منذ البداية إلى حصد 3 نقاط في إجمالي الرحلتين، فإن التعادل في باتنة لو لم يرتكب برڨيڨة الخطأ القاتل في الثانية الأخير من اللقاء، كان سيجعل الوفاق مجبرا على الفوز في تلمسان إن هو أراد التتويج باللقب. ضياع النقطة قد يسبّب مشكل فارق أهداف مع بلوزداد ولكن هذه النقطة قد تكون سببا في مشاكل في قضية فارق الأهداف مع شباب بلوزداد في نهاية الموسم، لأن الشباب في حال فوزه في المقابلات الخمس المتبقية التي سيلعبها في العاصمة ستكون حصيلته 57 نقطة، وفي هذه الحالة لا يكفي الوفاق في الفوز في 4 مقابلات، لأنه سيصل إلى 56 نقطة، وكانت النقطة المهدورة في باتنة هي التي ستكون في هذه الحالة وراء حرمان الوفاق من اللقب. "ما يغيض" أن برڨيڨة أدّى لقاء كبيرا وما يحزّ أكثر في لقاء أول أمس أن الحارس برڨيڨة لعب مقابلة كبيرة، وكان حاضرا بكلّ هدوء في كلّ اللقطات طيلة وقت اللقاء الأصلي، ولكن نقص المنافسة ظهر عليه في الوقت بدل الضائع ليس في طريقة تلقي الهدف ووقوع الكرة، ولكن أيضا في إبعاد الكرة بعد السقوط أين كان من المفترض أن يبعدها إلى وسط الميدان وليس أمام منطقة العمليات. لا يجب الحكم عليه بالفشل فمردود لقاء "الكاب" مبشّر صحيح أن الطريقة التي تسبّب فيها برڨيڨة في هدف "الكاب" تركت الكثير من ردّ الفعل لدى أنصار الوفاق، إلا أن ما قدّمه في اللقاء والطريقة التي كان يتعامل بها مع الكرات وتمركزه، تجعل من مواصلة الاعتماد عليه أكثر من مطلوبة. ماذا ننتظر من حارس همّش 8 أشهر ونصف؟ ويتحمّل الطاقم الفني للوفاق وفي مقدّمته المدرب "ڨيڨر" مسؤولية الخطأ الذي ارتكبه الحارس برڨيڨة، لأنه لم يلعب سوى لقاءين ونصف في الفترة الأخيرة، وبعد تهميش فاق 8 أشهر ونصف، ليتمّ إدماجه مباشرة في لقاءات جدّ مهمة، وبالتأكيد أنه لو تمّ منحه اللياقة التنافسية في اللقاءات الأقل أهمية أمام تبسة، الساورة، وعين وسارة، ما كانت الأمور تصل إلى ما وصلت إليه. حتى "سيريل" أثبت أنه ضحية تهميش وفي الإطار نفسه، فإن الوقت الذي لعبه "سيريل" أمام بلوزداد، الكاب، وفي لقاء الكأس أمام الحراش، وحتى أمام تبسة والساورة، يثبت أن المعني ضحية تهميش من المدرب السطايفي، ولو تمّ الاعتماد عليه في الفترة السابقة لكان حاله هو الآخر أفضل. أضعف من "الكاب" لا يوجد! ويبقى المهمّ في كون أن الوفاق ضيّع مقابلة أمام أسهل فريق واجهه خارج الديار، فحتى مستوى اتحاد تبسة في بطولة بين الرابطات أو عين وسارة من القسم نفسه، لعبت أمام الوفاق بحرارة أكبر من التي كان عليها عناصر شباب باتنة أول أمس الثلاثاء. لاعبوه لم يصدّقوا الفوز و"طاروا" بعد صفارة النهاية ولم يصدّق لاعبو "الكاب" وهم يرون أنفسهم يفوزون على الوفاق، في مقابلة تعني نقاطها الكثير ل "الكاب" من أجل البقاء، وهو ما عكسته الطريقة التي فرح بها لاعبو "الكاب" بعد صفارة الحكم بوستر النهائية. "ڨيڨر" لم يغامر والتغييرات كانت مطلوبة مبكّرا وكشفت مجريات اللقاء أن الفريق السطايفي الذي كان يتخوّف من الغيابات لم يجد أمامه أيّ صعوبات دفاعية رغم أن النقائص كانت كلّها في الخط الخلفي، وبعد شوط أول ضعيف من الجانبين، كان بإمكان المدرب "ڨيڨر" أن يقوم بتغييرات هجومية مسبقا، بإضافة مهاجم ثان إلى جانب "سيريل"، وهذا مباشرة مع بداية الشوط الثاني. إقحام تيولي كان متأخّرا وجحنيط يهمّش في صمت ويبقى اللاعب الذي منح إضافة في التغييرات التي قام بها مدرب الوفاق هو أمين تيولي، الذي أعطى انتعاشا كبيرا للجهة اليمنى من الهجوم، وكان بإمكان إقحامه في وقت أسبق من هذا، في وقت يبقى التساؤل مطروحا حول عدم الاعتماد على أكرم جحنيط منذ عودته من الإصابة، رغم أنه أفضل لاعب سطايفي في مرحلة الذهاب. حتى تسيير الإنذارات كان دون ذكاء كما أن الوفاق الذي يريد اللعب في النهائي يوم الثلاثاء، وبالتالي كان عليه تسيير الإنذارات بذكاء كبير، ولكن الذي حصل في لقاء أول أمس كان أشبه بكون الوفاق فريقا مبتدئا، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يتخلص الوفاق من المهدّدين، زاد الأمر سوءا وأضيف اسم القائد مراد دلهوم إلى قائمة المهدّدين بالعقوبة التي صارت تضمّ 5 لاعبين هم: تيولي، فراحي، لخذاري، حشود، ودلهوم. اللاعبون يحتّمون أنفسهم للفوز في تلمسان ويبقى الأهم في كل هذا أنه بعد نتيجة أول أمس، فإن الفريق السطايفي حتم نفسه الآن حسابيا على إجبارية الفوز في تلمسان في لقاء السبت المقبل، ولم يبق له أي مجال للتعثر ولو كان التعادل هناك. نفس وضعية 2010 تعاد والأكثر من ذلك أن وضعية الوفاق في التنقل إلى تلمسان من أجل العودة بالنقاط الثلاث ليست بالجديدة على الفريق السطايفي، إذ سبق أن تنقل في ظروف وحسابات مماثلة في 2010، ولو أن التنقل في ماي 2010 كان قبل جولتين من نهاية الموسم، ولكن هذه المرّة جاء قبل جولات من النهاية. البطولة أهمّ من الكأس والتركيز كله يجب أن يكون السبت صحيح أن لعب اللقاء قبل نهائي كأس الجمهورية سيكون له أكثر من ردّ فعل عكسي على التشويش على لاعبي الوفاق، إلا أن الأهمّ هو أن اللاعبين والطاقم الفني مطالبون بجعل كلّ تركيزهم في مباراة السبت المقبل، لأن البطولة هي "أمّ الألقاب"، ويجب عدم الإفراط في التفكير في نهائي الكأس، أو الحسابات للإنذارات وغيرها... ----------------- بوستر يُعيدها، لكن "سكوت" لأن الوفاق مظلوم قبل أسبوع تقريبا من الآن وفي ملعب 8 ماي صفر الحكم بنوزة ركلتي جزاء لصالح وفاق سطيف، الأولى كانت غير شرعية وصفرها بإشارة من حكم التماس، أمام الثانية فكانت صعبة جدا، واستلزم أكثر من 10 مرّات عبر التلفزة للتأكد من أن لقرع لم يلمس رجل جابو، ورغم أن الحكم في اللقاء نفسه حرم الوفاق من ركلتي جزاء ل تيولي وجابو، ومنح أخرى غير شرعية للحراش، "قامت الدنيا" - على حدّ وصف أنصار الوفاق- من كلّ الجهات ضدّ التحكيم، ولكن الحكاية لم تتوقف هنا. بوستر حرم الوفاق من ركلة جزاء منعرج البطولة ولكن الحكاية لم تتوقف هنا، فبعد 72 ساعة فقط وفي لقاء هامّ للبطولة الوطنية في ملعب باتنة وفي لقاء متلفز شاهده الملايين، حرم الحكم بوستر - حسب مسيّري وأنصار الوفاق- وفاق سطيف من ركلة جزاء أكثر من شرعية في آخر دقيقة من الوقت الأصلي، وهي الركلة التي كان إعلانها سيمنح المقابلة منعرجا آخر بفوز الوفاق، بل الأكثر من ذلك منعرجا آخر للبطولة الوطنية ككلّ. 3 ركلات جزاء في ركلة جزاء! ويبقى الأفضح - يضيف السطايفية- أن في لقطة عرقلة جابو توجد 3 ركلات جزاء في ركلة جزاء واحدة، فجابو تمّ مسكه من القميص في مناسبة أولى، قبل أن يتم مسكه من القميص في مناسبة ثانية، قبل عرقلته في مواصلة اللقطة، وهو ما يعني أنه توجد 3 ركلات جزاء في لقطة واحدة، وهو ما يعني – حسبهم- أن بوستر تعمّد عدم إعلان ركلة الجزاء رغم وجود سلسلة أخطأ متتالية في اللقطة نفسها. الإجابة على احتجاج كانت غير مسؤولة وكانت الإجابة التي قالها الحكم لعناصر الوفاق وهي تحتج عليه، على ركلة الجزاء، هو أنه ليس بنوزة، وهي إجابة غير مسؤولة جدّا حسب السطايفية، وتبقى أبعد كلّ البعد عن التبريرات، خاصة أن اللقاء كان متلفزا. الكلّ سكت ولا أحد تكلّم عن منعرج البطولة ولكن في الوقت نفسه وعكس الحملة التي شنت ضدّ بنوزة، فإن الجميع - يقول السطايفية- سكت بعد أن تعرّض الوفاق للظلم في باتنة، خاصة أن ركلة الجزاء التي حرم منها قد تكون المنعرج الحقيقي للبطولة. مازة، يوبي، لكارن وغيرهم مطالبون بالحديث ويبقى الذين تحدّثوا على امتداد الأسبوع الماضي وتحدّثوا عن بنوزة على امتداد أسبوع، مطالبين الآن أيضا بالحديث عن بوستر وقراره الذي أثر في سير البطولة الوطنية ككل، والكلام هنا - يقول السطايفية- موجّه ل لكارن، يوبي، مصطفى مازة وغيرهم من الذين تحدّثوا على امتداد أسبوع كامل. لن يتكلّموا لأن المظلوم اسمه "وفاق سطيف" وأضاف "السطايفية": "الأكيد في القضية أنهم لن يتكلموا لأن المظلوم اسمه وفاق سطيف وليس فريقا من العاصمة، ولا يتحرّك هؤلاء لأن الأمر يتعلق بفريق وفاق سطيف "متمرّد الشرق"، بل الأكثر من ذلك أنهم يتمنون أن يظلم هذا الفريق ويبتعد عن منصات التتويج". حيمودي عوقب وبنوزة عوقب، ولكن بوستر لن يُعاقب وإن كانت اللجنة المركزية للتحكيم عاقبت الحكم جمال حيمودي بسبب أخطائه في لقاء اتحاد العاصمة – اتحاد الحراش، وعاقبت أيضا محمد بنوزة بسبب أخطائه في لقاء وفاق سطيف - اتحاد الحراش، ولكن المؤكد أن بوستر لن يعاقب، على حدّ تعبير أنصار الوفاق. السبب أن الفريق الذي أخطأ فيه ليس عاصميا ويرى أنصار الوفاق أن السرعة في العقوبة التي تمّت مع حيمودي وبنوزة إلى غاية نهاية الموسم، سوف لن تكون تماما مع بوستر سفيان، والسبب بسيط لأن "بوستر لم يخطئ في حق فريق عاصمي". له حماية خاصة من خلايفية وتابع أنصار الوفاق حديثهم عن بوستر بالقول: "بوستر له حماية أكثر من خاصة من إحدى الشخصيات الفاعلة في الكرة الجزائرية ممثلا في ابن مدينته محمد خلايفية رئيس لجنة تنظيم كأس الجمهورية، وهو الأمر الذي يجعل بوستر غير معني دائما بالعقوبات مهما كانت الأخطاء التي يرتكبها أو التي يتسبّب فيها أو احتجاجات الفرق ضدّه". فعلها مع الوفاق في أكثر من مرّة ويبقى بوستر - يضيف أنصار الوفاق- بالحكم الذي يتعمّد دوما هزم الوفاق بمناسبة أو بدونها، خاصة في مجال حرمان الوفاق من ركلات جزاء شرعية، والأمر الذي حصل معه ليس بالجديد، فكل المقابلات التي أدارها للوفاق تقريبا فيها أخطأ وحرمان من ركلات ترجيح. .. وفي الموسم الحالي أمام العلمة وتبقى ركلة الجزاء التي لم يعلنها أول أمس أشبه بالتي كانت أمام مولودية العلمة في الجولة السابعة أين حرم تيولي من ركلة جزاء أكثر من شرعية في الوقت بدل الضائع من اللقاء، بعد إيقاف نزار للكرة على طريقة الكرة الطائرة، وسبقتها واحدة في الشوط الأول بعد عرقلة جابو، على حد تأكيد أنصار الوفاق. الوحيد الذي دافعت عن اللّجنة بمراسلة للوفاق وما يثبت أن هذا الحكم له معاملة وحماية خاصة أشبه ب "الحصانة" - على حدّ وصف السطايفية- التي تسمح له بالخطأ، هو أنه في لقاء الجولة السابعة أمام العلمة وبعد التقرير الذي أعدّته إدارة وفاق سطيف وطلبت فيه بعدم تعيين بوستر مستقبلا لمباريات الوفاق، جاء الردّ على المراسلة من لجنة التحكيم بأن اللجنة لا يمكن أن تعاقبه، لأن التلفزة لم توضح شيئا، علما أن الوفاق أرسل تقريرا مزوّدا بلقطات لكاميرا "دزاير واب تي في"، ولكن اللجنة حتى تمنعه من العقوبة - يضيف السطايفية- قالت إن لقطات "دوري المحترفين" لم تظهر شيئا، رغم أن المعروف أن كاميرا التلفزيون الجزائري توقفت يومها عن التسجيل في آخر ربع ساعة بعد نفاذ البطاريات. هذه المرّة البطاريات تشتغل واللقاء مباشر وأضاف أنصار الوفاق قائلين: "..لكن حجّة اللجنة المركزية للتحكيم هذه المرّة لا ندري كيف ستكون لتفادي معاقبة بوستر، لأن بطاريات التلفزيون كانت جيّدة هذه المرّة، بل الأكثر من ذلك أن اللقاء كان مباشرا وشاهده الملايين". بوستر فعلها في مواسم سابقة كما لم يكن التأثير في نتائج مباريات الوفاق من طرف بوستر وليد الموسم الحالي فقط، بل يعود إلى مواسم سابقة وفعلها – حسب تأكيد السطايفية- مرّتين في سعيدة من قبل، الأولى كانت في ذهاب موسم 2007-2008 لمّا كان الوفاق متقدّما 1-2 في سعيدة ولم يمنح ركلة جزاء أكثر من واضحة في (د87)، ولكن سعيدة عادلت النتيجة في آخر ثانية من الوقت بدل الضائع، وفي الموسم الماضي وفي سعيدة أيضا وعندما كانت النتيجة متعادلة 1-1، حرم جابو أيضا من ركلة جزاء أكثر من واضحة بعد عرقلة كيال له، قبل نهاية اللقاء ب 5 دقائق. "الكاب" آخر من يتحدّث عن النزاهة التحكيمية طرف آخر وجب عليه الردّ من أنصار الوفاق ويتعلق الأمر بإدارة شباب باتنة التي شنّت حملة كبيرة على الوفاق بسبب ما أسمته ب "النزاهة التحكيمية"، رغم أن الواقع – حسب أنصار الوفاق- أثبت أن "الكاب" هو آخر ما يتحدّث عن النزاهة التحكيمية، لأنه مع الوفاق فقط في الموسم الحالي كانت أخطاء لصالح "الكاب" بالجملة منها رفض المساعد بولفلفل ثلاثة أهداف شرعية للوفاق في لقاء الذهاب، وحُرم من ركلة جزاء غير شرعية في (د90) من لقاء أول أمس. ..وهذا لا يمنع من الإشادة بالظروف التنظيمية وفي المقابل، لا تمنع هذه الأخطاء التحكيمية من الإشادة التامة بالأجواء التنظيمية التي جرت فيها المقابلة، سواء من إدارة مركب 1 نوفمبر، أو من السلطات الأمنية وحتى أنصار "الكاب"، لأنه باستثناء الشتم الموجود في كلّ ملاعب الجمهورية، فكلّ الأمور التنظيمية كانت تساعد الوفاق على تحقيق نتيجة، ولم يكن هناك أيّ ضغط في الإطار السلبي. ---------------------- لقاء تلمسان غير معني بالنقل التلفزي لن يكون لقاء السبت المقبل بين وداد تلمسان ووفاق سطيف معنيا بالنقل التلفزي، وهذا بعد أن اختار التلفزيون الجزائري مباراتي مولودية وهران – نصر حسين داي ومولودية العلمة – شباب قسنطينة لتكون المعنية بالنقل المباشر. قرار يخلط حسابات الكثير من الأنصار وسيكون لقرار عدم نقل لقاء تلمسان الكثير من الأمر السلبي على الناحية التنظيمية للمقابلة، وهذا على أساس أن العديد من الأنصار احتاروا في كيفية التنقل إلى تلمسان والعودة إلى سطيف ثم التنقل من جديد إلى العاصمة، وتمنّوا لو كان اللقاء مباشرا، ولكن حساباتهم فسدت وسيكونون مضطرين للتنقل إلى أقصى الغرب الجزائري من أجل مشاهدة "الكحلة والبيضاء". ---------------- تذاكر نهائي الكأس ب 300دج، تفادي القطارات، 400 حافلة مسخّرة، و4 نقاط تجمع للحافلات في سطيف يبقى السؤال الذي يطرحه أنصار الوفاق أكثر في الساعات الماضية هو الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمباراة النهائية التي ستجرى الثلاثاء القادم. ويبقى العامل التنظيمي الأهم في الساعات الأخيرة هو القرار الخاص بسعر تذاكر المباراة النهائية والذي سيكون 300 دج في سعر موحّد لكل أرجاء ملعب 5 جويلية، ونفسه لأنصار الفريقين. اجتماع أمس بين "الفاف" ومدير المركب لتحديد "الكوطة" في المقابل، فإن اجتماعا تنسيقيا عقد مساء أمس في ملعب 5 جويلية، بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومدير ديوان المركب الأولمبي من أجل تحديد "الكوطة" اللازمة لأنصار كل فريق، وتوقيت استلام كل فريق ل"كوطته". 27 ألف تذكرة لكل فريق والكمية الموجهة لسطيف ستعرف اليوم ورغم أن إدارة مركب 5 جويلية طبعت 54 ألف تذكرة، منها 27 ألف تذكرة لأنصار كل فرق كانت المناقشة أمس في الاجتماع حول الكمية التي ستوجه من هذه التذاكر إلى سطيف، والكمية التي سيتم الإبقاء عليها في العاصمة. اجتماع آخر في "الديجياس" مساء أمس وفي سطيف وبمقر مديرية الشباب والرياضة تم عقد اجتماع مساء أمس بدءا من الساعة السابعة، ضم إطارات المولودية، جمعية أولاد الحومة، وبعض ممثلي الأنصار من أجل التنسيق التنظيمي الخاص بالمقابلة. "الديجياس" أنهت المخطط وقدمته للوالي وقد أعدت مديرية الشباب والرياضة وبالتنسيق مع مختلف المديريات والأسلاك المعنية، المخطط التنظيمي لنقل أنصار الوفاق السطايفي إلى العاصمة في المباراة النهائية، وتم تقديم الملف إلى الوالي زوخ الذي أشّر عليه بالموافقة. تفادي القطارات بسبب النقل بين آغا و5 جويلية وعكس ما كان في 2010 حين تم تخصيص قطارين للتنقل، فقد تم تفادي القطار هذه المرة وهذا بسبب المشكل الذي يسببه ضرورة نزولهم في محطة آغا بالعاصمة، وكيفية إيصالهم إلى غاية ملعب 5 جويلية دون احتكاكهم بأنصار الفرق العاصمية. ... و400 حافلة مبدئيا وتأكيد على الحداثة كما تم الحديث في المشروع على تخصيص 400 حافلة وهو العدد تقريبا الذي تم استعماله في 2010، ولكن هذه المرة تم التأكيد على ضرورة تفادي تسخير الحافلات القديمة التي من شأنها أن تكون سببا في بقاء أنصار "مرميين" في الطريق السريع سواء في الذهاب أو في الإياب. ويبدو أن العدد سيكون كافيا بالنظر إلى أنه في 2010 لم تجد عشرات الحافلات من يركبها. الهضاب، تبينت، بوسكين و8 ماي نقاط الانطلاق وستكون نقاط الانطلاق التي حددتها مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع المديريات المختصة من نقل، أمن، صحة وغيرها في المدينةالجديدة بالهضاب، تبينت، بوسكين ونقطة رئيسية بملعب 8 ماي ومحطة المسافرين معا. كل حافلة يقودها إطار للشبيبة والرياضة وستكون كل حافلة من الحافلات تحت قيادة إطار من إطارات مديرية الشباب والرياضة، وهذا تفاديا لأي مشاكل تنظيمية سواء في رحلة الذهاب أو في رحلة العودة، وحتى في الدخول إلى ملعب 5 جويلية. توقيت الانطلاق سيضبط حسب برنامج 5 جويلية وسيكون توقيت الذي ستنطلق منه الحافلات من نقاط التجمع الرئيسية في سطيف، حسب البرنامج الذي ستحدده إدارة مركب 5 جويلية لفتح الأبواب وغلقها، مع مراعاة الفارق الزمني الكافي للوصول من سطيف إلى غاية ملعب 5 جويلية. التذكرة وبطاقة التعريف شرط لركوب الحافلة وسيكون ركوب الحافلات المسخرة من مديرية الشباب والرياضة مشروطا بضرورة توفّر المناصر على تذكرة الدخول إلى ملعب 5 جويلية من جهة، وأيضا بطاقة التعريف الوطنية التي تضمن أن المعني يبلغ 16 سنة على الأقل من العمر، وهو السن الأدنى الذي حددته السلطات الأمنية لدخول الملعب. إجراءات لتفادي هروب الحافلات في العاصمة كما وضعت السلطات في سطيف أيضا بعض الإجراءات من أجل تفادي هروب الحافلات من ملعب 5 جويلية وعودتها فارغة كما حصل في الكأس العربية في البليدة، ويكون هذا الإجراء بإبقاء وثائق الحافلة في العاصمة عند إطار مديرية الشباب والرياضة المكلف بالحافلة، وضمان عدم انطلاق الحافلة إلا بعد أن يضمن الإطار عودة جميع من كانوا معه. ... وتسديد المستحقات بعد العودة إلى سطيف والأكثر من ذلك أن تسديد مستحقات النقل لأصحاب الحافلات لن يكون مسبقا هذه المرة كما حصل في 2010، بل سيكون بعد العودة إلى سطيف وبعد أن يضمن إطار مديرية الشباب والرياضة في تقريره التزام الحافلة المعنية بكل الإجراءات من الوصول في الوقت وراحة الأنصار وانتظارهم بعد نهاية اللقاء. أمور التذاكر وبيعها ستتضح اليوم وتبقى النقطة الوحيدة الناقصة من البرنامج هي حصة التذاكر وتوقيت بيعها في سطيف وأماكن ذلك، وهو الأمر الذي سيتضح بنسبة كبيرة نهار اليوم، وهذا على هامش الإجراءات التنظيمية التي كانت في اجتماع "الفاف" مع مدير مركب 5 جويلية، وأيضا على مستوى الاجتماع التنسيقي الذي كان سهرة أمس في مقر مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف. ... ولكن نقل أنصار البلديات المجاورة لم يتم التطرق إليه وفي المقابل، فإن النقطة التي ما زالت لم تتضح هي كيفية إيصال أنصار الوفاق في البلديات المجاورة إلى مدينة سطيف، حتى يتنقلوا في الحافلة خاصة أن المعروف عن الوفاق أن له أنصار في 60 بلدية وأكثر من ذلك. يذكر أنه في 2010 كان الوالي بدوي قد أصدر تعليمة لرؤساء البلديات بنقل الأنصار على مستوى بلدياتهم في الحافلات التابعة للبلديات إلى سطيف، ومن سطيف كان تنقلهم إلى العاصمة عبر الحافلات المسّخرة لهذا الغرض. حصص إذاعية خاصة من أجل التوضيح والتوعية وبسبب برمجة القناة الإذاعية الثالثة لحصة "فوتبال مڤازين" ستغيب حصة "القعدة" غدا ويكون الربط مشتركا لإذاعة سطيف والقناة الثالثة، في الوقت الذي ستكون فيه حصص خاصة لإذاعة سطيف هذا الأحد من الثانية إلى الرابعة زوالا، وهو الموعد نفسه يوم الاثنين عبر إذاعة سطيف، سيتم التطرق لموضوع تنظيم الرحلة إلى العاصمة وكيفية نقل الأنصار وضمان عودتهم سالمين كلهم إلى ديارهم وأيضا التوعية، وهذا هو أكبر نجاح تهدف إليه السلطات الولائية ومديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، ويتواصل البرنامج يوم الأربعاء. ----------- الإدارة تطلب طائرة خاصة في رحلة البحث عن لقبين سيكون الوفاق على موعد مع التنقل إلى تلمسان أمسية الغد، وهي الرحلة التي ينتظر منها أنصار "الكحلة" الكثير، ليس فقط لأنها تخص مقابلة هامة جدا لمتصدر البطولة ولكن لأنها أيضا هي الرحلة التي تقود الوفاق إلى نهائي كأس الجمهورية. الوفاق ضبط مخططه الأول على رحلة غير موجودة وبعد أن كانت إدارة الوفاق بالاتفاق مع الطاقم الفني قد قررت في بداية الأمر أن يكون التنقل إلى تلمسان في رحلات عادية من سطيف إلى العاصمة صبيحة الجمعة، ثم من العاصمة إلى تلمسان في الأمسية، على أن تكون العودة من تلمسان إلى العاصمة يوم الاثنين في الساعة الرابعة، إلا أن مفاجأة الإدارة كانت كبيرة صبيحة أمس لما ذهب المدير للحجز، بعدم وجود أي رحلة من تلمسان إلى العاصمة يوم الاثنين. تفكير في العودة إلى العاصمة والتربص فيها وبعد هذه المفاجأة غير السارة، فقد فكرت إدارة الوفاق في أن تكون العودة إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية اللقاء في تلمسان، ويكون التربص في العاصمة لمدة يومين، ولكن اتضح أن الرحلة أيضا غير موجودة بعد نهاية اللقاء من مطار "مصالي الحاج" إلى العاصمة أمسية السبت، وتم التفكير في بداية الأمر في أن تكون العودة من تلمسان إلى العاصمة في سيارات الأجرة. سرّار يتدخل ويطلب طائرة خاصة وبعد أن علم بالمشاكل الإدارية في الحجز وما يسببه ذلك من مشاكل في تعب إضافي للاعبين إذا تنقلوا من سطيف إلى العاصمة ثم العاصمة تلمسان وتكون العودة في سيارات الأجرة، تدخل سرّار صبيحة أمس وطلب من المدير الإداري طلب طائرة خاصة من الخطوط الجوية الجزائرية، وخاصة أن الشركة التجارية لها الأموال اللازمة بعد أن استفادت من صك 3 ملايير من "جيزي" في بداية هذا الأسبوع. كل هذه الأمور سببها الرابطة الوطنية وتبقى كل هذه الأمور التنظيمية التي حدثت وعدم اتضاح الرؤية في كيفية التنقل سوى منتصف نهار أمس، وهي أمور كان يجب أن تضبط مسبقا خاصة أن الأمر يتعلق بنهائي كأس الجمهورية، والسبب يعود دون شك إلى الرابطة الوطنية التي لم تعلن ترسيم اللعب في تلمسان سوى أول أمس، ولم تجب تماما على مراسلات الوفاق. التنقل غدا على 16:00 من مطار سطيف وقد طلبت إدارة الوفاق من الخطوط الجوية الجزائرية أن تكون الرحلة في الطائرة الخاصة غدا الجمعة في الساعة الرابعة من مطار سطيف مباشرة إلى مطار مصالي الحاج. والعودة إلى العاصمة الاثنين على 15:00 على أن تكون العودة من عاصمة "الزيانيين" إلى الجزائر العاصمة بعد تربص 48 ساعة بعد اللقاء، وتكون العودة مبرمجة في الساعة الثالثة من يوم الاثنين 30 أفريل، أين ستقضي العناصر السطايفية ليلة ما قبل المباراة النهائية وكما جرت العادة في فندق "الهيلتون". ترسيم الحجز منتظر اليوم ومعه وصل الدفع بعدما حصلت إدارة الوفاق على الموافقة من إدارة الخطوط الجوية الجزائرية بخصوص الطائرة الخاصة، سيكون معها قيمة الفاتورة قيمتها 170مليون سنتيم وهي القيمة التي ستسددها إدارة الوفاق هذا الصباح، إذ ستكون الطائرة الخاصة مؤكدة بصفة رسمية، ويذكر أن الطائرة الخاصة التي تنقل فيها الوفاق إلى وهران مثلا في لقاء الجولة العاشرة بلغت 187 مليون سنتيم. كل العناصر معنية بالتنقل وستكون كل عناصر الوفاق معنية بالتنقل إلى تلمسان من أعضاء طاقم فني، طبي وأيضا كل اللاعبين الموجودين حاليا، سواء كانوا مصابين أو غيرهم، وهذا بسبب أن التحضيرات ستكون هناك في تلمسان، أين يحتاج المدرب لكل اللاعبين، حتى غير المعنيين بلقاء تلمسان. بن خوجة وسفيان فقط معفيان من التنقل وسيكون الثنائي يوسف سفيان ونسيم بن خوجة معفيان من التنقل إلى تلمسان، الأول بسبب تواجده في إنجلترا بعد أن أنهى الموسم قبل الأوان (3 أسابيع راحة تامة عن التدريبات)، ونسيم بن خوجة الذي يجري إعادة التأهيل العضلي. سامر يقرر العودة وسيكون حاضرا وفي المقابل، فإن حارس الآمال يعقوب سامر الذي رفض في بداية الأمر التنقل إلى باتنة، عاود التراجع عن قراره بعد أن تحدث معه المدير الإداري جرودي الذي قدمه له الكثير من النصائح التي تخدم مشواره الكروي، فقد وعده المعني بالعودة إلى سطيف مساء أمس، وبدء التدريبات من هذه الصبيحة وسيكون حاضرا بدوره ضمن المجموعة وفي تربص تلمسان، بالنظر إلى كون أن الحارس بن حمو الذي سيكون حاضرا بدوره في الرحلة، لكن لا يمكن الاعتماد عليه على الأقل في لقاء السبت. العدد سيكون 25 لاعبا من أجل لقبين وسيكون عدد اللاعبين بعد التحاق سامر هو 25 لاعبا سيكونون في الرحلة الخاصة غدا، وهذا من أجل مهمة أكثر من كبيرة أصبحت تتعدى كأس الجمهورية إلى ضرورة الحصول على ثلاث نقاط في تلمسان من أجل التتويج بالمركز الأول في نهاية الموسم، علما أن الأمر يتعلق بكل من: برڤيڤة، بن حمو، سامر، حشود، لخذاري، بن ڤورين، بن شادي، زعبوب، ديس، بلقايد، مڤني، قراوي، دلهوم، جحنيط، كوامي، بن طالب، فراحي، تيولي، ڤورمي، بن موسى، غزالي، جابو، عودية، ناجي وسيريل. مبدئيا غزالي العائد المؤكد أمام تلمسان ومن جملة الغيابات السطايفية النوعية التي كانت في اللقاء السابق أمام "الكاب"، فإن الوفاق يستعيد في لقاء السبت بصفة مؤكدة هو يوسف غزالي الذي كان غائبا بسبب العقوبة الآلية. عودة عودية، ديس، بلقايد وبن ڤورين محل دراسة بين الطاقم الطبي والفني في حين أنه بالنسبة للرباعي الأخر الغائب عن لقاء باتنة بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بكل أمين عودية، إسماعين ديس، فاروق بلقايد وسفيان بن ڤورين الذي سيقوم الطاقم الطبي والطاقم الفني بدراسة حالتهم حالة بحالة على ضوء تحسن حالتهم من عدمها. الطبيب يؤكد أنهم تحت تصرف الطاقم الفني وفي حديث مع طبيب الوفاق الدكتور "كاري" أمس، أكد المعني أن الرباعي المذكور من الناحية الطبية يوجد تحت تصرف الطاقم الفني من أجل إشراكهم أمام وداد تلمسان، ولا توجد أي مضاعفات سلبية على مشاركة كل واحد منهم. ------------- التلفزيون يرسل فرقة قارة لتغطية أجواء سطيف إذا كانت التشكيلة السطايفية ستكون بعيدة عن سطيف بمناسبة المباراة النهائية إذ ستبقى في تلمسان، فإن التغطية ستكون مميزة في هذا النهائي من قبل التلفزيون، وهو ما عكسه تكليف فرقة للبقاء في سطيف من نهار اليوم الخميس وإلى غاية ما بعد المباراة النهائية، وهي الفرقة التي سيقودها الزميل ياسين بوخناف، وتنقل أجواء يومية عن التحضيرات للنهائي من قبل أنصار الوفاق وربورتاجات أخرى كلها تتعلق بالكأس. ستغطي تنقل الفريق من مطار سطيف وستكون بداية عملها من الحصة التدريبية لصبيحة الغد، كما ستكون الكاميرا حاضرة في مطار 8 ماي عصر الغد من أجل تغطية الأجواء لدى التشكيلة وهي تغادر مدينة سطيف على أمل العودة إليها بالكأس. حواسنية لإدارة لقاء تلمسان عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم فاروق حواسنية لإدارة مباراة السبت، بين وداد تلمسان ووفاق سطيف، وسيساعده على خطي التماس كل من بن عروس وبعداش، في حين أسندت مهمة الحكم الرابع للحكم سعيدي. يدير خامس لقاء للوفاق هذا الموسم وسيدير حواسنية خامس لقاء للوفاق السطايفي في الموسم الحالي، بعد أن أدار المباريات أمام الشلف، مولودية سعيدة وشبيبة الساورة في 8 ماي ولقاء النصرية في 20 أوت، وإن كان الوفاق فاز معه في كل المباريات التي أدارها، فإن الانتقادات كانت حاضرة دوما ضده من الجانب السطايفي. بوترعة لإدارة لقاء الآمال أما في لقاء أقل من 21 سنة، فقد تم تعيين الحكم بوترعة لإدارة المواجهة، على أن تعين الرابطة الجهوية بوهران الثنائي المساعد له. يذكر أن لقاء الآمال بين الوفاق والوداد مبرمج أيضا يوم السبت في الساعة الحادية عشرة بملعب الإخوة زرڤة. الاستئناف كان أمس على 17:00 وكان استئناف العناصر السطايفية للتدريبات بصفة سريعة، وهذا مساء أمس في ملعب 8 ماي بدءا من الساعة الخامسة مساء. وحصتا اليوم والغد على 10:00 في المقابل، ستكون الحصة التدريبية للعناصر السطايفية نهار اليوم الخميس في الساعة العاشرة صباحا، في حين ستكون حصة غد الجمعة وهي الأخيرة في البرنامج قبل التنقل إلى تلمسان في الساعة التاسعة والنصف، وهذا بسبب برمجة لقاء أقل من 20 سنة بين إتحاد سطيف ونجم مڤرة.
